الـفصـل 4 ♡'

2.6K 100 12
                                    

إتجهه نحوها بخطوات سريعه و عيناه تمتلي بالنيران والغضب الغير مبرر، دفعها بعنف حتى سقطت أرضا والدموع تملء ببندقيتاه اللامعتان وعقلها يقودها للجنون!

ألهذه الدرجة منبوذة من الجميع؟

تابعِ حديثه بسخط وهو ينظر إليها بحده:
-ياريت الهانم ال مقضيها دي تڪون عارفه أن ڪتب ڪتابها نهاية الأسبوع.

"ڪانت تنظر إليه بصدمه، وقلبها بتمزق من شدة الألم، تلك العيون التي ظنت انها ستجد السعادة مع ذلك المدعو «أحمد» لڪنها من وقت أن إلتقت به لم يقابلها سوي الخزي و الخزلان"

توجهت أليها «سهير» حتي تساعدها علي النهوض.

هتفت «سهير» بهدوء
"انتي كويسه يـا حبيبة؟".

" دفعتها «حبيبة» بشراسة وغضب ولم تعقب عليها
بل توهجت إلي غرفتها في صمت، نظرت إلي اثرها في حزن وضميرها يأنبها عم فعلته بها منذ أن تزوجت من والدها في لم تذيقها سوي الألم"

سارت نحو "سالم" الذي يجلس في غضب شديد مردفة بنبرةِ هادئة:
أنت ڪويس يـا سالم؟ متعملش ڪدا في نفسك وﷲ، هتتعدل، سيبها  أنتَ على ﷲ.

رد عليها هو بتنهيدةّ:
أنـا عارف إل بعمله غلط ڪبير في حقها بس دِ غصب عنِ ماليش غيرها ودِ وحيدتي، هي مش قد إنها تقف في وش سيف الجعيدي.

اجابت عليه بتردد:
بس هي لازم تعرف ان «سيف» بيهددك عشان يتجوزها، تفتڪر هو متمسك بيها أوي ڪده ليه؟

وضع يديه على رأسه، ثم لاح نظرة لأبعد نقطة سوداء وعقله يشوبه إلي ما هو اسوء هاتف بيأسِ:
مينفعش حبيبه تعرف أنـا قادر أحمي بنتِ ڪويس حتى لو على موتي.

لاوت «سهير» شفتيها بسخريه ناظرة له بعدم رضا:
وفيها إيه ما تجوزها لـ «سيف» باشا على الاقل هتعيش هانم، وترتاح باقي حياتها، ويمڪن يڪون بيحبها يـا سالم أنتَ ايش عرفك؟

نظر إليها بوجه مڪهفر حاد مردف بنفاذ صبر:
أنـا سايبلك الأوضة دُ حتى الڪلام معاڪي ممنوش فايدة.

"غادر الغرفة، وهو يزفر بحرارة وتعب متجهاً نحو غرفته لعل وعسي يسترياح قليلاً من تلك المخاوف التي تسيطر على فؤاده"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«في إحدى الأماكن الراقيه»

"حيث يقطن ذلك الضابط المدعو «إيهاب الدسوقي» برفقة «شقيقته رتيل» ڪانت تقف أمامه بحماسِ تحثه على متابعة الحديث دون ملل، تنهد بضيق منها  يعلم أنها لن تترڪه وشأنه"

"بجد البنت د قويه إنها تتحمل ڪل دِ دفعه واحده يـا إيهاب، بس تفتڪر جوزها الحقير عمل ڪده ليه؟"

نظر إليها مطولاً ثم اتجهه إلي طاوله الطعام مردفاً بهدوء، وهو يسحب الڪرسي ليجلس عليه شارعاً في تناول طعامه:
معاڪي حق يـا رتيل بس أڪيد في ورا ڪل المصايب ال حصلتها شخص مجهول، شخص عايز يبوظ حياتها، ومتأڪد طليقها مشترك معه.

عـشـقها مـلاذيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن