36-الفراغ

1.1K 81 36
                                    

Enjoy 💜
.
.
.
.
.

" لم نستطع أن نكون مرهما لبعضنا "

هذه الجملة جعلت روح زارينا تنزف ، الرجل الذي تحبه قال هذه الكلمات التي دخلت كالرصاصة في قلبها .

لقد إنتهى ، إستيقظت الآن من الحلم الجميل الذي عاشت فيه لأشهر ، كل شيء جميل تدمر مع قساوة هذه الحقيقة .

هل كل شيء بهذه البساطة ؟ هل يترك جونغكوك مجددا صاحبة العينين الجميلتين الفتاة التي يعشقها ؟

زارينا ستذوب و تنتهي ، هي تعرف هذا ، لن تضحك مجددا بعد الآن ، وضعت يدها على بطنها و شردت .

لقد قال لها، " إعتني بإبنتنا جيدا " كلما فكرت بهذا يجن جنونها و يرتجف كل جسدها و لكن لا تنزل دمعة واحدة من عينها .

تهب العواصف في داخلها و لا تظهر ذلك ، لقد إعتادت على الألم، ضغطت على أسنانها و قالت، " سأعتني بها ... أنا لست مثلك حتى أتخلى عن إبنتي و أذهب "

" زارينا ؟ " عندما سمعت إسمها من كانغ سحبت يدها من على بطنها ثم نظرت إلى باب المستشفى ، كان يقف هناك .

نظر لها و كأنه يسألها لماذا تقف في الخارج و عبس وجهه و كأنه أحس بشيء غريب، إقترب منها ووقف أمامها واضعا يده على جیبه و قال، " هافين تبحث عنكِ ... ماذا تفعلين هنا ؟ "

هربت زارينا عينيها من كانغ ، ماذا ستقول ؟ كيف ستتكلم دون أن تظهر ألمها ؟ ... نظرت إلى السماء و قالت، " سيحل الصباح بعد قليل ، لقد إشتقت لمشاهدة شروق الشمس هنا "

" مازال هناك وقت لشروق الشمس " كانغ ليس غبيا كي لا يفهم أنه قد حدث شيء و لكنه لن يسألها ، لأنه متأكد ، إذا سألها ستكون أول كلمة تقولها هي جونغكوك .

ربما هو يظلم زارينا ، لمجرد أنه لا يتحمل سماع إسم جونغكوك هو لا يسأل عن حالها حتى لكن آزاد هكذا .، ليس الإسم الآخر للعشق هو الأنانية ؟

" لندخل إلى الداخل ، ستبردين " هزت زارينا رأسها بمعنى لا ، جونغكوك قد حرق روحها قبل بضعة دقائق، من الآن فصاعدا لا توجد أي رياح باردة كافية لكي تجعلها تشعر بالبرد .

إذا دخلت إلى داخل المستشفى ستحس و كأن جدرانه تتساقط فوقها و ستخنقها أروقته ... نبس كانغ، " لقد إتصل أبي بعمي و أخبره بوضع زوجته سيأتي في أول طائرة إلى بوسان هذا الصباح "

سيأتي بالتأكيد ، هو أيضا مثل زارينا سيترك جرح قلبه في سيول و يأتي، قدوم والدها إلى بوسان ضاعف قلقها أكثر.

يَمِينْ الإِنْتِقَامْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن