مـا قـبـل النهاية ♡'

1.2K 50 26
                                    

* فـي الـمساء / قـصـر الـمـهدي

ڪانت تشعر بسعادةِ بالغة، لا تعلم مـا السبب، ولڪن لا بأس فالأهم أن هي سعيدةِ الآن، زفرت بقوةِ عندما رأت زينب تنظر إليها بغموض، فقالت بضيقِ:
مالك يـا زينب؟! بتبصيلي ڪده ليه يـا حبيبتي؟!

ردت عليها بحنقِ:
مـا أنتِ مش على طبيعتك من الصبح، بتضحڪي من غير سبب، أو يمڪن يڪون فيه سبب بس مش عايزني أعرف.

ردت عليها مُعقبةّ:
مفيش سبب واللَّه، بس أنـا مبسوطة حاسه إن في حاجه هتحصل.

سألتها بدهشةِ:
حاجه إيـه؟!

ردت عليها بنبرةٍ ضاحڪة:
مـا أنـا لو عارفة أڪيد ڪنت أول من يعلم يـا زينو.

قالت "زينب" بصوتِ هادئ:
أووف يـا داليا دايماً بتثبتني بڪلامك دِ.

وأڪملت حديثها مُضيفة:
بيجااد إيـه الملل دِ؟! معاڪي أي فيلم نتفرج عليه؟!

ردت عليها بوجه مبتسمِ:
"أيـوة فيلم الجميله والوحش"

أتِ "محاسن" تقول بمرحِ بعدما وضعت أڪواب العصير على المائدة:
"عصير الليمون ل أحل عيون"

هتفت "داليا" بسعادةِ:
تاني أحل حاجه في العالم دِ عصير الليمون والنعناع.

سألتها "محاسن" بإندهاشِ:
وإيـه أول أحل حاجه في العالم؟!

ردت عليها بتڪبر:
"أنـا أڪيد"

ردت عليها "زينب" بصوتِ ضاحك:
خفي تواضع شوية يـا ست داليا، والمقصد هنا مش التواضع مش ڪده يـا محاسن.

ردت عليها "داليا" بڪل هدوء:
وبعدين معاڪي بقا يـا زينب، أنتِ من ڪتر الملل مش عارفة تعملي إيـه؟!

أردفت "محاسن" بدهشةِ:
مش دِ زين ال واقف عند بوابة القصر؟!

ردت عليها "زينب" بنبرةِ ضاحڪة:
"أيـوة دِ هو واللَّه العظيم هو"

إلتفت بجسدها حتي ترأي إن ڪان حقاً يقف عند البوابه، رأت زين يقف أمـام البوابة ڪما قالت محاسن، إبتسمت لهم بڪل هدوء وقالت:
هشوف عاوز إيـه وهاجي؟!

ردت عليها "زينب" بنبرةِ ضاحڪة:
يـا سيدي.. يـا سيدي.

سارت إليه وهي تبتسم بتلقائية عند رؤيته، وقفت أمامه مباشرة وأردفت بصوتِ هادئ:
في سبب ل وجودك هنا دلوقتِ؟!

رد عليها هو بوجه مبتسمِ:
"أيـوة حياتنا هتتغير من أول بڪرة يـا داليا"

ردت عليه هي بدهشةِ:
"مش فاهمة إذا أنت حياتك هتتغير، أنـا إيـه دخلني في دِ؟!"

رد عليها هو بصوتِ هادئ:
"يمڪن لأنك هتڪوني جزء مـن حياتي"

سألته بإستغرابِ:
زين ممڪن توضح أڪتر، حاسه إن أنـا غبية سيڪا، ودِ بفضل ڪلامك ال مش مفهوم.

عـشـقها مـلاذيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن