البارت الخامس عشر: إذهب

1.4K 101 12
                                    

Enjoy 💜
.
.
.
.
.

كان جونغكوك يبرد أو يحترق ، لا يعرف، رأى وجه أمه الذي يتذكره كخيال في عيني زارينا ، ليس لديه أي فكرة من أين خرج هذا ربما لأن زارينا ثاني إمرأة يحبها بعد أمه .

الفراغ العميق الذي فتح في قلبه بعد فقدان أمه لم يملأه أحد حتى عمره هذا، لم يتقبل أبدا حب أي إمرأة ، لأول مرة في حياته دفئ إمرأة يجعل قلبه يرتجف ، لن يداوي جروحه أحد غير هذه الفتاة ذات النظرة الحادة، من يعلم ربما جونغكوك سيكبر مع زارينا و سيتعلم الحب في يديها الصغيرتين .

زارينا التي رأت جونغكوك أمامها لم تعرف ماذا تفعل و سحبت الستارة بسرعة، كان كاي سيبقى مع الفتيات في المنزل اليوم لكن نادوه فجأة من المستشفى فذهب ، هذا هو الطبيب ليس لديه ليل ولا نهار .

أساسا حتى لو كان كاي هنا هل كان سيستطيع حماية زارينا من جونغكوك ؟، " لقد جاء مجددا ... مجددا "، كان صوتها مليء بالحزن  و كأنه أقسم على قتلها ... أليا أيضا تخاف من جونغكوك حتى لو لم يكن بقدر خوف زارينا منه ،

ثم قالت زارينا بقلق، " ماذا نفعل ؟ هل نتصل بالشرطة مجددا ؟ "، و لكن وجود جونغكوك أمامها الآن أثبت لها أن الإتصال بالشرطة لن ينفع ...

بقيت زارينا صامتة ، هي خائفة من وضع السيدة يوجين في هذا الموقف مجددا .

أصبح واضحا الآن أن جونغكوك لن يتركها بسلام هنا، ماذا ستفعل ؟ أين تذهب ؟ كيف تتخلص من هذا الرجل ؟ ...، صرخ جونغكوك بعناد، " زارينا ... ! لن أذهب من هنا إذا لم نتحدث ، و لا تهمني الشرطة أو غيرها هل تفهمين ؟ "، أغمضت عينيها بتوتر ، جف حلقها ، لا تستطيع أن تمنع إرتجاف يديها و ألم قلبها عند رؤية جونغكوك ...

بدأت أليا تفكر أن وراء إصرار جونغكوك هذا هناك سبب مهم، " ماذا يريد أن يتحدث معكِ ؟ ... تحدثي معه أعرفي ما يريده و دعيه يذهب، انظري انه لن يتراجع "

فتحت زارينا الستارة التي أغلقتها قبل قليل ، كانت تری وجه جونغكوك بقدر ما تسمح لها إضاءة الشارع و ضوء القمر و لكن نظراته كانت حادة كالعادة، عندما نظر إليها و كأن دمها سحب من جسدها .

مدت رأسها من النافذة و قالت، " أنا أسمعك ، هيا قل " حاولت جعل صوتها قاسيا بقدر الإمكان و لكن لا تستطيع منع نفسها من الإرتجاف أمام هذا الرجل .

نظر  لها  هي في النافذة وهو في الشارع، " لا يمكن هنا، تعالي إلى الخارج "، أحس جونغكوك أن زارينا سترفض هذا فورا فرفع إصبعه و قال، " اياك ان تقولي لا، إذا لم تأتي سأدخل إلى البيت مجدداً ، هذه المرة لن يخفيك أي باب مقفل عني "

يَمِينْ الإِنْتِقَامْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن