𝐁𝐥𝐨𝐨𝐝𝐲 𝐋𝐨𝐯𝐞 | 𝐓𝐤

Bloody Love - 36 -

- ج -

يَا سُكري الأسمَر
و يا فِردوسي الأعَظـم
ما بال هاتَين الأعينَ تقـسو عَلَي
و كأنك تَقتُلني بِهُما
و أنت يا فتَاي الصغِير كُنت تعلَم أنهُما مَلجـئيِ
الحُلو ، بِهُما كُنت طاَئِراً حُراً

و أنا الأنَ أغدو طائراً أعمَى
ظالاً ، أأبى مواجَهة حبيبتاَي

و إن كانَت لمساتِي و أحضانِي لا تَكَفيك فعيناَي تَكفي إفتح تِلك العسليتين و أنظُر لسواد أعَيُني لكِنني أرجونَك  أن تُلاحظ ذلك البريق المميز بِهما لكَ

كأنكَ جُمِـعتَ نُجومًا و كَوكِـبـاً و رميتُهُـما بفضاَئِي المـهجورَ ، و تبَا كَم بدى لامِـعا بوجودكَ فقطَ .

تِلك الأوراقَ المَخفيَة لَك قد كُشِفتَ
و أخيراً يا أمِيري الصَغير و حاكِم نابِضي
و أسِرِي أعَيُنِي .

أننَي كُنت ظِـلُك و كُلي أنا
لمَ أكُن صُدفة لكَ .

مُرهَق عَيناك تـبكي بِقوة و بأنامِلك المُرتـجِفة تُغطِي وجـهِك شهقاتُك العالية لا تتوقَف

راكِعاً على الأرضَ تجثو على وجـهِك و تصرُخ بِكُل قوتِك
تشكو لي من ألمِك

" جُونغكوك هُـنا ألم شـدِيد فِي قلبي ماذاَ أفعَل ؟ أخِبرنِي أرجُوك فذاتِي لم تـعُد تحَمُلني !! "
تُشير لي بسبابتُك المُرتجِفة و أنا قُبالتُك أجثُو أنظُر نحو ألمُك بِصمت رَهيِب

أنكَ كُنت مـخدوعاً مِن البداية و كُل خُطواتُك التِي كُنت تخطُوها كانتَ مُجرد خطوات في الهواءَ

" أنَا مَعَك هُنا سأُرَمِم نابِضُك و أرمِي ما يؤلِمُك بعيداً
سأرفَعُك للسماء و أجـعلُك طيراً حُرا أنت الأن لِست وحيداً بعد الأن ، أنت بِجانِب جُونغكوك ،
يا سُكري الأسمَر أنا معَك "

تِلك اليدين المُرتَجِفة بيَن يداَي تَقبع ، أمسحَ عليهاَ بِخفة و بعينايَ الهادِئة أجِبر ما بِك

هُدوء رجفتُك بين كفَاي و شهقاتُك بعد حديِثي المُطمن لَك أنك لَن تـغَدو وحيداً بعد الأن ، لأنني الوحيد هُنا الذي يعلم أنك تَرغب بأحد بجانِبك مُتصِلا بِك ، عيناك الحُلوة بوسعتاه و لمعانُها نحوي جعلني أرفع يدي الأخرى أمسح عليهما بِلُطفٍ شديدَ .

و لمَ أتردد بِثانِية و أنا أبوح لَك بما أحمُله لك خلال سنوات عِدى و كأن ثِقله زاد عن حـدُه و قرر الخُروج بدون أَي إنذارَ

" سُكـري الأسمَر و فتَاي الصغيِر يا بَريقيِ و بهجَةُ رُوحيِ و دُنيايَ ، دَعنِي أتلوَ علَيك عِشقي المدفونَ تحت أتَرِبة مُباحَة لكَ فقطَ ، تِلك الأعيُن فِردوسيِ كانتَ هلاكِي بِك ، أَسَرتَنِي بِعسلِيتينَ بريئةَ للغاَية و أنا كُنت هـدَفُك الوحيد ، و بلسانيِ هذا أنا أعترف أنني واقعٍ بالعُشق معكَ فا لا للحُب يُكفي ما أنا أحمِلُه لك بداخِلي و لا  للعِشق و الهوسَ بِك أن يُجازِيك إعذرني عن قِلت كلماتِي لكِن يا عسلي الأعين إنني أحببتُك و أنا غير قادِراً على إستقبال الحُب ، أنني لم أُحبك لتُسدي فراغاً داخليا بِي او حُبا وحيداً لأستضِل بِه ، بل أحببتُك لأنه أنت تايهيونغ طفلي الصغيرَ من كان خوفي و تـردُدي معه يغدو غريباً ، كُنت لي مكانً أمن ألتجِئ لِه وسط بعثرتي انت كُنت تُرمِمُني دون عِلمِـك ، يا نجمي الوحيدَ يا مـرسولا من النعيم يا من كُنتَ توهيجاً
أُحبك و أعشَقُك ، مُتيمٌ بِك يا رهِيفي  "