انا شاعرك العام والقصيد عيونك بارت 74

9.1K 161 133
                                    

مريم : والله ابيها تجي هنا تجلس ونسولف ،
ام صقر ابتسمت : ان شاء الله اكلم عمر يجون الظهر ،
خاله مُزنه التفتت ل ام صقر : وينها ملاذ؟ لا يكون تضايقت امس في العرس محد تركها كانوا يسألونها اذا حامل ولا لا ،
ام صقر سكتت بهدوء وهمست : كثير مر على عرسهم و اختها حملت وهي باقي ناوي أفاتح صقر بالموضوع لا يكون تاكل حبوب او شيء ،
مريم عقدت حواجبها : يمكن هي ماتبي تحمل !
خاله مُزنه عطتها نظره ، مريم صدت وسكتت وأخذت جوالها وتوجهت لغرفة ملاذ دقت الباب و دخلت ابتسمت وهي تشوفها واقفه تعدل مُخدات السرير ومشت جلست : توقعتك نايمه ليه ما جيتي للصاله؟
ووينه صقر راح دوامه؟
ملاذ ابتسمت وهزت رأسها بـ اي ، مريم جلست وملاذ مشت جلست معها يسولفون ،
'
صقر توجه دخل المستشفى ابتسم ووقف ويناظر فوق تحت وانشق وجهه من الابتسامه مجرد ماا شاف كل اخوياهه ومشاري وتوجه يحضنهم ويسلم عليهم ،
مشاري : والله مو زواج تقول سجن كل هذا غيبه!
صقر بضحكه : وش نسوي كان ودنا نغيب اكثر والله ،
مشاري ضحك وهو يناظر فيه وهمس : عندنا ضيفه ،
صقر عقد حواجبه : من..سكت وهو يشوف سالم الي توجه عندهم وهو ماسك جوري وقرب يحضن صقر ،
صقر حضنه وعقد حواجبه وهو مبتسم وقرب وهو يأخذ جوري منه وباسها : بنت من فيكم؟
مشاري : بنت سالم لقينا زوجة ولدي جسوم ،
صقر ناظر لجوري وهمس : يخسي ولدك يأخذ هالجمال ،
سالم بضحكه : لا والله ماهو بنتي كذاب ،
صقر عقد حواجبه : اجل بنت من فيكم؟
سالم : ما نعرفها بس من فتره هي هنا يتيمه كانت ب دار الأيتام جابوها عشان عندها مرض في القلب وتعودنا عليها كل يوم احد شايلها ،
صقر سكت وناظر لجوري : منجد عندها مرض القلب!
مشاري تنهد : اي وعندها ثقب في القلب ،
صقر انصدم وسكت " مُلاحظه جوري عمرها سنه "
'
عبدالرحمن نزل و سلطان معه وتوجهو يدقون الباب لكن وقفوا وهم يشوفون حسين الي من حُسن الحظ كان توه راجع من الدوام و ابتسم وهو يشوفهم ،
عبدالرحمن و سلطان توجهوا له يسلمون عليه ،
حسين : ياهلا كيف دليتوا الباب؟
سلطان : آفا ي عمي !
حسين : خابركم انت و أبوكم ما تجون أبداً ،
عبدالرحمن بضحكه : والله يالله نلقى وقت ،
حسين : الواضح في موضوع صح؟
سلطان مد يده وهو يحك شعره : والله الصراحه اي ،
حسين ضحك وهمس : خلني اشوف المجلس وتوجه يكلمهم ينظفون المجلس بعد دقايق توجهوا للمجلس،
'
عمر وقف وهو مصدوم من سمع صوتها علطول قام وقف على رجوله وهو يحس برجفة قلبه نزل جواله يشوف اذا هو يحلم ولا فعلًا هذي غلا! هديل كانت تحط الأكل ونسولف وهمست : هالله الريحه حلوه يارب يطلع طعمه حلو بعد
'

عمر كان واقف ولا يسمع صوت هديل الي تسولف و متجمد بمكانه مايدري هو بحلم ولا واقع فعلًا!
غلا رجعت نطقت بدموع : ءءعمررر ،
عمر كان مصدوم ومتجمد بمكانه مو قادر ينطق ،
هديل ضحكت وهمست : ما توقعت حلو كذا!! قطعت من الخبز وهي تأخذ اللقمه وتوجهت عند عمر ومدت يدها لفمه : جرب شف يجنن!!
عمر استوعب من هديل جت قدامه وسكت بهدوء وهو يترك جواله ويقفل الخط ،
هديل كانت واقفه قدامه مستغربه ، عمر صد عنها وطلع لبرا بدون اي حرف ولا تكلم بشيء ، هديل انصدمت منه ومن شكله وملامح وجهه ،
عمر توجه طلع لبرا وقفل الباب ووقف عند المصعد وهو يأخذ نفس ويحاول يستوعب وتنهد رجع اخذ جواله وهو يركب المصعد وينزل لتحت ،
غلا وقفت وهي مصدومه انه قفل الخط ونزلت دموعها لكن فزت من رجع اتصل و ردت علطول ،
عمر تكلم والعبره يخنقه : ءءغلا..وسكت بهدوء ،
غلا من سمعت صوته تجمدت بمكانها وهي منصدمه ونزلت دموعها و رجعت تهمس : عمررر ،
عمر ابتسم وهو يسمع صوتها : وين رحتي ي غلا!
غلا بدموع : ءءليه تركتني!! ليهه؟
'
سُلاف ابتسمت وهي تشوف عساف الي منسدح و ماسك دبدوب الي اشتراه له سلطان يلعب فيه ويضحك ونطق : بااء ، سُلاف ضحكت وهي تطالع فيه، عساف رجع نطق : باااء ، سُلاف قربت وهي تشيله : قل ماما ،
عساف ضحك وهو ينطق : باااء ،
سُلاف هزت رأسها بالنفي : قل ماء ماما ،
ضحكت وهي تحاول تعلمه ينطق ماما ،
'
هديل تنهدت وهي تقوم بعد ما أكلت وخلصت مستغربه وين راح عمر وهو مصدوم كذا ، مشت توجهت للسرير انسدحت وهي ميته نوم لكن مو قادره تنام تنتظر عمر يرجع سحبت اللحاف وهي تنسدح بعد دقايق غرقت ب نومها بدون ما تحس ،
'
غلا بدموع : ءءماكنت ابي اتركك انجبرت والله ،
عمر كان جالس بسيارته ويسمع بكاءها ما قدر يتحمل اكثر وهمس : ءغلاوي عيوني حبيبي اسمعيني لا تبكين خلاص وقفي بكاء راح نتفاهم و أوعدك اعلمك وأقولك ليه اختفيت والله قسم ي غلاوي اني رجعت و انجنيت بدونك مالقيتك ،
غلا بدموع : ءءاسفه والله ماقدرت اكلمك كنت في المستشفى والله ي عمر ، وقعدت تعلمه كل شيء ،
عمر بصدمه : غلااوييي توجعتي!!!
غلا ابتسمت من خوفه وهزت رأسها بالنفي وهمست : ما وجعني شي كثر غيابك ،
عمر اخذ نفس وهمس : غلاوي قلبي وقفي بكاء تكفين لا تطقعين قلبي كذا!
غلا التفتت وهي تشوف محسن متوجه لعندها وهمست : لا تنام ابي اشوفك اذا رجعت ،
عمر ابتسم بخفه : انتظرك اتصلي و اشوفك اشتقت لك اشتقت لكل شيء فيكِ اشتقت لعيونك السود لكل شي ،
غلا ابتسمت : اخوي جاي اكلمك اذا رجعت بس اوعدني راح ترد صرت اخاف ماترد!
عمر : أوعدك ارد ولا انام أكون بانتظار
'

حسين بهدوء : صعب ياولدي انتم تعرفون فهد كيف عصبي و شديد راح يطردني و يتفل بوجهي ،
عبدالرحمن هز رأسه بالنفي : تكفى عمي حاول صلح بينهم انت تعرف عمي فهد ماله احد من بعد الله غيرنا مستحيل يتحمل هالزعل وانت مالك ذنب هو معصب منك من موضوع امه !
حسين سكت لثواني ونطق : عشانكم ياولدي راح احاول بس ماني عارف وين بيتهم ؟
عبدالرحمن فز ونطق : اعرف بيتهم انا ،
سلطان كتم ضحكته وسكت ،
عبدالرحمن لاحظ عليه وابتسم : متى بنمشي؟
حسين : واحد منكم يمشي معي مين؟
عبدالرحمن : انا بمشي سلطان مشغول ،
'
عمر ابتسم وهو يطلع من سيارته وتوجه دخل الفندق يغير ثوبه ويمشي عن الفندق يبي يكلم غلا طول الوقت وده يستوعب انها فعلًا رجعت ، دخل البيت وهو مبتسم وتوجه بيفتح الدولاب لكن ضحك من تذكر انه ما جاب معه شيء وحك رأسه وهو يضحك على نفسه ، هديل فتحت عيونها وهي تشوفه واقف يضحك عقدت حواجبها وهي تجلس : وين رحت؟
عمر التفت لها وهو مبتسم : كنت تحت ،
هديل انصدمت وهي تشوفه مبتسم ومن شأفته وهو منفس وهمست : بسم الله طلعت تعرف تبتسم؟
عمر ضحك وهمس : انا طالع راح أتأخر ،
هديل باستغراب : وين رايح؟؟
عمر : ..
'
نجلاء كانت جالسه في السياره تاكل من ورق عنب وهمست : بنرجع للبيت؟
مشعل : اي ليه وبن ودك بتروحين؟
نجلاء رفعت كتوفها : مدري خذني لي اي مكان ، وقعدت تاكل وهمست : وين الليمون؟ مشعل التفت عليها وناظر لليمون وأخذ ومد يده وهو يعصر ع ورق العنب ،
نجلاء ضحكت وهي تاكل : تبغى؟
مشعل صد : ما احبه الله يكرم النعمه ،
نجلاء بصدمه : والله ما عشت حياتك صح ،
'
امال كانت واقفه عند الشباك وبيدها كوب شاهي و مبتسمه وهي تشرب وأخذت جوالها وهي تشوفه مختفي مو راسل شي و دخلت ع صورته تتأمله تتأمل شكله وتتذكر صوته ضحكت وهي تحط يدها ع قلبها وتبتسم ، بهاللحظه دخلت ريما وناظرت فيها وهمست : تضحكين مع الجن انتي؟
امال فزت و التفتت لها : بسم الله من وين طلعتي؟ ،
'
مريم ناظرت ل ملاذ : بتجي هديل الظهر ،
ملاذ ابتسمت ب تسليك ، فجاه دخل صقر وناظر ل مريم : شتسوين هنا تخربين زوجتي؟ ، ملاذ ابتسمت وهي تناظر فيه ،
مريم : خيررر ترا اعلمها كيف تكرهك!
صقر ضحك وناظر : اها اجل الموضوع كذا! وتوجه لعند ملاذ : تكرهيني ولا تكرهين مريم؟ ، مريم التفتت لملاذ : هو صح؟
صقر ناظر ل ملاذ : هي ولا انا!
ملاذ ضحكت وهي متورطه وسحبت نفسها بتقوم تمشي لكن مسكها صقر : بتنامين برا البيت اذا قلتي مريم!
مريم : خيررر ملاذ ترا ما اجلس معك لو قلتي تكرهيني!
صقر : ملاذ ترا انا زوجك ! ملاذ مردها تنقلع لبيتها ،
مريم : ملاذ ترا.
'

انا شاعرك العام والقصيد عيونكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن