أحضرت زمرد الدبل، وهي تعطيها إلي سليم ليقوم بأخذها منها وهو يلبس رتيل الدبله خاصتها ليصفق جميع الحضور، ڪادت أن تلبسه دبلته لتستمع إلى صوتِ شجار والد سليم وجده وڪان عبارة عن:
"إنتِ إزاي موافق على ڪل دِ يـا إبني، البنت دِ مامتها خدعتك في شبابك، خاف على إبنك منها؟!"
أدمعت عيناها مما تسمعه، فتظل والدتها وصمه عار بڪل تأڪيد، ولڪن مـا ذنبها في ڪل هذا؟!
"نظرت إلي أخيها الذي ڪان في حاله صدمه هو الأخر، بدأ جميع الحضور في الحديث، فإنسحبت بڪل هدوء إلي غرفتها"
قـال "إيهاب" بنبرةِ جامدةِ:
ممڪن أفهم في إيـه؟! وإيـه فايدة الڪلام دِ دلوقت؟!
تحدث "سليم" بڪل هدوء:
حضرتك إستفدت إيـه دلوقت يـا جدي في الحالتين الخطوبه هتم؟!
رد عليه "الجد الذي يدعي صالح" بنبرةِ شبه غاضبة:
إنت ناسي إنك بتتڪلم مع جدك يـا ولد.
تنفس بعمقِ ثم قال:
لا مش ناسي بس حضرتك ال ناسي إن دِ مش وقته ولا المڪان المناسب.
تحدث "صالح" بصوتِ غاضب:
وأنـا مش هستني لحد مـا تضحك عليك وتأخد فلوسك وتهرب زي مامتها.
هتف "إيهاب" بنبرة باردةِ:
"أنـا أمي مـاتت يـا صالح بيه، ال بتتڪلم عنها دي عمرها مـا ڪانت أم لينا"
وتابعِ حديثه بإنفعال:
و بخصوص الخطوبة، فهي إنتهت يـا سادة.
رد عليه "سليم" مسرعاً:
إستهدي باللَّه يـا إيهاب علشان نقدر نتفاهم.
أجابه "إيهاب" بنبرةٍ غاضبة:
الموضوع مش محتاج تفاهم، أهلك رافضين أختي علشان ذنب هي ملهاش علاقه بيه.
تحدث "شعيب" أخ سليم بنبرةٍ هادئة:
معاك حق في ڪل ڪلمه قولتها بس قبل مـا تأخد أي قرار فڪر في أختك الأول.
ڪان عثمان والد سليم يستمع إلى حديثهم بڪل هدوء ثم قال:
نادي ل أختك يـا إيهاب علشان نڪمل أنـا واثق في تربيتك ليها، وأنها عمرها مـا هتڪون زي مامتها.
رد عليه "إيهاب" مُعقبِ:
بس صالح بيه ليه رأي تاني غير دِ.
ربت "عثمان" على ڪتفه ثم قال بنبرةٍ هادئة:
إسمع الڪلام وبلاش عناد يـا بني.
"اومـأ له بڪل هدوء ثم إستأذن منهم حتي يأتي بأخته تحت نظرات صالح الغاضبة"
* فـي غرفة رتيل
ڪانت تبڪي بقوةِ على مـا حدث منذ قليل، ماذا فعلت ل ڪل هذا؟! أذنبها أن والدتها جشعه وتحب المال أڪثر من أبنائها؟!
هتفت "زمرد" بمواساةِ:
إهدي يـا رتيل هيحصلك حاجه.
ردت عليها بقهرِ:
أنـا مش مليش ذنب في ڪل دِ يـا زمرد، ڪنت ديماً بسمع الناس بتتڪلم علينا بسبها، من بعد وفاة بابا بـ 3 أيـاام سبتنا علشان تشوف واحد أغني ومعاه فلوس رغم إنه مڪنش حارمها من حاجه.
