إستقام المهدي من مكانه وهو يردف بعصبيه:
إزاي تدخلوا بيتي بـ الهجميه دي.هتف «الضباط» بجديه:
حضرتك مطلوب القبض عليك بإذن من النيابه العامه.أردف «المهدي» بصوت جهوري:
إنت عارف إنت بتكلم مين يـا حيوان أنا المهدي باشا صاحب أكبر شركات في الشرق.لم يبالي الضباط بما تفوه به بل أمر العساكر بإلقاء القبض عليه ووضع الكلبشات في يده.
هتف «المهدي» بغضب بعد أن رأي العساكر يتوجهون نحوه:
إبعدوا عني أنا هوديكوا في ورا الشمس."حاول الأفلات منهم ولكن دون جدوي وتم القبض عليه تحت تهديده لهم"
غادر مع العساكر وهو يتوعد لهم، ولكنه تصمر مكانه من الصدمه عندما رأي إبنته تقف بشموخ وعلي وجهه إبتسامه شماته.
إتجهت إليه والأبتسامه تزين ثغرها مردفه:
أنا نفذت وعدي ليك يـا بابي وإرتحت نوعاً مـا.ثم أضافت إلي حديثها:
ملفات الثفقات المشبوهه وغسيل الأموال كلهم في إيد الشرطه الآن يـا بابي.أردف «المهدي» بوعيد:
صدقيني هندمك يـا كلبه يـا قليله الأصل.هتفت «داليا» بحزن مزيف:
ينفع كده يـا بابي تودعني بالأسلوب دِ وأنا أخر مره أشوفك بس عموماً أنا مش زعلانه منك مهما حصل هتفضل بابي والنقطه السودا اللي في حياتي.أردف «الضباط» بعمليه:
كفايه كده واتفضل إركب البوكس.سحبوه عناصر الشرطه بقوه حتي أدخلو السياره رفعت يديها وهي تأشر له وعلي وجهه إبتسامه وگأن هذا ليس أبيها بل عدوها.
هتفت «داليا» بعدما رأته يختفي من أمام عينها:
تشااو يـا بابي.دلفت إلي القصر وعلي وجها إبتسامه، ولكنها وجدت عاهره أبيها تجلس ببرود في مكانها ولم تغادر.
هتفت «داليا» بمشاكسه:
أوبس شكلي بوظت السهره.ثم أضافت إلي حديثها قائله ببرود:
دلوقتي وقتك هنا خلص وإتفضلي بره.نظرت إليها أمل بغل وحقد وغادرت المكان وهي تسبها بداخلها.
جلست علي الأريكه وهي تفكر كيف هربت وأخبرت الشرطه؟!
«فلاش باك»
دفشها بقوه حتي سقطت في ذلك القبو المظلم وهو يقول ببرود:
هتفضلي هنا لحد ما تتعلمي الأدب يـا بنت المهدي.أردفت «داليا» بإستفزاز:
صدقني هتندم وهتترجني أسامحك."لم بعقب علي حديثها بل غادر المكان وهو يغلق
باب ذلك القبو"نظرت إلي المكان برهبه وخوف؛ ثم أخذت تبحث بعينها عن شئ لتستطيع فتح هذا الباب.
أخرجت هاتفها من جيب سترتها وهي تبحث عن طريقه لفتح الباب، إبتسامه زينت ثغرها عندما وجدت الحل علي إحدي مواقع جوجل.