[٢٥/١٢ ٨:٣٤ م] صفاء حسني: خادمة فى قصر الفهد
الفصل السابعابتسمت هبة وقالت: "انك هتعيش في الفيلة مع فهد، لكن الاول لازم نجبرها على الخطوة ده، خصوصا انها نجحت تخليه يزعل من امه تاني."
- انصدم فارس وقال: "اعوذ بالله
- - نظرت لها أسماء بتهديد ووعيد. فتذكرت سهير كلام منصور فلاش باك وقالت: "أنت زمان مش صدقتني إني بريئة ورمتني أنا وبنتك لكلاب السكك ياكلوا في لحمي، ولولو عز الدين كنت خسرت بنتي ورجعت ظهرت بعد 20 سنة تاني عشان أشوف بنتك، واديت فرصة للناس تتكلمي عني، وطبعًا استغل الموضوع ممدوح، وسوء سمعتي وكل ده استحملته عشان أولادي، استحملت كره فهد عشان بنتي تتعرف على أبوها، ولمّا أقنعتِني ترجعي ونفسك تشوفيه أهيه انخطفت ومقدرتيش تحميها."
- شعر منصور بالندم وقال: "أنا عارف إني غلط في حقك زمان، لكن هعوض كل ده، ويوم كتب كتاب ابنك هكتب كتابي عليك، وأعترف ببنتي، كل حاجة أنتِ عاوزة أعملها، بس بالله عليكي لازم نطوع أسماء لحد ما ترجع بنتي بالسلامة، ووعد مني أسماء وممدوح يدفعوا التمن."
- هزت رأسها بِحزن وقلة حيلة: "أكيد فهد هيسأل عن أبوه، ولازم نكون مجهزين كذبة مقنعة، فَأنت لازم تسافر إيطاليا وتقعد في مستشفى وتلف وشك بشاشة وتقنع فهد يتجوز الزفت ده، والا مش قادرة أتصور تعمل إيه؟ ده حرقت ملك وهي عايشة، مش بعيد تقطع بنتي حتة، ده مريضة."
- هز رأسه منصور وقال: "حاضر يا سهير."
مشهد 2:
- ابتسمت سهير وهي تكتم كسرة وقالت: "اتصل بيه عشان تطمن، هو بيعمل عملية في إيطاليا، واختكمتقلقش."
-متقلقش بلهفة فهد: "طيب ليه مش هنيجي؟"
- سهير وقالت: "هووبِأذن الاانصدم كان مصمم، اتصليك بيه واسأاتصليك وبِالفعل اتصلت وبِالفعليتكلم مبِمنصورأنه عز. ابتسم فهد وتحدث معه: "إيه أخبارك يا حضرة جواهااللواء؟"
- انصدم باواهنيجياشة الا على وشه: "إيه كل ده؟"
- تنهد منصور وقال:وتتجوز "حاجة بسيطة يامتستعجلش ابني،ولقتل شوية حروق ميعاده، لِقتلك الله يحدد ميعاد عملية، المهم انت اخبارك إيه؟"هناخد
- شعر فهد بِحزن على عز وقال: "كان ليه الحرب ده يا بابا؟ اخترت الجهة الغلط، والنتيجة دبرو ، المحامي وأسرته، كان ورق إيه الا اديته ليه؟ ومين الا بِيهددك عشان كده هربت؟"
- استغل منصور حديث فهد وتحدث بنفس اسلوب عز الدين وقال: "أنا بخير يا ابني، ووعد حقنا منه، ، المهم تخرج بالسلامة من أسماء زي ما اتفقنا، وتصور الفرح فيديو وانا اتابع معاك."
- سأله فهد وهو محتار: "وليه الاستعجال؟ ما ننتظر لحد ما ترجع، والا في حاجة مخبيها عليا؟"
- تنهد منصور وهو مجبور عشان ينقذ نورسان من بين ايديهم وقال: "أنت نسيت الا قولت لي وقت الحادثة؟"
- كانت أسماء تستمع لكِ كلمة ونظرت لِسهير بغضب شديد ومسكت الهاتف لِكي تبعت رساله للخاطفين، وكان منصور متابع كل حاجة من خلال كاميرا صوت وصورة وضعتها سهير لِمتابعة ابنها عشان تتأكد ان فقط الذاكرة متعمد، والا من خلال علاج والا مجرد بسبب الانفجار والتصدم، فَأكمل حديثه منصور وقال: "ان اسماء حامل."
- شهق فهد ونظر الي أسماء الا كانت مرعوبة خايفة يكون قال حاجه وسالها: "أنتِ فعلاً حامل؟ ازى؟ هو حصل ما بين حاجه."
- ابتسمت أسماء وتركت الهاتف واتجهت نحوه وقالت: "فعلاً أنا، وانت اتجوزني من وراهم، وانت وقتها وعدني بعد التخرج هتجيب عمي ونتجوز رسمي، ومن فرحتنا انه وافق اتقربنا من بعد، وبعد كده انت عملت الحادثة، وبالك هنا شهرين، وانا من خوفي عليك تعبت وعملت تحليل قالو إني حامل، ودخله في الشهر الثالث، كان سعيدة."
- قال فهد: "أكيد أنا كويس، لو ينفع الدكتور يكتبلي على خروج هخرج ونتجوز على طول."
مشهد 3:
- وبِالفعل تم خروج فهد وتم تجهيز لِكتب الكتاب والفرح، كانت تشعر أسماء انها امتلكت الدنيا كلها بالفعل، تم كتب كتابهم ورجعت نورسان لِسهير وودعتها في الطيارة وقالت: "روحي ما راجعة، أنا عارفة ان ملكمش أمان، لكن انا مصحح ليكم وهقدر أبعد أي حد فيكم عن فهد."
- كانت هبة واقفة بجوار فارس وطلبت من محامي يكون معه وبلغت هدير بِالا حصل. جاء اتصل من هبة لِهدير وقالت: "أنا هبة اخت ملك الله يرحمها."
- رسمت هدير الصادمة وقالت: "أنتِ بتقولي إيه؟ ملك ماتت؟ امتى؟ وانتِ عرفت رقمي من مين؟"
- هزت رأسها هبة بقطع أمل وذكريتها: "أنتِ نسيتي انك اعطتني الرقم ده عشان اطمنك على ملك واحنا في المستشفى، وقولت اتوصل معاكي."
- هزت رأسها هدير وتذكرت ثم قالت: "طيب احكيلي إيه الا حصل؟ وامتى ماتت؟ واي خدمة عاوزها مني؟"
- استمرت هبة تحكي الا تعرفه والا عملته أسماء في فارس لم فكرة يقول لِفهد ان فقد الذاكرة وتنهد: "أنا غريبة في البلد دي ومعرفش اي حد يساعدني، وفارس مسجون وهو بريئ بسبب اختي وأمي، بالله عليكي لو تعرفي محامي."
- هزت رأسها هدير وقالت: "أكيد، انا ابعتلك ابلكشين المكتب وتعالي وتقعد مع محامي الشركة."
- ابتسمت هبة بفرحة وقالت: "شكرا جدا."
- أغلقت هدير معه وتذكرت ما فعلته فلاش باك.
مشهد 4:
- ذهبت هدير الى المستشفى وبحثت سريع على الدكتور شريف: "حضرتك الدكتور شريف؟"
- هز رأسه الدكتور شريف وقال: "نعم، أنا الدكتور شريف، أي خدمة؟"
- تنهدت هدير: "أنا لي اسهم في المستشفى، وكنت محتاجة منك خدمة من حضرتك."
- استغرب شريف وسالها: "وايه يضمن لي انك فعلاً ليك اسهم؟ وايه المطلوب؟"
- اخرجت هدير كل الورق اللي يثبت حديثها وتسجيل من فارس كان بيقول في شريف: "لو جيه في يوم وجات شريكتي هدير تطلب منك طلب يبقي وقتها أنا مش موجود او حصل معايا حاجه فوقتها نفذ كل الا هتطلبه منك."
- هز رأسه شريف وهو مستغرب: "طيب ننتظر يكون بخير واسأله."
- رفضت هدير: "مفيش وقت، ملك في خطر."
- أوقفه شريف الاسم عندما كان فهد تحت البنج كان بيقول حد ينقذ ملك فتحدث وقال: "أنا فعلاً سمعته بيهمم بالاسم ده، سبحان الله، كانه كان حاسس انه يكون في خطر، المهم مالها؟"
- وضحت هدير وقالت: "تحتفظ على ملك تحت أشرفك في قسم بعيد عن عيون الآدرة، وتجيب جثة بنت محروقة مكانها بنفس ملابسها وتكتب اسمها بِاسم حياة عشان لو حد بحث عنها مش يوصل ليها بسرعة عشان مفيش وقت، ملك في خطر."
- هز رأسه شريف وقال: "حاضر، لكن حتى فارس ميعرفش."
- هزت رأسها هدير: "سالي مين فارس؟"
- أجاب عليها وقال: "ابن عم فارس، وليه اسهم في المستشفى."
- رفضت هدير: "بلاش اي حد يعرف، احنا مش عارفين الخطر جي من فين."
- وبالفعل تم حجز بِاسم حياة غرفة خاصة ملكية لا احد يمر نحوه في طابق بعيد اسمه قسم الحالات الخاصة، تم عمل عملية لِملك لان الرئة وصل ليها دخان كبير، وايضا بسبب التصدم حصل ضغط الدم على المخ، كان علاجها يتم بسرية جدا.
مشهد 5:
- فاقت هدير من شرودها على صوت هبة الا وصلت وبالفعل اقعدوى مع بعض واتكلموا، وطلبت منها ترجع عند اسماء وهى والدكتور شريف.
- هزت رأسها هدير وقالت: "متقلقيش، كل حاجة هتكون تمام."
- وبالفعل تم تولي محامى يدفع عن فارس ويثبت انه معلمش حاجه، وخرج فارس وعرف ان فهد اتجوز اسماء وعرف بحملها وشكر هبة وقفتها معه وطلب منها تساعدها اخر مساعدة.
مشهد 6:
- نظر فارس لِهبة وقال: "أنتِ اثبت لي انك جدع جدا، ووفقت معايا وعرفت انك طلبت من محامي يقف معايا، لكن في معروف هتعملي عشان تاخد حق موت ملك منهم."
- شعرت هبة بالقلق وقالت: "أكيد معاك، لكن ازى؟"
- ابتسم فارس وقال: "مش الا في بالك، استحاله اصلا اطلب منك تأذّى عليتك، لكن عايز اتاكد ان فهد فاقد الذاكرة عن جاد، ومش مجرد بسبب علاج."
- تنهدت هبة وسالته: "طيب هعرف ازى الموضوع ده؟"
- هز رأسه فارس: "هتروح عند اسماء وتطلب تقعد معها لفترة علشان ابوكي بيتعالج بالكيمايوى."
- نظرت له وقالت: "أنا فعلاً عملت كده بعد ما انت اتسجنت، هدير وصتينى ان لازم تكون عيني على اسماء وأمي وعلى فهد."
- استغرب فارس وسالها: "مين هدير؟"
- شرحت له هبة وقالت: "في واحده كانت تعرف ملك وصحبتيها، ولمّا انت دخلت السجن مكنتش عارفه اتصرف ازى، وبابا كان بدا في العلاج وكنت عارفة انى اسماء هي الا مدبر كل ده ف اتصلت بيها وطلبت منها تساعدني، وهي كتر خيرها جابت المحامي، وطلبت مني مظهرش لِأسماء ان حد بيساعدك واتابع معملتها مع فهد، وهي هتتصرف ازى، انت مش متصور عملت إيه بعد ما اتجوز؟ طردتني ام فهد، خليتها سافرت، وكمان فهمت فهد ان انا وماما خادمين بنساعدها، لكن الصراحه انا مسكتيش واحراجتها اقدمه انصدم فارس وسالها: "عملت إيه؟ احكيلي."
- ركبوا السيارة وبدات تحكى وقالت: "اليوم اللي روحت عشان اقعد معها لقيتها مخدم امي وبتومر فيها، مستحملتش ووقفت اقدمها وصرخت فيها: "انت بتعمل ايه في بنت محترمه تعمل كده مع امها؟ لو مش عاوزنا في البيت نمشي."
- ضحكت أسماء وقالت: "هتروح فين يا حصرة البديل الا كان سندكم محبوس، وحلينى على ما يطلع، مش كفاية بنعلاج ابوكى في المستشفى الخاص بجوزي، انتى مش عارفه جلسات الكيمياء بكام؟ وتعليمك وكليتك يعني تقعد زى الشطر من غير ما تتكلمي."
- انتبهت هبة دخول فهد، ومكنتش منتبه أسماء وقالت: "أنا عارفه انك مش هتقدر تسامح امك، انها رميتك كل السنين دي، ومقدر انك عاوزة تدوقها ربع الا شفوتى وتعيشها عيشة الخادم، الا هي هربت منه وسابتك انك تعيشي فيه، لكن نسيتي."
- رفعت صوتها أسماء، لكن شافت فهد في عيون هبة، وما بين نفسه: "يا بنت الذين عاوزة توقعيني اقدم فهد ده بعينك؟"
- رسمت المسكنه وقالت: "نسيت إيه؟ عاوزة تقولي انى امى ست كبيرة، ومش قد خدمتى، لكن انا مطلبتش منها تخدمنى، وعمرى ما كنت اقول كدة، لكن هي كانت عايزة تقف معايا وتساعدني، وانا منتظر بس الوقت المناسب اقول لِفهد ان ده امى الا رميتني، رجعت لي بعد 25 سنه ومعها بنت عروسه، عاوزة تكمل تعليمها، وجوزها مريض بالسرطان، وعايز يتعالج بالكيمايوى، وكان لازم اقف معاكم، وامك هي الا طلبت مني تعيش هنا وتساعدني في امور البيت عشان انا حامل، واقتربت منها وضمتها، انا صدقت لقيتك انتى وامى، وعمرى ابدا ما اعتبركم خادم حتى لو ظلمتنى، كفاية عندى اخت زي العسل كدة ومتعلمة وفي الجامعة، ولمّا ابني يكبر يفتخر بِخالته."
- قطع حديثهم فهد وقال: "مش معقول ده اختك يا أسماء؟"
- نظرت له أسماء ومثلت انها مصدومة: "فهد حبيبي، شفت المفجاءة عندى اخت زي القمر ازى؟ لسه في سنه اولي جامعه."
- ابتسم فهد ورحب بيها بفرحة: "اخس عليك يا أسماء، ليه مقولتش لي؟"
- بلعت ريقها أسماء وقالت: "كنت قولت ليك قبل الحادثة انى امى زرتني."
- تذكر، فهد وبغضب: "وقت ما كانت عاوزة تجوزك بالغصب."
- ابتسمت أسماء ولكن رسمت على وجهه التكشيرة: "اه، لكن لمّا رفضت كانت هتجبر اختى هبه على الجواز، ووقتها اختى استنجدت بي، خصوصا ان ابوها مريض وعنده سرطان بيتعالج في المستشفى."
- نظر لها بِمحبة وقال: "دايما قلبك طيب ومتسامحى يا قلبي."
- وضمها ووجه حديثه لِهبة: "أبوكى بيتابع مع مين في المستشفى؟"
- نظرت لهم هبة وما بين نفسه: "لازم اتعلم الخبث والتمثيل منك يا اختى، عشان اخرج فارس من السجن، وده الفرصه الا قالت عليها هدير لازم استغلها."
- وردت عليه: "الدكتور فارس الله يكرمه بِيهتم بعلاج بابا، وبيتابع معه، وكل يوم بروح ازوره."
- ابتسم فهد وقال: "هو ده فارس، بيحب شغله وكل همه ينقذ المريض اكتر من اهله، عشان كده مختفي باله فترة، كنت هزعل منه."
- ردت هبة بسرعة وقالت: "في شخص مفتري ابتلي عليه وقال انه السبب في مرض ولده عشان اخد علاج بالغلط."
- نظر لها فهد بغضب وصرخ: "نعم؟ مين يستجري ويعمل كدة؟ انا اوديه وراء الشمس وقتها."
- أسماء انكتمت وفهمت ان اختها بقيت تلعب على تقيل وممكن تقول كل حاجه.
- أكملت هبة وقالت: "الدكتور شريف الله يكرمه عين محامى معه."
- صرخ فهد وقال: "انا لازم اروح المستشفى وافهم إيه اللي حصل."
مشهد 7:
- ابتسم فارس وقال: "عشان كده وقتها زرنا فهد في السجن، وهي كانت ملازمها، وانا استغربت عرف ازى طلعت كل ده تخطيطك انتى وهدير، وبعد ساعات اعترف الممرض وطلعت منها."
- ابتسمت هبة وقالت: "هدير قالت عشان نقدر نتعامل معها لازم نسبقها بخطوة، وكان اهم حاجه عندي انك تخرج منها."
- مسك ايديها فارس بِحب وقال: "مش عارف اشكرك ازى، طيب الخطوة التانيه إيه؟"
- تابع
-
[٢٥/١٢ ٨:٣٤ م] صفاء حسني: انصدم فارس وقال: "اعوذ بالله، شيطانة عملت إيه تاني ده؟"
- تنهدت هبة وقالت: "بعد ما ولدت ابنها، وهو كان بيلح كتيرة عشان يسافر يشوف عز الدين ولده، وكانت بتتحجج بحملها، وبعد ما ولدت سافرت معه وراح على البيت على طول، وانصدم وقتها ان منصور عايش مع سهير عشان اتجوز من بعض، وطبعا دخل في حالة صدامة كبيرة وعرف منهم انهم كذبوا عليه وان أبوه مات في الحادثة وخافوا عليه."
- تنهد فارس وهو مصدوم: "وطبعا افتكر ان امه ما صدقت أبوه مات والعدة خلصت، واتجوزت، وميعرفش ان الموضوع عدى عليه فوق سنتين."
- هزت رأسها هبة وقالت: "مكنتش اتوقع انى اختى حية كدة."
- تنهد فارس وقال: "فعلا مكنتش اتصور يطلع من اسماء كل ده، ازى قادرة تسيطر عليه بالطريقة دي، لدرجة يمشي وراها يمين يمين شمال شمال؟"
- تنهدت هبة وقالت: "نفس مدرسة امى، اكيد هي معرفها السر."
- نظر لها بنظرة شك للحظة وسالها: "وانتي كمان اخد سر الخلطة وبطبيقها عليا؟"
- تذمرت هبة وشعرت أنها فعلا مهما حاولت مش هتقدر تغير صورة امها واختها، ودايما فارس يشوفها شبهم فقرارت أنها تنسحب عنه وقالت: "حضرتك شايف كدة تمام، شكرا."
- ووجهة حديثه للسائق وقالت: "ممكن حضرتك تنزلنى هنا بعد اذنك."
- استغرب نفسه فارس ومسك ايديها وقال: "رايح فين؟ مش ينفع تنزلي هنا، ده طريق مقطوع ومش هتلاقي مواصلات هوصلك علي البيت."
- رفضت هبة وبغضب وقالت: "ليه؟ مش خايف اجرب الغلطة السرية معاك؟ مش انا نسخة منهم؟ ومادام دائما شايفين نسخة منهم بتتكلم معايا لي بتساعد ابوى في العلاج."
- تنهد فارس لكن كبريئه منعه يعتذر وقال: "انتى عايزة إيه؟ تنزلى، اتفضلي."
- بالفعل فتحت هبة الباب وهي كانت مرعوبة خايفة تمشي لوحدها، هي اه بالها شهور ودخلة علي سنه، لكن كانت دائما مع حد معها لهدير أو سواق وفره ليها فهد يوصلها للجامعة، لكن غباءها عشان خافت اسماء تعرف انها بتتوصل مع فارس، رفضت السواق وركبت عن طريق تطبيق حملته ليها هدير، افتكرت التطبيق وابتسمت، كان غايب عنى فين؟ أنا اشغل النت واطلب عربية، وبالفعل شغلت التطبيق وانتظرت توصل رساله اى حد قريب، لكن للاسف مفيش أمل، وبعد شويه وصلت رسالة لنفس السائق.
- فستاذن من فارس وقال: "ممكن حضرتك في طلب شغل على طريقنى، وحضرتك لوحدك ممكن اقبله."
- هز رأسه فارس وقال: "مفيش مشكله، اتفضل، وانا هاجى جانبك عشان يركبوا براحتهم."
- شكره السائق: "ممنون ليك."
- ركب فارس ورجع برأسه للخلف وغمض عيونه لكن كان قلقنا على هبة، رجع السائق وركبت هبة وشكرته، ولم تنتبه لِلسائق أو فارس عشان كانت الإضاءة خفيفه في العربية وفارس نايم ومغمض عيونه وهي مركزتش مع السواق من الاول.
- اتصلت بيها هدير تطمنى عليها بعد ما وصلت منها رساله، رن الهاتف.
مشهد 8:
- ردت هبة وقالت: "أوي يا هدير."
- سألتها هدير: "مال صوتك؟ مش عجبنى، انتى فين؟"
- تنهدت هبة والدموع بتنزل من عيونها: "مش عارفه، كل الا عارفها انتى وافقتى اجى اقعد عندك في بيت المأوى."
- شعرت بالقلق هدير وهي تنظر على ملك الا اقعدة جانبها، ومحتارة تعرف هبة أن ملك عايشة، وممكن لو شافتها ملك تفتكر حاجه عشان تاثير الحادثة خلها نسيت الذاكره نهاية لم تتذكر حد او حد اسمها وهي ناوى تاخدها هناك واكيد يتقابلوا، تنهدت وسالتها: "طيب أهدى واحكي لي، الدكتور فارس خرج؟"
- هزت راسها هبة وكأنها شايفها، كان يستمع فارس صوتها ويتابع ملامحها من المرايات وفرح انها عرفت تتصرف وطلبت تطبيق توصيل لكن محبش يعرفها أنه موجود عشان تكون على راحتها.
- أكملت هبة: "اه الحمد الله خرج بالسلامة، وكان في المستشفى النهاردة وبياتبع حالة بابا، واقترح أن اساعده يدخل عند فهد عشان يشوف العلاج الا بياخده إيه، لكن وسكتت."
- سألتها هدير بلهفة: "لكن إيه؟ لازم فارس يشوف العلاج الا بياخده عشان نعرف أن كان فقدان تاثير الحادثة أو بسبب علاج؟"
- نزلت دموع هبة: "أنا دورى انتهى وساعد فارس، وخلص، أنا مش عاوزة اكمل، أنا مش اقد امى او اسماء، والعيبهم واقفين لبعض على الوحدة، انتى عارفه حاسة شبه مين."
- تابع...
