33-بيت الروح

1K 74 55
                                    


ملاحظة: سأغير لقب جونغكوك في الرواية لكيم و أغير لقب زارينا و عائلتها ل جيون

Enjoy 💜
.
.
.
.
.
.

لم يمر الكثير حتى إنطلق جونغكوك إلى الطريق نتيجة ذهوله و غضبه ، بجانبه جيمين الذي لم يترك و شيئا ليفعله كي يقنع جونغكوك بعدم الذهاب لكنه لم يكن يسمعه حتى .

هو رجلا صبورا ، الآن سيقف في وجه كاي و يسأله ما علاقته بعدوه ، أنه يشتم رائحة سيئة وراء هذا و تجمعت العديد من السيناريوهات في عقله

مكالمة زارينا على الهاتف مع ذلك الرجل و الشيء الذي تخفيه هي و كاي و الآن مقابلة
هذا الأخير و دونغ-ووك .

إنه الآن متأكد مئة بالمئة أنهم يخفون عنه شيئا ... إستسلم جيمين و عرف أنه لن يستطيع إيقاف جونغكوك فقال، " على الأقل قد السيارة على مهل ، أنت هكذا دائما ، لا تتحكم ... "

" اصمت ... سأنقض على ذلك الرجل و سأعرف ماذا يدبران "، " ترى هل مقابلة كاي هذا و جيون دونغ-ووك لها علاقة بزارينا ؟ "،
إنهزم جيمين أمام فضوله ثم ندم على سؤاله هذا و أحس كأنه يشعل النار في داخل جونغكوك أكثر ...

أردف جونغكوك بتوتر، " هذا ممكن ... اللعنة "، لم تكن عينه ترى شيئا سوى الطريق ثم رن هاتفه فجعله يتوتر أكثر ، لا يعرف من الذي يتصل به ولا يريد أن يعرف أيضا لأنه ليس وقته أبدا .

إنقطع صوت الهاتف ثم وصلته رسالة ، ترك يده اليسرى على المقود و أخذ الهاتف في يده اليمنى، الآن تأكد أن الحياة و كأنها أقسمت
على إصابته و بالجنون اليوم .

ماهي مشكلة مينا مع جونغكوك ؟ لماذا تتصل بعد عدة أشهر ؟ ... رمى الهاتف من يده و لم ينظر حتى لرسالتها ثم بدأ يتذمر قائلاّ، " أنتِ من كان ينقصني "

" من هي ؟ "، " عديمة الفائدة مينا " " ماذا تريد هذه المرأة مجددا ؟ "، بقي سؤال جيمين معلقا في الهواء و لكن عندما وصلت رسالة ثانية و ثالثة إلى الهاتف لفت هذا إنتباه الرجلان و نظرا إلى الهاتف .

فضول جونغكوك كان مليئا بالغضب و جيمين يعرف هذا جيدا لذلك أخذ هو الهاتف بدل جونغكوك ، أساسا هو لا يخفي عنه شيئا ،
تلك المرأة ليست زوجته و لم تكن أبدا .

عبس وجه جيمين حين فتح الهاتف و بدأ ينظر إلى الرسائل ففهم جونغكوك أن هناك شيء غريب في رسائل " ماذا كتبت ؟ "

لم يجيب جيمين و هذا أزعجه أكثر فسحب الهاتف من يده ، أبعد عينيه عن الطريق للحظة أخذ يقرأ تلك الرسائل ثم أحس و كأن أحدهم سكب عليه دلوا من الماء البارد ...

يَمِينْ الإِنْتِقَامْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن