𝐁𝐥𝐨𝐨𝐝𝐲 𝐋𝐨𝐯𝐞 | 𝐓𝐤

Bloody Love -32-

أخذَت رِداء حـريري رقِيق
ذو لون سُكري
و هممتُ خارِجاً .

لأنني أستمِع لِصراخهَ
و هذاَ سيئ للغاَية .

أقِف على السلالِم و الجـمِيع هُناك الكـثيرون
من المُلثمون تنحني عنوقهم لهَ .

إنتونِي و أليكسندرَ يَقِفون قُرب بعضِهم البعضَ
هادِئون بطريقة وجدتُها غريبةَ

شعرَ إنتونيِ بوجوديَ فوقهُم لذا رأيت أنظارُه ترتَفع للفوق ، يواجِهُني بعيناهَ
و إبتسم بسخرية ، يشير بعناه للأمير الفاقِد
للسيطرَية حرفياً .

مُبعثر بطريقة مُخيفةَ .

رُغم أنني المُتسبب بكُل هذاَ لكِن لِماَ
لم أُحبب رؤيتُهم لك و أنت بِهذا الضُعفَ !
مُنكسِراً بِشدةَ .

أردتُ رؤيتكَ أمام عيناَي فقط مُبعثر ، مُنكسراً
باكِياً ، مُحطماً .

أرَغبُك و سأعتنِي بِك
لكنني سأكون الوحيد الذي
تُحب كـسرُه لكَ .

دعني أُلمِمُك و أُعيد كـسرُك مرةُ أخرَى و سأُعيد
الكُره

إلى أن تفقِد ذاتِك بيِ
و حينها أعِدك أنني سأفقِدك
بالجُنونَ .

حتى المـلِك الجالسَ بعرشِه لم يأمُره بالهُدوء حتىَ

" من خـرجَ من القصـر و اللعنةَ ؟ ، لا أحد بارِعاً بالسُموم غيرناَ "
يصـرُخ بِهذا و لا إجابة مِنهُم .

إنتونِي السافِل يبتسم كالمختَل و ينظُر لي فقـطَ.

تحرَكت من بُقعتي و أخيراً
و صوت خُطواتيِ يُسمع
رُفعت الرؤوس فجأة تلتَف و ما إن لمحوني أنزِل بردائي الخـفيف ، أعادُو حني رؤسهُم بإحترام شـديدِ لي

رُبما لأنني عشيِق أميِرِهـم..

رأيتُه أيضاً ينظُر ليِ و هدء ما إن لمحني
دخل في وسطهِم ، و هُم باعـدو بأجسادهِم لكيِ يأتي لي .

توقفتُ بأخر دُرجة و هو ما يُقابِلُني جـسده الضخَم
و عيناه المُسودةَ .

" تايهيونَغ عُد للجناح سأتيِ "
صوتِه يهدئ فقط عندما يُحدثُني و عيناَه ستُعلن خُضوعها لمُجرد تأمُلها لِي .

وسـط نظراتَ الجـميِع لنا رفعتَ كـفيِ
أضعُه على وجنتِك أمسح عليها
بِخفهَ بأنامِلي ، باردَ للغايَة جـسـدُك.

فهل أرسلتُ لك دِفئً يحتويكَ
كما إحتويتنيِ سابِقاً .

رفعت يَدُك تضعُها على يـديِ تُمسكَ بِها
أنتَ تُرجِف جـسديِ