Bloody Love -34 -

1K 47 13
                                    


لِوهلة واحِدة فقطَ تمنيَت أن يَهدأ قلقِي و يطمئِنُ قلبي
أن يستريِح عقلِي هذا ما أرجوه مِنك جُونغكوك لكِن لِما أنت تفعلَ عكَس كُل هذاَ

تارَتً ترمِي بِي إلى النعيمَ و تارتٍ تُرمى بِي إلى الجَحيمَ
مَن أنت و اللعنةَ !

فَكيفَ لفَرقعة والدتِي لديَك !
و لا أحد يعلمُها إلا أنا و هِياَ ؟

أخَر ما سمعتُه همستُك و تليِهـا فرقعتُك .

أنَت قاتِـل والدتِي
لكن لِما بجُعبتِك من سِحرها ؟

.

دِفئ ، دِفئ
لمـسَة على خـصري
أنامِل تعبَث بِشعَري
تهويدةَ حُلوة
بِصوت عذِب للغايَة

لا يُمكنُني حتى فتح مِقلتاَي
إنني مخمُولٌ للغاَية .

رائِحـة إستنشـقُتها ، لحظَة واحِدة فقطَ و عَلمت أنَه أنتَ
لأنه من بين ملايين الأشخاص ستَقودُني رائِحتُك إليك
سأُميِزُك بِها .

و تراكَمات الذِكريات واحِدة تِلوى الأُخرى ، والدتِي ، أنتَ
مشاعِري

كَم أشعُر بالإشمئَزاز مِن ذاتِي أنني بين أحضانك أستلِذُ بدِفئِك كأنني طِفل رضِيع يهوى حُضن والدَتُه
و يستلِذ بِه .

فمالي أهواك و أنت بقاتِل والِدة الرضِيع !

تِلك التهويدة الحُلوة تُضعِفُني مالي أُصبِح هشاً ؟

أتعلمَ يا سُموي كيف أشَعُر و أن قلبي أصبح يغدو ضعيفاً ، هشاً ، بين أحضانك ، بين قُبلاتِك ، بين لمساتُك ، بين نظراتُك العميقة نحَوي

أشعُر و كأننِي وغداً أكافِئُك على قتَل والدتيِ و أتي مُستمتِعاً فرحاً أستلِذُ بِثُغركَ ، بِي أحضانِك لِي .

فتحَتُ عينايَ ما إِن إستشعَرتُ أنامِلك تُداعِب ما بين حواجِبي ، توقفت عن الغناء الهادِئ و إبتسمت عيناكَ ليِ و تليِها إبتسامتُك البريئة للغاَية نحوي .

قَلبي هذاَ يؤلِمُني هل أقتَلِعُه فحسَب ؟

" فتَاي هل يؤلِمُك شيئَ ؟ أخبرنِي و سأعلاِجُك فوراً " 
إستقاَم سريعاً ما أن رأى عيناَي المُدمعة تنظُر له ، لِما أُصبِح هشَاً للغاَية قُربَك فقطَ أفَقد جَميع قوايَ و كأنني غدوَةُ فارِغاَ و ها أنت تُعيد مَلئِي ببُطئ شديد و لكنني 
أتألم لأنكَ أنت ، لما بينَ الجَميع كُنت من يرجُوه قلَبي
للَعناقَ .

𝐁𝐥𝐨𝐨𝐝𝐲 𝐋𝐨𝐯𝐞 | 𝐓𝐤 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن