𝐁𝐥𝐨𝐨𝐝𝐲 𝐋𝐨𝐯𝐞 | 𝐓𝐤

Bloody Love - 41 -

الساَعة تُشير للراَبِعة فـجراً
و ها قَد أُعلنت مملكَة جِيون
فُراقَ المـلِكة إرِيث إزَابيلا

حَبيبي بينَ يداَي مُنحنِي مُنكسِراً
يداَي المُلوثَة بِذنبهاَ تمسَح على ظَهرِك
ترمِي بِثُقلك على جـسدي و لا أُبالي
بِثُقلِك عليهَ

أنت لَم تَبكيِ و أنت تُشاهِد جُثمان والدَتُك
يخرُج من القـصَر ، أنتَ كُنت ترَى والِدك
مُنهراً و لا يتوقَف عن الصُراخ

- أعِيدوهاَ لِي ، حُبً بالرَب لتعيدونَها لِي
ڨُـربَس أنظُر لهاَ حاولَ مُجدداً سأفدِيك بذاتِي
فقط أعِدها -

كُنت تنظُر بعيناكَ فقطَ
و يدَاك تُحضُن كفيِ بينهمُا
كُلما لمحت بعيناكَ صُراخ أحداً ما
ستجَفل و كأنكَ غائِبً عنَ الوعِي
لتُزيد مِن قوتِك على يدَي بدون وعَيً مِنَك
و حينماَ تـشـعُر بذاتِك ستُنزِل عيناكَ
ليِ مُتأسِفً لألمِي و أنا سأبتَسِم لَك
بدِفئٍ شـديدَ و رأيتُ عيناكَ
البراَقة مُنطَفِـئة بِشدة و أنت تنظُر نحويِ

تقَربتَ مِن جسـدُك أكَثرَ
أنفِي على صـَدَرُك
و ذِراعاَي تُعانِق خـصَركَ
و حبيبيِ رَخى بِجـسدُه علَي

وسَط ضَجِيج المملكَة و عَويل سُكانِها
كُنا أنا و حبيبي نقِف وسط شُـرفتِه

لا أحتـضِن خـصراً
و لا أحتَوي جسـداً
و لا أقابَل أعيَن بَراقَة

أنا أرى خُروج جـُثمانَ والدتُه
مِن بعيدَ و ألتَف لرؤيتكَ بِوسـع عيناَي
حينما صـرخَ والدُك بِحصرةَ
يرجُو حاكِم مملكة السُم الأسودَ .

- لقدَ قدمَتُ لكُم جُونغكوكَ تَضحيَةً لتُعيدونَ مملكـتيِ و الأن أنَا أُقدم لكُم ذاتي لتُعيدون ليِ مالِكة قَلبي -

و سـمِعَتُ قهقهتُ جُونغكوكَ الساخِرة بِجانِبي
إنه يتألم أنا أعلمَ
أنا أقرء عَيناهَ
و أنا شديد العُلم أنه لا يُرغب بِلقَاء عينايَ بِه
لكِي لا أعلم بِهشاشتِه و مُر الشعُور الذي يستشعِرُه

" لِيومٍ واحِدٍ فقطَ تَمنيت أن يـشـعُر بالنـدمَ و يعتذِر لِي
على ما فعلَ و بَدر ، لكِن أُنظر فتاي كيف يـبوُح بِها و لا يُباليِ حتى بمدى ألمِـي "

تُحدِثُني بِهدوء نَبرتِك و رأيت تلألـوءَ عيَناكَ
و علِمتُ أنها ذِكرى لا تُنسى بالنسَبة لـكَ
إبتلاعُك لريقُك لمَرات متتاليةَ
جُرح كَف يـدُك بأظافِرك
أنت كُلك لا تَشعُر بِكُل هذاَ
لأن عيناكَ تتابِع والدِك الجاثِي
على أرضِه

لكِنني أنا كُنت أرى ، ألمِح
كُل تفاصيِلكَ الصغيرةَ

تَرغَبُ البُكاءَ
و لا تستطِيع