الفـصـل 32 💛'

1K 70 12
                                    

أزاحها بقوة بعيداً عنه، مما جعلها تصطدم بحامل الطعام، وتنڪسر جميع الأطباق، نظرت إليه بصدمةِ لما هذة المعاملة القاسية؟! ماذا فعلت لڪل هذا؟! جرحت يدها بشدةِ أثر بقايا الزجاج، ولڪنها لم تبڪي أو تصرخ، فجرح قلبها أڪبر، وصدمتها فيه أڪبر بڪثير"

"قـامت "حبيبة"بضغف بإجماع بقايا الزجاج، وهي في حالة صدمةِ، فهو جلس يتابع عمله وڪأنه لم يفعل شئ بالمرة، حاولت الحديث ولڪن لم تخرج الڪلمات من فمها، فغادرت في صمت"

* فـي الـمطـبخ
ڪانت تربط ڪفه يـدها بشاش طبي وهي تود الصراخ من ڪثرة وهي تقول في نفسها:
هو ليه بيعاملني بالأسلوب دِ؟! أنـا معملتش حاجه ضايقته، فليه المعالمة دِ؟!

دلف "الجعيدي" وهو يقول بنبرةِ متعبةِ:
ممڪن تعمليلي قهوة يـا بنتي؟!

ردت عليه هي بوجه مبتسمِ:
حاضر يـا جدي إرتاح أنت لحد مـا أعمله.

رأي منظر يدها، فلم يتوقف النزيف رغم ربطها بشاش فقال هو بخوف:
مـال إيدك؟! شڪل الجرح عميق؟!

ردت عليه بنبرةٍ هادئة:
ڪويسة مفيش داعي تقلق يـا جدي، دِ جرح بسيط حصل لما ڪنت بلم دول.

أنهت حديثها وهي تشير إلي الزجاج فتحدث هو بجديةِ:
مش تخلي بالك يـا بنتي، إنتِ ناسية إنك حامل؟!

تنفست "حبيبة" بعمقِ ثم قالت بتريث وهدوء:
أسفه يـا جدي بإذن اللٌَه، هأخد بالي المرة الجاية.

وأضافت إلي حديثها:
أجيبلك القهوة فين في غرفه النوم ولا الحديقة؟!

أجابها بإبتسامة:
في الحديقة الجو مشمس وجميل جداً.

إبتسمت له ثم قالت:
ثوانِ وهتڪون عندك يـا جدي الحلو.

رد عليها هو بنبرةٍ ضاحڪة:
ماشي يـا بڪاشة.

"غادر ليجلس في الحديقة، بينما هي بدأت في إعداد القهوة، وذهنها منشغل بتصرفات سيف في الأوان الأخيرة"

* فـي الـجنـاح
ڪان قد إنتهي من عمله للتو، تراجع بظهره للخلف قليلاً، فقد ألمه بشده، فهو يعمل منذ وقت طويل، لمح بعض أو الڪثير من الدماء علي أرضيه الغرفه مما جعله يندهش بشدةِ، وهو يتسأل لمن هذا؟!

هتف "سيف" بدهشةِ:
الدم دِ لمين؟!

تذڪر مـا فعله منذ قليل فقال بصوتِ خافتِ:
مستحيل أڪون عملت ڪده مع حبيبة.

"غادر مسرعاً ليبحث عنها ليري إذا تأذت ڪثيراً أمـا لا، لعن نفسه بشده على مـا فعله معها"

* فـي غـرفة يـزن
دلف إلي الغرفة يبحث عنها بعينه ولڪنه وجد يزن بمفرده، فقال بتسأل:
فين حبيبة يـا يزن؟!

رد عليه ببراءةِ:
مش عارف يـا بابي، تعال إلعب معايا شوية؟!

أجابه بنبرةِ هادئة:
هلعب معاك بعدين يـا حبيبي.

عـشـقها مـلاذيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن