قـام بـإلقاء الورد علي الارضية بإهمال، وأخذ يقترب منها، ولكن لفت نظره الكارت الملقاء بجانب الورد"
إسودت عيناه من الغضب والغيره وهو يري محتوي الرساله، فڪانت عباره عن رساله غراميه لـ زوجته من طليقها المدعو أحمد.
ألقي الڪارت بعيداً عن يده ثم قال بغضب أعمي:
الهانم بيجيلها رسايل غراميه من زوجها السابق.ردت عليه هي بإستغراب:
قصدك إيـه؟!رد عليها هو بغضب:
الورد دِ من طليقك يـا هانم.ردت عليه هي بهدوء:
أيوه فعلاً هو بيبعت من فترة وأنـا لسه مكتشفه دِ، وكنت نـاويه أقولك بس مجتش فرصه مناسبه.زمجر بغضب ثم قال:
كنتِ ناويه تقوليلي إمته؟! لما تقابليه، ولا مسنتيه لم نطلق علي حسب ڪلامه؟!ڪانت تستمع إلي حديثه المهين، وهي لا تستوعب "ماذا الذي يقوله أيطعنها في شرفها الأن بسب هذه الرساله، هو لا يثق فيها إلي هذا الحد"
أردفت «حبيبه» بصدمه وهي علي وشك البڪاء:
مكنتش أتوقع في يوم إنك توجه ليا ڪلام رخيص زي دِ، بجد أنـا إنخدعت فيك يـا سيف.تابعت حديثها وهي تقول بتمني:
يـارتني مـا عرفتك ولا عرفته."غـادرت وهي تصفع خلفها الباب بقوة، بينما هو نظر إلي إنعڪاس صورته في المرآه وهو يلقي عليها المزهريه حتي تهشمت إلي أشلاء صغيره مصدره صوت عنيف"
* فـي الحديقه الخلفية
ڪانت تبڪي بقوةٍ تخفي وجهها بيدها، حاولت منع شهقاتها حتي لا يسمع أحد، ولڪن دون جدوي.ڪانت غـالية تقف وتشاهدها من بعيد ودت أن تذهب إليها وتواسيها، ولڪن خافت أن تڪون هي سبب ڪل هذا، نظرت إلي طفلها الذي يمسك يدها
وهي تقول:
حبيبي روح إقعد مع أنطي حبيبة لأنها زعلانة.أجابها «الطفل» ببراءةٍ:
ماشي.ذهب إليها بخطوات مبعثرةٍ، وقف أمـامها ينظر إليها ببراءةٍ لا يعلم ماذا يفعل؟! أزاح يدها عن وجهها، وهو يمسح دموعها بحنان، ثم إقترب منها يحتضنها.
بادلته الحضن وهي تبڪي بقوةٍ لعلها ترتاح قليلاٍ، أجلسته علي ساقها، وهي تحاول أن تهدأ ثم قـالت بإبتسامة حزينةٍ:
إسمك إيـه يـا حبيبي؟!رد عليها بصوت طفولي:
يـزن.إبتسمت له وهي تقول:
إسمك حلو أوي شبهك يـا يزن.أجابها بخجل:
وأنتِ حلوة أوي، إنتِ زعلانة ليه؟!ردت عليه بنبرةِ باكية:
لأن بابا وحشاني أوي يـا حبيبي، إحساس إنك مـن غير سند أو ضهر يحيمك صعب أوي.أجابها ببراءةٍ:
علشان كده زعلانة؟!ردت عليه بحزن:
أيـوة.