يوسف تنهد ونطق : سامحنا يا فهد غلطنا بحقك حنا لكن ما باليد حيله ابوي وعده من زمن طويل كيف كان فيه يخلف بوعده! انا داري اننا حرقنا قلبك لكن والله يا فهد اني حاولت بكل الطُرق ادور رضاك لكن الدنيا حدتني ياخوك وش اسوي ،
فهد بهدوء : لا تعتذر يا يوسف الغلط مني اني تسرعت و عيالنا مالهم ذنب وكلن ونصيبه يا يوسف وما نثق بهالحياة متى ياخذ مننا روحنا صدقني قلبي نظيف من ناحيتكم لا زعل ولا شي ،
عبدالرحمن كان مبتسم ويناظر ويرسل لامال
" ماني طالع لين اشرب شاهي من يدينك "
-
امال كانت جالسه وماسكه جوري تضحكها وابتسمت وهي تسوي لها قرنين بشعرها والتفتت وهمست : يالله ي ملاذذذ كيففف ما اكلتيهااا!!
ملاذ ابتسمت بخفه وهي تطالع لامال والتفتت من سمعت صوت الجوال وتوقعت انها جوالها اخذتها لكن ابتسمت وهي تقرا الاشعار وقامت وتوجهت عندها ومدت لها الجوال وهي تضحك واخذت جوري منها و دخلت ام نجلاء : عطيني حفيدتي،
امال ناظرت لملاذ بصدمه وقرات الاشعار ،
ملاذ كانت تضحك بخبث و غمزت لها ،
ام نجلاء : شوفي كيف البنت نحيفه لازم تسوين مساج لها ولكل جسمها ب زيت زيتون انا رايحه اسوي لها بنات هالزمن ما منكم فايده ، واخذت جوري ومشت للغرفه ، امال قامت وهي تضحك وناظرت لملاذ : ي حيوانه تعالي اعلمك وشصار فيني يالله بغيت اموت قسم بالله ي ملاذ ،
ملاذ لحقتها و دخلوا المطبخ قعدت تسوي شاهي وتعلم ملاذ عن سعود لما خطبها وعن عبدالرحمن ،
-
سلطان وقف سيارته عند المزرعه ودخل وتوجه فتح الباب وهو يشوف سُلاف جالسه بالصاله ومد يده وهو يحك راسه : اسفه ،
سُلاف بقهر : ليه جيت؟ كان كملت نومك بعد ،
وصدت بتمشي لكن مسكها سلطان وهو يضحك ونطق : راح موعد عساف لكن موعدي معك ماراح!
سُلاف التفتت له : ليه تاخرت!
سلطان رفع كتوفه : انشغلت مع اخواني الله بلاني باخوان ما تنتهي مشاكلهم كل واحد عايش في مريخ ماتدرين تسمعين ل اي واحد فيهم و اكبرهم اخسهم ،
سُلاف عقدت حواجبها : مشاكلهم اهم من ولدك يعني؟
سلطان ضحك وهو يحك راسه : والله يعني شوفي بطلي تحطيني بذي المواقف ولدي افدي له بروحي و اخواني افدي لهم كلي وانتي افدي لك قلبي ،
سُلاف التفتت من سمعت صراخ عساف و توجهت للغرفه تشيله و لحقه سلطان ودخل وناظر لعساف كان يبكي مشى وهو ياخذه منها وناظر : هلا بابوي هلا بروحي ،
عساف ناظر فيه وسكت وقرب حط راسه على كتفه بهدوء ، سلطان ضحك وعرف انه اشتاق له تعود عليه كل يوم لاول مره يغيب هالكثر وهمس : على قلبي الي مشتاقين لي مو زي بعض الناس من بدايته مشاكل ،
سُلاف التفتت له وعطته نظره ، سلطان ضحك وتوجه وهو يجلس ،
'امال سوت الشاهي وخلصت وناظرت لملاذ وتنهدت وهمست : تكفين ملاذ صرت خايفه افقده والله احبه اخاف بابا ما يرضى عليه!
ملاذ ناظرت فيها بحزن وقربت حضنتها وكانها بذي الطريقه تطمنها لا تخاف وكل شي يتحسن ،
امال ابتسمت و رفعت نظرها وهي تشوف ابوها داخل ومشت مدت له صينية الشاهي وابتسمت ،
فهد ناظر فيها بهدوء ، امال استغربت من نظراته ،
فهد طلع وتوجه للمجلس ، عبدالرحمن رفع نظره و ابتسم وهو يشوف الشاهي واخذ نفس وهو يعدل جلسته واخذ جواله و رسل لها " احبك "
وترك جواله وهو يشوف فهد يمد له كوب شاهي ،
واخذه منه وهو يشرب وابتسم ويحس ردة له روحه،
-
امال دخلت الغرفه وملاذ معها اتصلوا على نجلاء وعلموها بكل شيء نجلاء انصدمت وهي تسمع ،
امال بضحكه : اصبري اوريكِ شيء ، و ركضت وهي تاخذ جوري من امها ومشت : نجوله شوفييي ،
نجلاء فزت وهي تناظر بالكام لجوري : بنت ملاذذذ!!
ام نجلاء بصراخ : جيبييي البنتتت اغير ملابسهااا ،
ملاذ كانت مبتسمه وتناظر فيهم وتشوف فرحتهم بـ جوري و تمنت لو انها جوري فعلًا بنتها ، التفتت وهي تشوف صقر يرسل لها " كيفها جوري ؟ "
ابتسمت و رفعت جوالها تصورها كانت على السرير و ام نجلاء تغير لها و رسلت الصوره لـ صقر ،
صقر ابتسم وهو يشوف الصوره " متى اجيكم؟ "
ملاذ : مو الحين ابي اجلس عندهم اسبوع ،
صقر تنهد وهو ما ودها يضغط عليها او يجبرها من زمان ما راحت لاهلها وكتب لها " انتبهي ع نفسك "
-
محسن دخل المجلس وهو مبتسم وتوجه يجلس،
ابو محسن : ياهلا بـ عريسنا ياهلا ،
غلا : ما صدقت ع الله انك تزوجت!
ابو محسن ضحك وهو يحط جواله على اذنه.
محسن ابتسم بخفه من كلام غلا وناظر لابوه ،
ابو محسن عقد حواجبه : غريب مايرد ،
محسن باستغراب : من؟
ابو محسن : تتذكر فهد جيراننا في القصيم قد قابلته اخر مره قبل نجي هنا وكلمته اني راجع الكويت عشان عرسك وقال اعزموني واجيك والظاهر كان يطقطق ف اتصل عليه ابشره ،
غلا سكتت بصدمه على طاري القصيم واكيد الجيران مقصده اهل عمر! سكتت بهدوء تناظر ،
-
يوسف : خلاص والله ياخوك بنمشي وانت ارتاح ،
فهد ابتسم : حياكم الله ولا تنسون تجوني بكره ،
يوسف : الحين انت الي تجينا ابوي بانتظارك ،
فهد ابتسم بخفه : ان شاء الله ،
عبدالرحمن ناظر الكوب الي بيده تمنى لو انه كمل يشرب اكثر من كوب ويجلس لكن تنهد وهو يودع فهد ويلحق ابوه والود وده ياخذ الشاهي معه ،
و نزلوا من المصعد و توجهوا ركبوا سيارتهم ،
عبدالرحمن ركب وحرك متوجه للبيت ،
يوسف بهدوء : حركاتك الي سويته ما هقيته منك يا عبدالرحمن لمًا شخصين يتكلمون المفروض تحرك...
'
أنت تقرأ
انا شاعرك العام والقصيد عيونك
Romanceالرواية للكاتبة آمال حسابها واتباد تبند وهذا حسابها انستا arwicx