34-شوك الورود

1K 83 35
                                    

ملاحظة:سوف أستبدل مدينة دايغو بمدينة بوسان

Enjoy 💜
.
.
.
.
.

الوقت يقترب من المساء و الجو كان جميلا اليوم لكنه لا يكفي لتدفأة جونغكوك ، هو صاحب غضب بإمكانه أن يحرق الدنيا و لكنه منتهي الآن لدرجة أن لا يستطيع رفع ذراعه حتى .

يريد أن يصرخ بكل ما أوتي من قوة و لكن شفتاه لا تتحركان ... هو الآن عاجز مثل طفل صغير ، حتى أنه ينظر إلى ذلك الرجل البعيد و كأنه الطفل جونغكوك الصغير العاجز ، لا يستطيع فعل شيء .

و كأن هذا الرجل الآن يقتل والده أمام عينه
بلا رحمة و جونغكوك يداه مربطتان يقوم بمشاهدته.

تحرك من مكانه بخطى ثقيلة ، إنه يحس بأنه سيسمع أشياء أسوأ و سينهار أكثر .

و ربما سيكون هو الخاسر هذه المرة ، ليته يستطيع أن يمسح هذا اليوم من حياته أو أن يمحي نفسه من هذه الدنيا، أليس كل هذا ثقيل جدا ؟

زارينا تتلقى بالألم الذي بداخلها منذ ساعات ، النفس الذي تأخذه يحرق كبدها، والدها هنا ، يقف أمام المنزل و ينتظر جونغكوك منذ ساعتين .

هي أيضا تنتظر نفس الإنتظار من داخل البيت وهي تتعذب مثل الرجل الواقف في الخارج، إتصلت عدة مرات بجونغكوك و لكن لم تصل إليه ، لا تعرف كم ستنتظر هكذا و لكنها كانت تموت .

ليس بإمكانها إدخال والدها إلى البيت بدون علم جونغكوك و حتى لو دعته فهو لن يدخل ... إنها تتجول بتوتر داخل المنزل واضعة يدها على بطنها ، كانت إبنتها تتحرك و كأنها تحس بتوتر أمها .

بعد ذلك جرس الباب الذي رن فجأة كاد يوقع قلبها من الخوف فإنطلقت مسرعة نحوه و فتحت دون أن تسأل عن القادم ، وجه أليا المندهش أمامها لم يكن الشيء الذي تنتظره  ...

خيبة الأمل الني على وجهها لم تهرب من إنتباه أليا فقالت، " ما هذا ؟ و كأنكِ لا تنتظرين رؤيتي ؟ "، لم تهتم زارينا بسؤال أليا و كانت تنظر إلى الباب الحديدي لترى إن كان والدها هناك .

نظرت أليا إلى النقطة التي تنظر إليها زارينا و كانت تظن أنها لا تعلم و لكن من الواضح أنها قد رأت والدها أمام الباب .

" زارينا ، ماذا والدكِ  هنا ؟ ماذا يحدث ؟ "، عندما جاءت أليا إلى هنا و رأت زوج خالتها أمام الباب إستغربت كثيرا ، حاولت أن تسأله عن سبب قدومه لكن الرجل لا ينطق بكلمة .

" لقد سألته هو أيضا لكن لم يقل شيئا ... قولي و إلا سانفجر "، " ادخلي إلى الداخل أليا "  دخلت كلتاهما و أغلقتا الباب ثم ذهبتا نحو المطبخ.

يَمِينْ الإِنْتِقَامْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن