•كاَن هُو الرجُل الغامِـض ! صاحِب الخُصل البيـضاءَ .
يـمَسِك بِخصري جيـداً و أعيُنه القاتِمة تنظُر نحويِإبتَسـمت لـهَ و تجـاهلنِي ! هذا الأحمـَق ! ، و بهدُوء تامَ فـكَ قيدَ يداَه عن خاصِرتيِ و توجهَ داخِلاً لمـملكتِهم .
غـريِب و غامـَض هـذا الرجُل ! أرغـب برؤية ملمَحُه ليسِر وجَهيِ .
ألتـَف لأراهَ ، لأبتـلِع ريقِي عندما وجـدَت غربيتاهَ تُحدق نـحويِ .
رفعتَ حاجِباي أُراقِصُهما ، تحدثتُ ساخِراً
" هـَل ترَغِـب بحراسـة أيُها الأمير لعـَلى أحدَاً يُحاول مُهاجـمتك سَأكون حارسُك الأمِنَ ؟ "عقد حَاجِبيه و لكنِ صوتُه الهادِء قد أجابَني
" فلتـذهب أيُها الفتـى قد حـَل الليل و سُكنت أجوائِـه فلتحمِـي نفسك بدل مِن تفكيـركَ بِي "و إستنكـرتُ حـديثُه بالطِبع فأنا كِيم تايهيونـغَ فتـَى الرِمح ! من قـد يقترب نـحويِ ! لا أحـدَ .
لذَا بـسُرعة تقدمـت نـحوُه و بِخفتِي وضعتُ خُنجِري على رقبتِه و غضِبت بـشدة عندما لم أجِد تـحرُكـه أو ردة فعِل مرسومـَة على أعينُه ! .
لذَا قُمت بخدَش رقبتِه و لم يتحـرك ليُدافع عن ذاتِه رُغم حجمِه و صلابـَة جـسده ! هل هذا هُو الأمير بِحـق هل هذا ما سيكونَ لـه عرش يحمِي بِه و بِهذا الضُعف ! .
إنهاَ لخـسارة تامـةَ أن أُحارب أمِير بهذا الضُعف و قيلة الحِيلة ، لا يُمكن أن يكون نفسُه الشخصَ الذي بين عيناي
كانَ عكس هذا الشخصَ هل خاَرت قُوتَه و بلغَهُ الكِبر !لذاَ شـخرت و إبتعـدت عـنَه ، و أتنهدَ بقوة و بأناملِي أُبعد خُصلاتِي المتناثرة .
أراه يرفع يـَده يضعُها على خِدشِه لمَ يكُن عـَميق بل خَفيف ، كلسعـَة ساخِنة منَ جـمَر فقط .
و إستدارَ يتَوجـه نـحَو قـصرَهُم الكـبيرَ ، هل هَـذا فقـط ! لـن يغضـَب ؟ لن يتشاجـَر مـعِي ! .
رأيَت هـيئتُه من بـَعيد جِداً و إنحنَـاء الحُراس لـهَ إلا أن بَـان إعوِجاجَ ظهُـروهم ، فقطَ أَمير لعائلةَ تـملك من الحقارةَ أهـَوال فكـيف لا تنحنِي الظُـهور و تعوجَ في سبيَل العـيش ! ، فكـيف بدَت مـَلامِحي يـكسُوها الحُزن و الحسـرة لِثواني ! .لمَ أكُن فتـَى هـشَ أبداً لمَ أجعل مـشاعِري تُسيطـَر على تـفكيـري أبداً و لـَن يحدُث مُطلقا ، سأجعل سِهامِي تخترِق أيسرُه بِقوة و سأكون قد حَققـت العدالة لِنفسي ، للمـملكَة ، لِلملِك و المـَلكة أرى كـيَف يحتـرِق فؤادُهم على وحيدُهم و سيكُون إنتصارِي الوحيِد أن أُعدم بإبتسامة تـُسري بِها إنجازَيِ الأوحـدَ ، قاتِل الأميِـر .

أنت تقرأ
𝐁𝐥𝐨𝐨𝐝𝐲 𝐋𝐨𝐯𝐞 | 𝐓𝐤
Romanceوسَط قَرية صغيرة بعيدة عن الأنظارَ ، تُوجدَ رُوح قد تربتَ على حُب الرِماح و سُفَك الدِماء ، مولوعة بشغَف الإنتقامَ و ترويِد الألام . مواجهة بينَ فتى شَديد المهارَة مُتفنن بجرائِمه بدون رفة جُفنٍ واحِدة و مُلثـم مـجهولَ لا يعَرف معنى الخسارة . يجِدان...