فتح هاتفه عندما رأي وصول مسدج إليه من رقـم مجهول، وڪان عـبـارة عـن:
"وعدتك بالأنتقام، وها قد وفيت بوعدي لك يـا عزيزي"ومسدج أخــر:
"إبني مقابل إبنتك"سـأله "عدنان" بدهشةِ:
مين دِ يـا سيف؟؟ أنت عارف مين ال عمل ڪده؟!رد عليه بنبرةِ غاضبة:
نائل ال عمل الحرڪه دِ يـا عدنان.قال"الجعيدي" بهتاف:
مش نائل في السجن، ولا هو خرج؟!رد عليه "سيف" بنبرةِ جادةِ:
لا عرفت إن هو هرب من يومين، وهو السبب في ضرب النار ال ڪان حصل يوم ولادةِ حبيبة.ڪانت حبيبة تبڪي بقوةِ لا تعي شئ مما حدث تريد إبنتها فقط، عندما رأي سيف حالتها تلك توعد ل ذلك الحقير، وقال بصوتِ هادئ:
"نائل إبن** عاوز يزن مقابل مسك"رد عليه "عدنان" مُعقبِ:
وأنت رديت عليه بإيـة؟! أنت مستعد تضحي بـ يزن؟!زمجر بقوةِ ثم قال بغضبِ:
"مش عارف أنـا مش قادر أفڪر.. مش عاوز أخسر بنتي، وفي نفس الوقت مش عاوز أخسر يزن"ردت عليه "نيرة" بدهشةِ:
يعني إيـه يـا سيف؟! ال مع نائل دِ بتڪون بنتك!!وتابعتِ حديثها:
حرام تفضل وقت طويل بعيد عن حضن مامتها غير إن مسك مش بقالها ڪذا يوم مولودة.رد عليها بصوتِ غاضب:
ويزن بيڪون إبني ڪمان يـا نيرة.قالت "حبيبة" بصوتِ باڪي:
طيب والعمل؟! أنـا مقدرش أخسر يزن بس عاوزه بنتي يـا سيف.تحدث "الجعيدي" بنبرة هادئة:
الحل إن يزن يروح مع سيف على المڪان ال نائل هيبعته، وتڪون الشرطة عارفة قبلها بالِ هيحصل.رد عليه "عدنان" بڪل هدوء:
أيوة المفروض الشرطة يڪون عندها علم.ڪانت مديرة المنزل قد فاقت للتو من الإغماء وقالت بنبرةِ باڪية:
أنـا أسفة يـا سيف بية على الِ حصل، حاولت أصرخ وأنادي على حد بس هم ڪانوا أسرع مني.رد عليها "سيف" بڪل هدوء:
أنتِ ملڪيش أي ذنب في الِ حصل.قال "عدنان" بهتاف:
لسه مش بعت المڪان؟!ڪاد أن يڪمل حديثه ولڪنه إستمع إلي صوتِ "سيف" يقول:
بعت المڪان ال هنتقابل فيه..تعال يـا يزن يلا عشان نمشي.تمسك في حبيبة بقوةِ وقال بنبرةِ باڪية:
"أنـا خايف يـا مامي"ردت عليه هي بوجه مبتسمِ:
مفيش داعي للخوف يـا حبيبي، أنتِ هتروح مع بابي عشان تجيب مسك.رد عليها هو ببراءةِ وڪأنه ڪان يفهم حديثهم:
هرجع تاني هنا؟!ردت عليه هي بنبرةٍ باڪية:
"أيوة هترجع تاني، أنـا مقدرش أستغني عن وجودك"