رأي سيف أحد الحراس مصاب فسار إليه سريعاً، ل يجد على ثيابه ورقه وڪانت عباره عـن:
"𝐈'𝐦 𝐁𝐚𝐜𝐤" لقد عُدت.قال" سيف" بصوتِ هامس:
وأنـا في إنتظارك.سأله "عدنان" بدهشةِ:
أنت بتڪلم نفسك ، إيـه ال موجود في الورقه دِ يـا سيف؟!رد عليه بڪل هدوء بعدما وضع الورقه في جيبه:
هتعرف بعدين يـا عدنان.وتابعِ حديثه ل أحد الحراس:
وديه المستشفى لسه عايش، وأنت يـا عدنان ڪلم ال شرڪه لأن عايزين حراسه مڪثفه هنا.رد عليه بنبرةٍ هادئة:
تمام.صرخت "نيرة" تقول بخوف:
حبيبة بتولد يـا سيف.سار إليها بخوف فهذا ليس معاد الولادة، فهي مازالت في نصف السابع، وقال بتوتر:
دِ مش موعد الولادة.ردت عليه "نيرة" بقلقِ:
أڪيد من التوتر أو الضغط الدم عندها إترفع من ال حصل يـا سيف.صرخت "حبيبة" بقوةِ ثم قالت:
دِ وقت ڪلامك دِ يـا إبن الجعيدي؟!رد عليها هو بتوتر:
المفروض أعمل إيـه دلوقت؟!رد عليه "عدنان" بصوتِ ضاحك:
تأخدها علي المستشفي.هز رأسه وڪأنه أدرك مـا يحدث أخيراً، ثم حملها بين يده وأردف بملء صوته:
إفتحي باب العربية يـا نيرة بسرعة.ردت عليه هي سريعاً:
حاضر.فعلت ڪما طلب منها ل يضع سيف حبيبة في المقعد الخلفي ، ورأسها مائل ناحية اليسار من التعب، بينما نيرة جلست بجوارها وهي تضع رأسها على قدمها ثم قالت بحنانِ:
حبيبة!! خدي نفس عميق يـا حبيبتي شهيق وزفير.ردت عليها ببڪاءِ:
مش قادرة يـا نيرة، الوجع صعب أوي.ردت عليها بثباتِ:
عشان خاطر البيبي يـا حبيبتي حاولي، عارفه إن الموضوع صعب بس مجرد ما تشوفي البيبي هيهون عليڪي تعبك دِ.قال "سيف" بنبرةٍ هادئة:
عدنان أنت عرف جدي، وخلي حد من الخدم يفضل مع يزن هنا عشان ميڪونش لوحده."أنهي حديثه وبعد ذلك قاد السيارة بأعلي سرعة"
* بـعـد مرور 10 دقايق
رڪن السيارة بعشوائية ثم هبط منها مُسرعاً متجهه إلي حبيبة، حملها بحنانِ وخوف في ذات الوقت وقال:
"هانت يـا حبيبي"ردت عليه هي بنبرةٍ باڪية:
أنـا خايفة يـا سيف.أجابها بإبتسامة:
ششش أنـا موجود هنا معاڪي.وقف في مدخل المستشفي وقال بملء صوته:
محتاج دڪتورة توليد هنا حالاً.أتِ "الطبيبة" تقول بنبرةٍ جادة:
عدنان بيه ڪلمني يـا سيف بيه متقلقش المدام هتبقا ڪويسة هي والبيبي إن شاءاللَّه.