Bloody Love -8-

2.5K 113 3
                                    


.

مـَرت أيـَام أُخرى و لَم ينتهِـى الأُسبـَوع لم يطِل الإنتظـَار لِحـدوث المـلحَمة ! فقـَط ليلةَ واحِدة .

بـدَت الأيام ثـقيلَة ، طـَويلة للغاية فقد مرتَ ثلاثةَ أيامَ على تحطِيمه لجسـديِ ووجـهِي و لـَم تحِط قدَماي مـرة أُخرى لا لمـملكتِه أو الغاَبة الذِي يختفِي بِها .

كُنت أهلك جـسدي بالتـمَارين ، إلا أن أُفقد وعـَي .

الهـَيجاَن ! كان ذِكـرى رفعَ جسـدي و تحطِيمَه على ضُلع الشـجَرة تتضارَب بِعقلي فيحـَرن جـسدِي غـَاضـَباً لأجِد ذاتِي تـقسُـو مـَرة أُخـرى على نـفسُها  .

لكِن ها أنا مُجـدداً أَقِف خَلـَف أبَواب المملكَة التِي كانـَت يومـًا تُسمـَى شـيئاً .

.

" يـَبدُو حاَقِداً للغـَاية جلالـَة المَلك "
و حـديـِث الوزِير الساخِر يُحدِقان بِه من شُرفة الحُجـرة الخـَاصة بِجلالـِة المـلِك .

عِيون المـَلك لم تُفارِق هـيئة الفـتَى الصـغير يُمكنه أن يـشَعُر بِعيناه التِي تـحرُق مملكـتُه كانت ساكِنـَة كأن لا رُوح بِها تـقطُنها ، كان مُجـرد مـلاك شامِخ ، واثِـق ، لم يـكُن للخوف و التـردُد لهَ عُنوان .

" فالتـُحـظِره لِي "
تحدَث المـلِك بِهدوء أمِراً الوزِير بِجلب فـتى الرِمح عندماً رأه يـلتَف للوراءَ راحِلاً ، بدَى مُثقـلاً رُغم شُموخِه كان يـبدو التـَعب يـسكُن محياهَ .

" أمـرُك جلالتُك "
و أومـئ لـَه الوزِير يـنحنِي لـه بإحترامَ شـديدَ .
و هـَم ذَاهِباً لأمـرَ الحُراس بإحظاَرِه .

و إبتـسَم المـلِك حِينما رأى حُراسه يتشـاجـرون على من لا يـذهَب لإحظارِه خـوفا من غـضبِه و سـفك رؤسِهـم .

" فكـَيف لـكَ أَيُها الصـغِير بإخضاعَ أقوَى الحُراس خـوفاً على أرواحِهم ؟ "
إردف المـَلك فجأة بـشرود و لُمح إبتسامـة تُرسم على ثُغـرِه عندما رأى كيف الحـارس قاطـع طـَريق الفتَى الهادِئ يُحدِق بِه ببُرود .

و إلتـَف يـرَفع رأسـُه للشـُرفة لـقد كان يـشَعُر بِكيان يُناظِره من أعلاَه لقد كـان المـلِك الذِي يبتـسِم لـه فقطَ .

ليتجاهـلُه فتـَى الرِمح يُوافِق على طـلَب المـلك فإنها لـيلة ما قًبل المـعركةَ .

تناَسُق خطواتِه و إرتفاع رأسُه للأعلى بـثقةَ لا يُمكن لِملك كـسـَرها أو تحطيمها كان حتى في إنطفائـِه ، ساطِعـًا .

𝐁𝐥𝐨𝐨𝐝𝐲 𝐋𝐨𝐯𝐞 | 𝐓𝐤 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن