البارت السادس عشر: إياكِ أن تسامحي

1.5K 102 13
                                    

Enjoy 💜

زارينا الآن تتخبط داخل السيارة و تصرخ بكلمات ثقيلة ، لم تكن تصدق أنها هي تفعل هذا، ... هي لم تكن فتاة من هذا النوع جونغكوك جعلها هكذا

كل شيء حصل قبل 10 دقائق ، بينما كانت زارينا ذاهبة إلى المستشفى مع كاي قطع جونغكوك طريقهما و أخذها إلى سيارته بالقوة ، و قد أنزل لكمة على وجه كاي عندما أراد التدخل ،يبدو أن زارينا لا تستطيع النظر إلى وجه كاي بعد الآن ، حتى لو أرادت رؤيته لن تستطيع ، إنها مثل عصفور أخذث حريته من يده و تم حبسه في قفص مظلم .

الظلام بحد ذاته هو بجانبها الآن ... إنها الآن تنظر إلى جونغكوك ، كانت عيناه السوداء الثاقبة تنظر إلى الطريق فقط، في هذه الأيام الأخيرة لم تكن زارينا ترى في جونغكوك سوى غضبه و لاحظت مؤخرا وجهه العابس الذي لا يضحك

إنها تتعرف الآن على جونغكوك الحقيقي ، و بشكل غريب كان يعجبها هكذا أكثر ، لأن القناع الذي يضعه سابقا لم يلق بهذا الرجل أبدا ...

صرخت زارينا في وجهه ، "هيا قل ... ماذا ستفعل لي ؟، الآن في أي إنتقام ستتدخلني ؟ "، أتخذ جونغكوك وضعية الصمت و هي في حالته هذه لن تفهمه أبدا ، مهما قال ستسيء فهمه و ستنفخ رأسه أكثر بصراخها .

هي لن تسكت أبدا بقاؤه صامتا هو الأصح ، " من أكلم أنا ؟ من ؟ "، عندما لم تأخذ جواب سؤالها غضبت أكثر و قالت، " أم أنك ستأخذني إلى جانب زوجتك ؟ ... عفوا ، هل كان يجب أن أقول أختك ؟ "

لسانه لم يطاوعه على الصمت أكثر و ن تكلم أخيرا،" مينا ليست أي شيء بالنسبة لي "، تفاجئت بهذه الكلمات و سألته " كيف يعني ؟ " ثم غيرت جملتها فورا كي لا تظهر فضولها، " أو لا تقل ، لا أريد سماع ما ستقوله "

وضعت رأسها إلى الوراء و أغمضت عينيها بسبب إحساسها بالإغماء ، الواضح أن كل هذه الإثارة لم تكن جيدة لها ولا لطفلها .

رغم هذا قرر جونغكوك أن يجيبها ، يجب أن يجعلها تتقبل هذه الحقيقة شيئا فشيئا، "لو كنتِ لا تريدين أن تسمعي فأنا سأخبركِ عن كل شيء ، أنا أطلق مينا "، " لماذا تقول هذا لي ؟ "

مهما كانت زارينا مليئة بالغضب فهي في الواقع تتساءل بجنون ، أي نوع من النساء هي مينا ؟

مادامت هي زوجة جونغكوك لماذا ضحكت في وجهها و لعبت دور أخته كل هذا الوقت ؟ هي لا تستطيع أن تسأل جونغكوك .

" هناك الكثير من الأشياء التي أريد إخبارك بها زارينا "، أردف هذا ثم أبعد عينيه عن الطريق و نظر لها ، لاحظ ان وجهها شاحب و لم تكن تبدو بخير فقال لها، " هل أنتِ بخير ؟ "، بدأت زارينا تشعر بالإغماء بشدة و بغثيان في معدتها ، هذا ما كان ينقصها .

يَمِينْ الإِنْتِقَامْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن