صحيت من النوم لقيت المغرب فات وم صليتو، طلعت كالعادة عملتا شاي المغرب ل فتحي اخوي وجبتو ليهو قدامو، قال لي اقعدي، قعدتا بدون كلام، قال لي بتعرفي صحبي مزمل، هزيت ليهو براسي لا، قال لي قال عايزك، جات امي طالعة من الصالة وقالت ليهو فتحي، عليك الله انت مالك فقر كدا، البت دي لمن كانو بجوها العرسان الكويسين لي كنت بترفض، ترفض أي زول بتقدم لي البت دي عمرها ٢١ م صغيرة، اختها الكبيرة الحمدلله عرست فحياة ابوها ولا كان تقعد زي اختها دي يطيرو منها العرسان الكويسين ويجيبو ليها سجم الرماد، قال ليها امي انتي اسمعي باقي كلامي، عايني ياروان انا اديتو.. أمي قالت لي بتدي ساي انت، احي ياقلبي، شاورتني ياود جاد الله.. م شغال بكلام امي ولسة بتكلم قال لي وهو زول كويس شديد وغير كدا ماشاء الله حيعيشك في نعيم، امي عاينت ليهو مسافة لانو كلامو دا فيو حاجة غلط، مستحيل يحب لي الخير، امي قالت ليهو وتاني؟؟ قال ليها انا اتقدمت ل اختو ووافقو، وانا اديتو اختي
امي صفقت بيدينها وقال ليهو اصلا م حتتغير، نظام عرس لي اختك وبوعدك اعرس ليك اختي ولا الفهم شنو
فتحي قال ليها عليك الله ياامي انا م ناوي اتناقش معاك قالت لي وانت بتخطب وم بتوريني قاعدة كرسي فالبيت دا انا صح؟
قام مننا مشا على الديوان، امي قالت حسبي الله ونعم الوكيل فيك يافتحي، امي قالت لي انتي لا بتنضمي ولا اي شي م عندك رأي في اي شي دا داير يدمر حياتك اتكلمي معاهو ، قلتا ليها كلو لخير اسكتي بس ياامي دا م النوع البتناقشو معاهو..
محمد صحا الصباح جاب العمال هدمو جهه الديوان وكان في حوش كبير بهناك امي ولا سألتو بتعمل فشنو، بعد شهر تما البنا حقو وعمل ليهو غرفة وصالة طويلة كدا وحوش صغير ومطبخ وحمام، فضل لي ف الحزن حقنا غرفتين وصالة للضيوف وحمام وحوش كبير ومطبخ فاتحة فيهو عريشة
قال ل امي ورح خيلاني عشان نمشي نتقدم رسمي، امي بسكات ورت خيلاني ومشو واتقدمو وحددو الخطوبة بعد اسبوعين،مشا جاب حاجات الخطوبة كلها وظبط ليها أمورها، وانا وامي بنعاين بعيونا بس..
مرو الأسبوعين فلمح البصر ومشينا بيت ناس مها "خطيبة فتحي" كنت لابسة فستان باللون الأسود لامع شوية كدا وطرحة ب الاسود، عارفة نفسي مسوداها، بس دي الحاجة الوحيدة البتمثل حياتي السودا
مجرد م دخلنا لقيت فتحي فوشي ابتسم لي ابتسامة خفيفة كدا وقال لي كيفك، هزيت ليهو راسي ب كويس امي طوالي جرتني من يدي وقالت لي زفت مزمل دا أوعا تتكلمي معاهو اصلا نحنا حنرفضو قلتا ليها خير..
"من ابوي اتوفى بقيت كتومة شديد، وكلامي مختصر، م بكتر ولا بقلل، وطبيعي ساكتة، بعاين بعيوني وبرد على حسب السؤال".
اتلابسو الدبل وحقيقي مها كانت جميلة شديد فيها غمازة تصحصح المجنون ولونها جميل لابسة ليها فستان عنابي ماكل منها حتة،
مشيت باركت ليها قالت لي عقبالك، ابتسمت ليها ابتسامة خفيفة كدا، وباركت ل فتحي بطرف يدي، مها لاحظت للحاجة دي وبقت تعاين لي نظام دا شنو السلام البارد دا؟؟ دا اخوك مفروض تحضنيهو، نفس الشي امي حضنت مها وباركت ليها، وسلمت على فتحي في طرف اصابعو، الناس كلهم حسو بحاجة، وأم مها "خالتو جليلة" قالت ليها شنو الجفا دا يارندا، دي خطوبة ولدك السلام الفي طرف الاطبع د شنو، امي حست ب الاحراج وحضنت فتحي وقالت ليهو مبروك،
في المسافة دي كلها مزمل م شال عينو مني، بس بعاين لي، م بنكر حقيقة انو هو سمح، شديد كان شاكي قميص بدلة تقريبا رابط يد في نصو والتاينة فوقها بحرك في دقنو وبعاين لي،
انتهينا من موضوع الخطوبة وم إدراك رجعنا البيت وفتحي كان جايط.. من الباب بكورك
قال لي دا شنو الاحراج دا تسلمي علي كدا م مبسوطة لي يعني؟
ولا أفهم شنو،؟ الليله احرجتينا مع أهل خطيبتي تاني لو اتعادت ح انسى انك امي، جات خالتي من وين م معروف ولصقت في فتحي كف، م تما كلمة خالتي لحقتو التاني، مسكتو من قميصو وقالت لي فتحي جاد الله اعمل حسابك واعرف انك مع منو بتتكلم، دي امك، لزا خالتي لورا وقال ليها لا انتي ولا دي ولا ديك، كلهم م بتهموني، وانا شايف مكانكم تحت جزمتي هنا، قالت ليهو يود عايزة تضربو تاني، قال ليها لحد الان انا محترم ياخالتي يااخت امي يالحانا عليها وبتحبيها نزل يدها ومشا على بيتو، خالتي ختت يدها فصدرها وقالت ربنا يعوضك يااختي، م ولدتي راجل والله
مشينا دخلنا وقعدنا جوه امي عرفتها كاتمة البكية، قلتا ليها ابكي ياامي م تكتمي البكا بتمرضي، وخالتي لسة قاعد فالسرير وخاتة يدينها فخشمها وتبكي ساي،
انا م عارفة جبتا الشجاعة دي من وين ومشيت وقفتا ف الحوش وقعدت اصرخ فتتتتتتتتحييييي، يافتتتتتحي
بدون م أشعر قلتا ليهو انت عادي نفسك مع الرجال؟؟؟
الله لا بارك فيك، والله لاقدمك، تضوق الضوقتو ل امي وخالتي في جناك يافتحي،
تصدق انا بكرهك، هو واقف وباين عليهو الصدمة..
قلتا ليهو بكرهك... وتاني كوركتا ب أعلى صوت عندي قلتا ليهو بكرهك يافتحي ...
كلهم مصدومين.. ٦ سنة انا م حصل فتحتا خشمي ولا اتكلمتا ولا بكيت بعمل اي شي فسكات بس،،
بعد مسافة وقعتا ف الارض وانا ببكي وفاتحة يديني ل فتحي قلتا ليهو كفاية عذاب، ٦ سنة نحنا عايشين بدون رحمة بتعاملنا زي الكلاب، وبتجي نهاية كل يوم بتورينا انك صارف علينا،
لو م صرفتا علينا انت الحيصرف علينا منو؟ م عندنا راجل تاني غيرك
خالتي وامي جو قوموني من الأرض
والجيران بطلعو بالحيطة يسألو الحاصل شنو
لأول مرة فتحي م يمد يدو علي.،مشا على غرفتو بسكات