رد عليها هو بإبتسامة:
مرحبا عزيزتي لقد إشتقت إليكِ ڪثيراً، جئت لكي أودعك، فاليوم سيڪون موتك على يدي، هذا شرف ڪبير ليكِ.إبتعلت خصه في حلقها، وهي لا تستوعب حديثه بالمرة، مـا الذي يهذي بيه هذا الأحمق، رجفت بشدة عندما إقترب منها ثم قال:
عرفت إنك تغيرتِ ڪتير يـا حلوتي.ردت عليه هي بخوف:
إنت عايز إيه؟! سبيني في حالي بقاا.إبتسم لها ثم قال:
عايز روحك، ودِ مش ڪتير عليا يـا بيبي.مـا هي إلا ثواني حتي رفع مسدسه وهو يطلق علي النار بڪل قسوة وحجود وهو يقول:
باي يـا حلوتي."هوت علي الأرضيه وهي تنزف الدماء بشدة، أخذت تلقي الشهادة بضعف، وهي تراها يغادر حيثما جاء"
إستيقظت من نومها بفزع، فڪان ڪابوس مرعب ومخيف، نظرت إلي التلفاز فوجدته ما زال مفتوح، فقد غفت مڪانها وهي تشاهد الفيلم.
قالت «داليا» بهتاف:
ڪان ڪابوس مرعب بشڪل.إستعاذت باللُّه من الشيطان الرجيم، ثم نادت علي الخادمه وهي تقول لها:
محاسن تعالِ عايزاك ضروري.جاءت الخادمة وهي تقول بإحترام:
نعم يـا هانم.ردت عليها بتوتر:
تعالِ نـامي معايا في الأوضة فوق؛ لأني خايفة.سألتها بدهشةِ:
خايفة من إيـه يـا هانم؟!ردت عليها بتوسل و رجاءِ:
حلمت بڪابوس، أرجوك وافقي وبلاش ڪلام ڪتير.ردت عليها بوجة مبتسمِ:
حاضر يـا هانم.قالت «داليا» بإمتنانِ:
تسلمي حبيبتي، بلاش هانم دِ لو سمحت.* بـعـد فـتـرة
ڪانت تجهز مڪان لها علي الأرض حتي تنام عليه، فإستمتعت إلي صوت داليا، فقد خرجت للتو من المرحاض وهي تقول:
إنتِ بتعملي إيـه يـا محاسن؟!ردت عليها بإبتسامة:
بجهز مڪان علشان أنـام عليه يـا هانم.ردت «داليا» معقبةّ:
مڪان إيه دِ يـا محاسن، وبعدين إنتِ هتنامي جمبِ على السرير مش الأرض.ردت عليها بخجل:
بس أنـا خايفه إن أضايق نومتك وڪده.ردت عليها بنبرةِ ضاحڪه:
لا يـا حبيبتي متخافيش، أنـا الإ بحارب وأنـا نايمة، فـ ممڪن أضايقك.ضحڪت بخفةِ ثم قالت:
أڪيد مش هضايق منك يـا داليا."إستلقت على الفراش وهي بجوارها، تذڪرت هذا الڪابوس المرعب بڪل تفاصيله، نظرت بجوارها فوجدت أن محاسن تغط في نوم عميق، أغلقت الأضواء وهي تحاول النوم"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* فـي صـبـاح يـوم جديد