الحلقة العاشرة

5.1K 157 10
                                    

## خادمة في قصر الفهد

الكاتبة: صفاء حسني

الفصل

نظر إليه فهد وهو يسأله:

"إيه اللي تعرفوه عن حادثة أهل ملك، وبسرعة ومن غير لف ودوران"

بلع فهمي ريقه وهو محتار يقول أم لا.

ضرب فهد المكتب بعصبية:

"انطق يلا وإلا هوديك وراء الشمس، أهل ملك ماتوا بفعل فاعل ولا لا؟ لأن لو طلعت كانت مقصودة وأنت مقولتش لي وحياتك لهوديك الشمس."

بدأ يشعر فهمي بالخوف لأنه لم يتصور أن في يومٍ ما سيكشف كلّ المستور.

وكان مرتبكًا.

صرخ فهد بدون صبر ونادى على أحدٍ من الخارج:

"الواد ده مينفعش معه الذوق، روّقه"

دخل شخصان طويلان وعريضان ومعهما الحزام وجاءوا لِيرفعوه.

صرخ فهمي من الخوف:

"هقول كل حاجة لكن محدش يعذبني"

شاور فهد بيده للخروج وعدّل الكرسي وجلس عكسه وسأله:

"قولي بقى مين اللي دبر قتلهم"

اتنهد فهمي:

"أنا مش مسؤول يا باشا، إن زي ما حكيت لك هي اللي دخلتني الطريق ده، وبقيت دايمًا أجي لها وقت ما تتصل بيا، كانت بتستغل الوقت إن يكون زوجها وأسرة ملك مش موجودين لكن في يوم رجعوا بدري.
اخو جوزها كان طالع، وأنا خارج من شقتها لم فتحت لي الباب، على حسب دقة الباب بالغلط.
لكن هو لم شاف لبسها، نظر لها نظرة احتقار وطلع.
ووقتها ومانع أخد دروس مع بنته، اتفقت أنا وهي يكون بعيد عن بيتها، عشان ده خطر، ومبقاش لي حجة بعد كده، ووقتها سبت الناس اللي ربتني بعد ما خلقت كذا مشكلة، واجرت أوضة زي العشة كده وبقينا نتقابل فيها، وبعد كده عرفت إن أهل ملك ماتوا في حادثة، وهو بيسوق العربية والسبب كان في مشكلة في الفرامل لكن هي كانت مبسوطة إنهم ماتوا وبشماتة قالت
الحمدلله إنهم ماتوا، وبعد ما جوزي كان بيشتغل عندهم دلوقتى كل حاجة هتكون تحت إيدينا، وكان كلامها شامتة وكان الموت ملوش حرمة عندها، ومن وقتها ضيعت مستقبل اثنين أنا بقي كل اهتمامي إن أكون في حضنها، ودخلت دبلوم، وملك رغم كانت جايبة ثانوي عامة لكن رفضت تروح المدرسة إلا في البلد إلا بعدينا، وقدمت ملك على تمريض سنتين، وكانت شايلة كل حاجة وبتعمل كل حاجة زي الخادمة، ورغم كده البت ملك لم تستلمي وكملت الدبلوم واشتغلت علشان يكون معها فلوس تقدر تقدم على معهد وبعد كده كلية تمريض، وكان لم حد يحتاج ياخد حقنة تجري جري حد محتاج يقيس ضغط أو تغيير على جرح كانت شاطرة، لكن هي استغلت فرصة وكانت بتلسن عليه كلام عشان تجوزها."

شهق فهد من الذي سمعه، كان يجنّ ويتمنى يطولها يموتها وسأله:

"تعرف اعتماد من فين؟"

اتنهد فهمي ورأسه في الأرض:

"يوم حكيت لواحد صديقي إنه دخلت سكة النسوان لكن اللي بعيش معها معندهش احساس، هي اللي بتطلبني وأنا بكون مشتاق للموضوع ده، فأخدني على بيت اعتماد، واتفقت معايا أنا وصحابي إنها مش هتاخد من أي حد فينا فلوس وبالعكس هي اللي هتديني فلوس، وكمان وقت ما نحتاج نروح ونختار اللي تعجبني بشرط نوقع كذا بنت ونجيبهم.
وعلمتني ازاي نوقعهم من خلال المواقع، بقينا ندخل على تطبيقات التيك توك، والفيس، ونتواصل مع البنات اللي تقبل خاص وتسمح تتكلمي معانا فيديو وتبعت صور وبعد كده كل ده بيكون تهديد ونطلب نقابلها ونسلمها لِاعتماد اللي هي اصلا متابعة الموضوع ده."

خادمة في قصر الفهد

الكاتبة: صفاء حسني

أعتذر عن ذلك! سأقوم بإعادة صياغة النص بالكامل مع تصحيح الأخطاء الإملائية، وإضافة علامات الترقيم، واستبدال الكلمات غير اللائقة، وتحويل السرد إلى لهجة فصحى. إليك النص المصحح:



خادمة في قصر الفهد

الكاتبة: صفاء حسني

خادمة في قصر الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن