إبتسم بهدوء وهو يمرر يده علي منحيات جسدها مردفاً:
تدمير صداقه «سيف» و«عدنان» يا حبيبتي.ردت عليه معقبه:
قصدك ايه يـا بيبي غير هنستفيد إيه من تدمير صداقه سيف وعدنان.أردف بهدوء شديد:
الكره والحقد هيتكون بينهم ودِ عن طريق شخص واحد بس يـا حلوتي.عقبت «داليا» علي حديثه قائله:
مين الشخص دِ.رسم إبتسامه بسيطه علي محياه ثم أضاف إلى حديثه قائلاً:
نيره يـا حلوتي العامل الأساسي.هتفت «داليا» بإبتسامة:
أوه بس ازاي نيره العامل الأساسي يـا بيبي.حملها بين يديه وهو يتوجه بها نحو غرفته مردفاً:
هتعرفي في الوقت المناسب.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«في صباح اليوم التالي»
كانت تطرق علي الباب منتظره ان يفتح مرت عده دقائق وفتح الباب.
دلفت إلي المنزل بخطوات مرتجفه وهي تتفحصه بحزن، فمنذ وفاه والدها لم تأتي إلي هنا.
هتفت «حبيبه» بحزن:
أسفه إني بقالي فتره مجتش أزورك.ردت عليها «سهير» معقبه:
ولا يهمك يـا حبيبتي المهم تكوني بخير.أجابت عليها بإبتسامة:
"أنا بخير"
ثم أضافت إلي حديثها:
أنا هقضي معاكي اليوم أتمني مش أزعجك.أردفت «سهير»بحنان:
تنوري يـا حبيبتي اهو تونسيني البيت فاضي عليا وقاعده بين أربع حيطان طول اليوم.احتضانتها حبيبه وهي تبكي بعنف فكيف لها أن تركها بمفردها وهي تعلم أنها من الطبيعي أن تشعر بالوحده في هذا المنزل.
هتفت «حبيبه» بدموع:
أسفه إني خليتك تحسي بالوحده وأنا موجوده.أردفت «سهير» بإبتسامة:
إنسي كل دِ يـا حبيبه هجهز الفطار عشان نفطر سوا.هتفت «حبيبه» بهدوء:
إرتاحي إنتي وانا هعمله عطول.أجابت عليها «سهير» بإبتسامة:
لا يـا حبيبتي خليكي إنتي مفضلش غير حاجات بسيطه وأنتهي."جلست حبيبه مكانها وهي تبتسم فهي تحاول تحسين علاقتها مع زوجه أبيها المتوفي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«في نفس التوقيت داخل قصر الجعيدي »
" في جناح سيف"
كان ينام بكل هدوء ولكنه أحس بفراغ بجانبه أخذ يتحسس مكانها بجواره ولكنه وجده فارغ.فتح عينه بتكاسل وهو يردف:
راحت فين من الصبح.إستقام من مكانه وهو يبحث عنها في الأرجاء ولكن لا يوجد لها أثر داخل القصر.