الحلقه ٢٦

3.7K 112 6
                                    



خادمة في قصر الفهد - الحلقة ٢٦

الكاتبة صفاء حسني

نرجع لليوم اللي غيرت حياتهم. كانت سهير تمر في الحديقة،  تُسال إبراهيم:

"تقصد مين؟"  صوتها  هادئ،  لكن  عيونها  تُعبّر  عن  الفضول  و  القلق.

تنهد إبراهيم وقال:

"زوجتي اللي جيبته من البلد. كانت المدينة لها عالم جديد. وبعد ما ولدت أسماء، تركتني وطلبت الطلاق، وقالت إنها متقدرش على عيشة الخادم.  ولم أعلم عنها أي مكان. وفجأة من سنة راحت تدور عليها، وافتكرت إنها عندها بنت وبتدور عليها وعايزة تجوزها لواحد."  وجهه  مُرهق،  عيونه  تُعبّر  عن  الحزن  و  الألم.

أثناء هذه الأحداث، كانت أسماء متجهة من المطبخ إلى غرفتها،  و  فهد  كان  راجع  من  الحديقة  إلى  غرفته.  مرّ  فهد  من  أمام  نافذة  المطبخ،  وانتبهت  سهير  من  أسماء،  لكنها  لم  تنتبه  من  فهد،  وتركت  إبراهيم  يُرد.

تحدث إبراهيم وقال:

"في أم تعمل كده مع بنتها؟ مستحيل! مش كفاية رميتها وهي طفلة،  اتحرمت من حنانها.  أنا متصورتش بجد يحصل كل ده.  بدل ما تاخد بنتها في حضنها..."  وجهه  مُليء  بالاستياء  و  الغضب،  عيونه  تُعبّر  عن  الألم  و  الحزن.

ردت سهير على أساس تشكك أسماء وقالت:

"أنا أهم حاجة عندي ابني،  ميعرفش الموضوع ده.  أنا مش عندي استعداد أخسره عشان غلطة في الماضي،  وأنا أعوضها عن كل حاجة،  بس بعيد عن هنا.  في الأول والآخر بنتي،  ومتربية في حضني،  وعمري ما رميتها.  أه،  طلبت منك توديها البلد لما كبرت وشد عودها عشان خوفت عليها لما الشباب كبروا،  أن مشاعرهم تتجه نحو بعض،  وخصوصا أن عمري ما فرقت ما بينهم،  وهما أخوات في النهاية،  لا يجوز يتخلقى ما بينهم علاقة غير كده.  فاهمني؟ والا كلامي فيه غلط؟"  عيونها  تُعبّر  عن  الخداع  و  الانتقام،  صوتها  هادئ  لكن  مُليء  بالغضب.

هز رأسه إبراهيم بامتنان أنها وضعت أسماء في مقام بنتها وقال:

"أكيد بنتك،  وحقك تخافي عليهم.  ربنا يحفظهم وتفرحي بيهم."  وجهه  مُليء  بالامتنان  و  الحب  ل  سهير.

أمنت سهير وقالت:

"أمين يا رب العالمين في حياتك يا عم إبراهيم.  أنا وافقت إنها تيجي لما أنت قولت إنها هتتجوز.  وقتها مش هيكون في مشكلة أو مانع من وجودها في البيت.  ومن حقها تعيش في خيرة هي وجوزها،  وهُديهم الاستراحة تكون بيت ليهم.  ساعدني عشان غير كده يبقى يحصل جرم وخطأ لا يغتفر..."  عيونها  تُعبّر  عن  الخداع  و  الانتقام،  صوتها  هادئ  لكن  مُليء  بالغضب.

انصدمت أسماء لما سمعت الكلام،  عقلها  وقف.  لم  تنتظر  أن  تسأل؟  كان  الحديث  من  بعيد.  سهير طلعت أمي؟  إيه الجنان ده؟  وإزاي أمي وتهزقني؟  لكن وخايفة بعد إيه يا سهير هانم؟  جي دلوقتي تقولي بعد ما ابنك حب أخته؟  كانت  مُصدومة،  عقلها  وقف.  جريت على الحديقة تبكي وتصرخ:

"يا بنت الحرام! منك لله!  أنا اتجوزت أخويا،  وعملت علاقة معه،  وعمرك ما اعترفتِ إن احنا أخوات ليه؟  مقولتيش؟  منك لله يا شيخة!  والله العظيم لانتقم منك على كل حاجة عملتيها فيا،  على ذلي وعيشتي كخادمة،  وكمان على حب اللي لازم أموته بيدي!"  وجهها  مُليء  بالغضب  و  الكراهية،  عيونها  تُعبّر  عن  الانتقام،  صوتها  مُرتفع  من  الغضب.

كان قلب أسماء موجوع جواها.  صرخت أسماء بوجع وهي نفسها تدمر كل حاجة.  فجأة خسرت كل حاجة.  استمعت جيهان وهي تحكي بعصبية بعد أن انطردت،  وجدت خيط الانتقام،  وبالفعل شعللت النار بينهم،  وكانت تشعر بالانتصار لأنها خليت سهير تتهزق من ظابط كبير،  و أكملت خطتها معهم.

يوم اثنين ثلاثة تهرب أسماء أن تواجه.

اتجه فهد إلى أمه واعترف بحبه لأسماء وطلب يدها وقال:

"أنا عايز أكمل نص ديني."  وجهه  مُليء  بالحب  و  الصدق،  عيونه  تُعبّر  عن  الصدق  و  الالتزام.

نظرت له الأم بكل ضيق وقالت:

"لكن أنت الحمد لله دينك كامل،  شاب محترم،  ويعرف الحلال من الحرام،  ويعرف معاشرة الفتيات دون زواج حرام."  عيونها  تُعبّر  عن  الاستياء  و  الرفض،  صوتها  هادئ  لكن  مُليء  بالغضب.

علم وقتها أن أمه رآته ثم قال:

"طيب كويس،  أنتِ وفرتي عليا السكة.  أنا بحب أسماء وهي كل حياتي،  عايزة تصدقي أو ماتصدقيش،  هي زوجتي."  وجهه  مُليء  بالحب  و  الالتزام،  عيونه  تُعبّر  عن  الصدق  و  الالتزام.

اتنهدت أمه وقامت ولمست ذقنه وقالت:

"يا ابني أنا أم ونفسي أفرح ب ابني،  مش أجوّزه خادمة.  أنت عايز الناس تاكل وشك،  لم يقولوا اتجوزت خادمتك فوق يا فهد."  عيونها  تُعبّر  عن  الاستياء  و  الرفض،  صوتها  هادئ  لكن  مُليء  بالغضب.

رفع صوته فهد وقال:

"دا اللي عندي يا أمي،  و رايح أطلب أيدها من أبوها بموافقتك أو لا،  ها تكون أسماء ست البيت،  و ها تتحول من خادمة فهد لحبيبته وعشيقته وأم أولاده."  وجهه  مُليء  بالحب  و  الالتزام،  عيونه  تُعبّر  عن  الصدق  و  الالتزام،  صوته  مُرتفع  من  الحب  و  الالتزام.

وترك أمه وذهب يبحث عن أسماء،  التي  اشتاق  لها.  لم  يرها  من  يوم  الاحتفال.

كانت أسماء تمر في البيت،  ورآتها  سهير،  ف  أكملت  اللعبة  وهي  تمثل  أنها  تتحدث  مع  صديقتها  وقالت:

"عايزة مشورتك يا سماح،  فهد حب أخته،  اعمل إيه؟  أنا لازم أمنعه يتجوز منها،  ده كارثة."  عيونها  تُعبّر  عن  الخداع  و  الانتقام،  صوتها  هادئ  لكن  مُليء  بالغضب.

وكانت تنظر من المرية على أسماء التي تستمع إلى حديثها وكأنها ترد على صديقتها وقالت:

"إزاي أقولها بس؟  أنتِ مشفوتيش تربيتها وأخلاقها بقوا إزاي؟  حاولت تكون تحت عيونى،  لكن للاسف تأثير أهل إبراهيم ضايع كل حاجة."  عيونها  تُعبّر  عن  الخداع  و  الانتقام،  صوتها  هادئ  لكن  مُليء  بالغضب.

كانت تصمت وتنظر على رد فعل أسماء ثم تكمل الحديث:

"أه يا ستي عارفة إن غلط إن معترفتش بيها لزوجي،  كان يفرق،  لكن أنتِ عارفة كل الحكاية."  عيونها  تُعبّر  عن  الخداع  و  الانتقام،  صوتها  هادئ  لكن  مُليء  بالغضب.

اشتعلت النار في قلب أسماء ودموعها نزلت وخرجت من المنزل واتجهت إلى الحديقة الخلفية واتصلت وقالت:

"أنا موافقة على كل اللي تطلبه."  وجهها  مُليء  بالحزن  و  الألم،  عيونها  تُعبّر  عن  الندم  و  الحزن،  صوتها  مُرتفع  من  البكاء.

وأغلقت الهاتف.  ذهب فهد وجدها في الحديقة الخلفية،  كانت  واقفة،  وفي  عيونه  حزن.  كان  يشتاق  إلى  حبيبته.  كانت  أسماء  قد  أنهت  الحديث.  وضع  فهد  يده  على  كتفها،  وهو  يتحسس  رقبتها  ثم  اتجه  إلى  وجهها،  بلمسة  حانية  تجعلها  لا  تستطيع  التحكم  في  حالها.  استمر  على  هذه  الطريقة  وهو  يسحب  جسدها  في  حضنه،  وهو  مازال  يُمرر  أصابع  يده  حتى  أدخل  يده  في  صدرها.  في  هذا  الوقت  كانت  لا  تستطيع  التحكم  بنفسها.  ابتعدت  من  بين  يديه  وقالت:

"سيبني يا فهد،  بعد  إذنك."  وجهها  مُليء  بالخوف  و  القلق،  عيونها  تُعبّر  عن  الندم  و  الحزن،  صوتها  مُرتفع  من  البكاء.

رفض فهد وقال:

"لا،  مش هاأسيبك،  مش بس عشان مشتاق جداً ليكي،  لكن عشان أفهم إيه اللي مزعلك مني."  وجهه  مُليء  بالحب  و  الاهتمام،  عيونه  تُعبّر  عن  الصدق  و  الالتزام.

صرخت أسماء في وجهه وهي داخلها يقول: "أنت أخي،  لا يجوز"،  لكن  لا  تريد  أن  تكشف  أوراق  الانتقام  وقالت:

"الحب والزواج لوحدهم مايعملوش حياة جميلة يا فهد."  وجهها  مُليء  بالحزن  و  الألم،  عيونها  تُعبّر  عن  الندم  و  الحزن،  صوتها  مُرتفع  من  البكاء.

استغرب فهد وقال:

"أنا بأشتغل،  وظروفي المادية كويسة،  إيه ناقصني؟"  وجهه  مُليء  بالحب  و  الاهتمام،  عيونه  تُعبّر  عن  الصدق  و  الالتزام.

صدمته أسماء وقالت:

"نقصك رجولتك.  أنا من يوم ما قربت مني،  لم أشعر بمتعة،  وشعرت إني في حضن أخي أو أبي،  وليس زوج يعطيني كل متعة في الحياة،  لكي أستطيع أكمل.  وإذا لم أشعر بمتعة،  كيف أعيش؟"  وجهها  مُليء  بالحزن  و  الألم،  عيونها  تُعبّر  عن  الندم  و  الحزن،  صوتها  مُرتفع  من  البكاء.

استغرب فهد حديثها الذي يجرح وظن أنها تعاتبه أنه تركها سريعاً،  لأن ضيوفه موجودين،  وهي  كانت  تريد  أول  لقاء  حميم  معه  يكون  في  النور،  ويستمر  لمدة  طويلة  وينام  ويقوم  يكمل  معها،  مثل  أي  عريس  وعروسة  وقال:

"أه،  عشان بس قومت من حضنك،  متزعليش،  أنا هاأعوضك وأعرفك مين الراجل."  وجهه  مُليء  بالحب  و  الاهتمام،  عيونه  تُعبّر  عن  الصدق  و  الالتزام.

جرحت أسماء وقالت:

"أنا عايزة أطلق يا فهد،  لأنك،  لا  مواخذة،  لا تكفي فتاة مثلي."  وجهها  مُليء  بالحزن  و  الألم،  عيونها  تُعبّر  عن  الندم  و  الحزن،  صوتها  مُرتفع  من  البكاء.

أنصدم فهد وشعر بكلامها إهانة في رجولته،  مسكها من شعرها وقال:

"أنا إيه يا حيوانة؟  هو في بنت ناس تقول لجوزها وحبيبها كده؟  والا أنتِ من النوع اللي لازم تشوفي سي السيد معاها؟  عيوني يا أسماء،  أنا هاوريكي الراجل دلوقتي،  لكن أقسم بالله العظيم أثبت رجولتى وهطلقك."  وجهه  مُليء  بالغضب  و  الكراهية،  عيونه  تُعبّر  عن  الانتقام،  صوته  مُرتفع  من  الغضب.

وسحبها من شعرها.  كانت أسماء ندمت على كلامها،  واستفزازها  ليه.  هي  كانت  متصور  يُطلقه  بسهولة،  لكن  هي  جرحت  كرامة  حبيبها.  إزاي  أخوها  يقرب  منها  تاني؟  و  جايه  توضح  وجهة  نظرها.

لم يستمع لها،  كان  مثل  الفهد  المفترس،  الذي  يريد  أن  يأكل  فريسته  ب  أي  طريقة.  أدخلها  غرفة  في  مخزن  خلف  الفيلة  وربط  يديها  ورجلها  وأغلق  المخزن  بعد  الوقت  ثم  عاد  مرة  أخرى  بكرسي  يتحول  إلى  سرير  ووضعه  ثم  فتحه.  كانت  أسماء  تعتذر  منه  وقالت:

"أرجوك يا فهد،  أنا مقصدش،  اسمّعني بس."  وجهها  مُليء  بالحزن  و  الألم،  عيونها  تُعبّر  عن  الندم  و  الحزن،  صوتها  مُرتفع  من  البكاء.

رفض أن يسمعها فهد وقال:

"مش أنتِ عايزة راجل ومحستيش بأنوثتك؟  أحسسك بيها."  وجهه  مُليء  بالغضب  و  الكراهية،  عيونه  تُعبّر  عن  الانتقام،  صوته  مُرتفع  من  الغضب.

وحملها وهي مربوطة من على الأرض ثم وضعها على السرير وبدأ يمزق ملابسها حتى ظهر جسدها العاري وبدأ يقبل كل جزء فيه وهي مربوطة.  كان يلمس كل مكان بطريقة تجعلها يثير شهوته وتتوه من بين يديه،  وبالفعل  نجح  أنها  تتأوه  من  المتعة  و  بدأ  بالعنف  معها  يجذبها  له  ثم  يرجع  بيها  حتى  انتهى  وهي  انتهت  و  تركها  وجلس  على  الأرض  عاري  و  ولع  سيجارة  وقال:

"إيه يا عروسة؟  أنوثتك حسيتي بالمتعة؟  والا لسه؟"  وجهه  مُليء  بالغضب  و  الكراهية،  عيونه  تُعبّر  عن  الانتقام، 

كانت أسماء سعيدة وهي معه على قد ما قلبها بيتقطع أن اللي بيعمل فيها كده طلع أخوها.مڜ حبيبها
سقطت على الأرض وهى تترجاها وقالت:

"وانت شايف إنك تاخدني بالغصب رجولة يا فهد؟ يا خسارة طلقني يا فهد، طلقني مش عاوزة أعيش معاك"

قام فهد من مكانه وقال:

"لسه يا عروسه وقت الطلاق. احنا مع بعض أسبوع هنا أسبوع شهر العسل وبعد كده أغور في داهية."

بكت أسماء وقالت:

"بلاش يا فهد، ده حرام، لا يجوز ما تفعله بيه ولو عرفت ده هتندم. أرجوك كفاية نرتكب معصية. أرجوك، ومش بالطريقة دي تثبت إنك راجل، لاني مش شايفك غير حيوان مش راجل."

تركها فهد وهو يصرخ من داخله وقال:

"أنا فعلاً مش راجل أني حبيت خادمة وس..ة زيك. انتِ طالق يا أسماء طلاق، وفي يوم هتقفي قدامي وهتترجيني أكون معاكي، لكن هيبقى بعد فوات الأوان."

باك

صرخ فهد فيها وقال:

"انتِ عبيطة وهبلة، وعيبك متسرعة يا أسماء، وفهتِ الكلام غلط ومشيتي في الانتقام."

صرخت أسماء بدموع وقالت:

"أنا افتكرت وقعت في الحرام واتجوزت أخويا، كانت صدمة عليا يا فهد، كنت منهارة كل ما أفتكر اللي حصل ما بينا، حاولت أطلعك من قلبي مقدرتش."

صرخ فهد وقال:

"لكن انتِ نجحتِ تخرجي حبك من قلبي، نجحتِ إن ما يكونش ليا قلب، وخصوصاً لما جيتِ بعدها وطلبتِ الطلاق أنا انصدمت. طلبت منك إجابة، فاكرة قولتِ إيه؟"

نزلت دموع أسماء وقالت:

"اه فاكرة، عبت في رجولتك، لكن انت كمان ما قصرت وذبحتنا بسكينة، والا نسيت."

قطع حديثها فهد وقال:

"لا منسيتش، عشان وقتها قدرت تحول الحبيب إلى وحش كاسر، ومن وقتها كان لازم تكوني تحت عيوني، عشان أثبت ليك رجولتي، كان كل يوم حبيبك في بيوت الدعارة دمر مستقبله، وحياته عشان وقع في حب متخلفة، وفعلاً انتِ مكنتيش تصلحي تكوني زوجة ليا، انتِ مجرد خادمة الفهد."

وتركها وخرج وهو مخنوق مش شايف قدامه. لعبة أمه حولت حياته لجحيم. وتذكر ما حدث.

نزلت دموع أسماء.

وكان فهد يصرخ من داخله وقال:

"وجيه اليوم يا أسماء اللي تتوصلي ليا، لكن اغمى عنيا زي ما عملتي ومش هترجع."

...

عند ملك

كانت ملك قامت من مكانها وقالت لفارس:

"لكن أنا اتعلمت الدرس ومش هاأثق في أي حد مرة تاني وهبدا حياتي من جديد."

وجيه تمشي وفهد ماشي ولم ينتبهوا. وفجأة كانت ملك في حضن فهد وهو ينظر لها وهي تنظر له.

ثم صرخ فيها فجأة:

"انتِ هنا بتعملي إيه؟"

نهضت من بين يديه وقالت:

"هاسيبهالك مخضرة وجايه تمشي."

مسك ايديها ورفض تمشي وقالها:

"لا يحلوه دخول الحمام مش زي خروجه، وفهد العزيزي ما حدش يقدر يضحك عليه، مفهوم؟ ادخلي على البيت."

انصدمت ملك وقالت:

"ادخل فين وحمام إيه ومين فهد العزيزي ده؟ ومين ضحك على مين؟ هو انت مسطول يا باشا؟"

قبض يده بعنف شديد وهو يسحبها وقال:

"انتِ بتقولي مين مسطول؟ انتِ ليلتك سوده."

تابع

خادمة في قصر الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن