39-تذكريني بشكل جميل

1.4K 84 32
                                    

بارت اليوم عبارة عن دموع.

Enjoy 💜
.
.
.
.
.
.

كيم جونغكوك لم يكن يعرف ما معنى
الحب ولا معنى أن يحبه أحد

عندما كان يبكي لم يجد حضنا دافئا
يواسيه لذلك نسي ذرف الدموع مع الوقت
، ما بعد ذلك كله حزن و وحدة .

منذ ذلك اليوم أحاطت أشواك الكره
القاسية بقلبه و روحه الجريحة فتحت
أحضانها للظلم .

بعد عدة سنوات فتح غطاء الجرة
التي جمع فيها كل لحظاته المؤلمة
ثم بدأت جروحه تتحول إلى عشق ،
أصبح أسير ذلك الحب الذي ظن أنه
غير موجود أبدا بداخله .

تعلم البكاء من جديد ، الحب و
المحبة ... أحس بمعنى الفقدان
حتى النخاع ، و في النهاية أصبح
جونغكوك رجلا كما يجب أن يكون .

بعض الناس لا يتحملون رؤية
بعضهم البعض ، هذا الإحساس
يتغذى من براعم الكره .

ترفض العين أن ترى و ترفض الأذن
أن تسمع، كل ما يحس به الإنسان
هو تلك المشاعر السيئة التي تكبر
بالعداوة ، هذا هو الوضع بالنسبة
لجونغكوك .

لم يغذي بداخله سوى الكره و الحقد
تجاه هذا الرجل الذي أمامه ، لأن
هذا الرجل كان عدوه ، هل يحس
الإنسان بأشياء جيدة تجاه أعدائه ؟

الحقيقة التي عرفها بخصوص
ماضیه سقطت مثل الصاعقة في
منتصف حياته ، لم يتقبلها على
الأغلب لن يتقبلها ...

هو يريد أن يذهب الآن من هنا
و لكن لم يستطع ، لا يمكنه الذهاب .

هناك أسباب تربطه بهذه المدينة ، لقد
أصبح مجبرا على البقاء هنا و الآن هو
ينتظر ما سيقوله الرجل الذي و يجلس
أمامه ، يريده أن يقول ما سيقوله
بسرعة كي يذهب .

زارينا تنتظره في المستشفى ،
سيأخذها و يذهبا إلى الفندق .

السيد دونغ-ووك إستدعى جونغكوك
إليه بحجة أن لديه أشياء مهمة ليقولها
له ، كان هذا صعبا و لكنه نجح في
ذلك، هو سعيد جدا الآن ، إبنه يجلس
أمامه .

حتى لو كان ينظر له بشكل سيء
يكفي أنه يتنفس معه نفس الهواء .

عندما نظر له جونغكوك و كأنه يقول هيا
قل ما ستقوله ، دخل السيد دونغ-ووك في الموضوع مباشرة ، و الحال قد طلب كوبان
من القهوة ظنا أنه سيشربه مع إبنه بشكل
مقابل و لكن ربما جونغكوك لن يتحمل
رؤية وجهه حتى قدوم القهوة ...

قال السيد دونغ-ووك، " هل تعرف من
الذي أطلق النار عليك ؟ " عندما قال
نظر له جونغكوك في دهشة ، عينا إبنه
السوداء الجميلة ذكرته بالمرأة التي
أحبها ف الماضي ، أي والدة جونغكوك .

يَمِينْ الإِنْتِقَامْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن