البارت الأخير: المفتون.

2.4K 123 27
                                    

Enjoy 💜
.
.
.

بدأت هذه الحكاية بالظبط في داخل فتاة صغيرة منكسرة القلب و رجل لم يعرف الأمل في حياته

لقد أحبت ذلك الرجل كثيرا ، رغم أنه السبب الوحيد لدموعها ، رغم طعنه لها في قلبها ذات صباح ، رغم أنها تعرف أنه وضعها في القبر بيديه

أحبته كثيرا ، هذا ما كان يقوله الصوت الذي بداخلها، لقد ذهب قلبك له .

لقد نزلت نجمة من السماء قبل قليل ، لأول مرة تمنت زارينا أمنية بإسم إبنتها، في من الأيام ، ليجدك رجل يعشق مثل والدك تماما ...

رغم أنها لم تبدأ بالمشي بعد ، إلا أنها طفلة كثيرة الحركة ، تمشي خطوة و تقع .

حملت زارينا إبنتها في حضنها و وضعتها في سريرها الخشبي الأبيض ، كان حولها الكثير من الألعاب .

بعد أن قبلتها كثيرا سحبت الكرسي و جلست تشاهد تايانغ التي على وشك أن تنام .

وضعت زارينا يدها على شعر إبنتها و داعبته ، كانت الطفلة تنظر لها بعينيها الجميلتين ، تلك العينان تذكر زارينا بالعديد من الأشياء و ترسم أمامها إنسانا واحدا

جونغكوك ... عيون الطفلة كانت ميراث لها من والدها، هي محظوظة جدا لأنها كلما نظرت إلى إبنتها تستطيع رؤية الرجل الذي تحبه .

" لقد كبرت لدرجة أن تستمعي إلى القصص يا صغيرتي " بقيت يدها تداعب شعر إبنتها
و وضعت يدها الأخرى على حافة السرير.

بقيت يدها تداعب شعر إبنتها و وضعت يدها الأخرى على حافة السرير ، أحست بأن النوم يراودها ، لا تنام هي قبل أن تنيم الطفلة .

إبتسمت قائلة، " سأروي لكِ قصة حقيقية ... حكاية تحول رجل مثل زهرة بانسي إلى مفتون " هذه الحكاية خاصة بهما ، زارينا مازالت تحمل في داخلها ذكريات السنتين الماضيتين التي غيرت حياتها تماما .

عندما فتحت شفتيها لتبدأ بالكلام أحست بيد تلمس شعرها الذي على كتفيها ثم أحست بشفتين تقبلها من وجنتها فسكتت .

" لا يمكنكِ أن تروي حكاية لم تنتهي بعد " نهضت زارينا من كرسيها ثم عانقت الرجل الذي يقف وراءها ، صدر هذا الرجل الذي يفوح بالسلام كان مثل الكنز الذي تتحصل عليه في نهاية كل يوم .

كلما حضنها جونغكوك بذراعيه تحمد الاله
على نعمة عودته لها و وجوده في حياتها .

" لقد تأخرت جونغكوك " قالت هذا و كأنها تعاتبه ، عودته المتأخرة للمنزل في الفترة الأخيرة يجعلها تجن .

يَمِينْ الإِنْتِقَامْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن