البارت السادس و العشرون: ستولد الشمس

1.4K 102 24
                                    

Enjoy 💜
.
.
.
.
.
سمع جونغكوك صوتا بعيدا و لكنه مألوف جدا و في خياله صورة إمرأته، كانت هي السبب الوحيد الذي يربطه بالحياة في تلك الأيام التي يصارع فيها روحه

لم يكن يستطيع فتح عينيه ، ليست لديه قوة لهذا و لكن لم تمسح صورة تلك المرأة التي تزين أحلامه من خياله .

ذلك الصوت الرقيق ثقب الحفرة المظلمة التي كان يعيش فيها لأيام، تلك الكلمتين التي إنتظر أن يسمعهما لمدة طويلة ، سمعهما الآن وهو لا يستطيع التحرك .

هل كان يجب أن يكون في هذه الحالة كي يسمعها ؟ هل كان يجب أن يخسر حياته كي يسمع تلك الكلمة التي إنتظرها لأشهر طويلة ؟ إن كان يجب أن يدفع ثمن ما فعله بها فهو دفعه بشدة .

مازال جونغكوك لا يفتح عينيه ، ظلامه كان عميقا بشكل ، لا يستطيع التخلص منه، لكنه يحش ، تلك المرأة التي يحبها لدرجة أن يفدي روحه بنظرة منها ، كانت تتنفس فوق صدره .

كان يصارع كي يفتح عينيه و صوت زارينا كان مثل الموسيقى في أذنه لكنه لم يستطع فهم ما تقوله حبيبته بأي شكل .

كم هذا صعب ، كل ما يراه حوله هو الظلام الدامس ، مشى كثيرا و لكنه لم يصل إلى مخرج ، تعب من المشي و لا يرى سوى الظلام .

في تلك اللحظة هناك يد أمسكته من يده ، تلك اليد الدافئة التي لمست جسده البارد لم تكن غريبة عنه أبدا ، ثم خطى خطواته إلى الطرف الذي أخذته له تلك اليد بدون سؤال .

مشى في الظلام مع تلك اليد دون أن يعرف إلى أين يذهب و لكن كان يبحث عن النور ، و حدث ما كان ينتظره، تلك اليد التي لا يعرف يد من تكون ، قد فتحت له بابا كبيرا و تحول الظلام إلى نور و بدأ جونغكوك يفتح عينيه قليلا .

تلك اليد الغريبة التي أمسكته من يده أرادت تركه و لكن هو لم يكن يريد أن يتركها، مد يده كي يمسك مجددا يد ذلك الشخص الذي لم يرى وجهه ثم هربت دمعة من عينيه التي يحاول فتحها .

هنا ... لا هذه حفرة مظلمة ولا جونغكوك كان محبوسا فيها ، إنها مجرد غرفة مستشفى ، لم يستطع أن يمسك يد ذلك الشخص مجددا و لكن يده التي بقيت في الفراغ في أحلامه

كانت على بطن حبيبته ... طيلة تلك السنوات لم يرى سوى الكوابيس في نومه ، و لكن هذا الحلم أليس جميلا جدا ؟.

بقيت زارينا متجمدة في مكانها ، عندما أحست بيد جونغكوك على بطنها رفعت رأسها و رأت تلك الدمعة التي فرت من عينه ، كان يبكي و يحاول فتح عينيه ، و الأهم ، هو يلمس بطنها ... ترى هل سمع كل ما قالته ؟

يَمِينْ الإِنْتِقَامْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن