انا شاعرك العام والقصيد عيونك بارت 108

10.8K 170 40
                                    

امال نزلت دموعها وهمست : حياة ابوي اهم ،
عبدالرحمن عقد حواجبه : ايش قاعده تخربطين!
امال سحبت يدها منه : اتركني ي عبدالرحمن ،
عبدالرحمن بحده : ما اتركك ولو مت فاهمه!
امال ناظرت فيه : انا ما ابيك! طلقني اتركني ،
عبدالرحمن : لا والله ما صارت وما راح تصير لين ترجعين لي العمر الي ضاع عليكِ والحُب والعشم والدنيا والعالمين الي ما تحسفت فيها عليكِ!!
امال صدت عنه : محد له الحق يجبرني على شي انا ما ابيه! انا ما لحقني من ورا عرفك حسافه لكن انا اطلب الطلاق لاني مابي اكمل معك.
عبدالرحمن مد يده وهو يسحبها له : الوعود الي تاذونا فيها ليل نهار وين تروح؟ ولا كلام الليل يمحوه النهار؟ من حقي اعرف ليه تبين تبعدين عني بعد ما سعيت طول عمري الحق وراك و اتعب لـ تعبك و ارضى لرضاكِ! من حقي اعرف ليه تطلبين البُعد؟ ومن مين؟ مني انا! من عبدالرحمن يا امال! الشخص الي طاح بين الحياه والموت عشانك جايه تطلبين الطلاق بسهوله! داخلين لعبة اطفال حنا؟ تجين متى ما بغيتي و تبعدين متى ما بغيتي؟ مالي الحق اسال حتى! ليه تتهربين من الجواب!
امال رفعت نظرها له : لو تبي احط اعذار الدنيا كله بقلبك و تتركني راح اسويه بس تكفى ابعد عني !
عبدالرحمن بحده : لو تحطين اعذار الدنيا كله في قلبي! ما يشفيني شي ولا يشفي قلبي شي غيرك! ماني تاركك انا ولا راح اتركك لين اعرف الجواب!
امال بحدها : حياة ابوي اهم منك يا عبدالرحمن ،
عبدالرحمن عقد حواجبه : وش فيه ابوكِ!
امال صدت عنها ومشت وهي تجلس على السرير وحطت يدها على راسها وهي ترجع شعرها لوراء اذنها ونطقت : عبدالرحمن اطلع من هنا مابي اكلمك! ولا ابي اتناقش بموضوع ،
عبدالرحمن بحده : طالع انا وكلمتين حطيهم براسك وش ما كان السبب ماني تاركك ، وفتح الباب وصد طلع وهو معصب منها ومن حركاتها ،
-
ماجد بصدمه : ملاذ تترك زوجها !
ياسر التفت عليه وبيده الاوراق وهو يناظر للاسم مكتوب " الدكتور صقر بن يوسف " و رمى الاوراق على ماجد : الانسان الي ذبح زوجتي اترك اختي عنده! وحتى امال تترك كل خواتي يطلعون من حياتهم ي ماجد ماراح اسكت انا !
ماجد بحده : بسبب خطاء طبي! صقر ما تعمد!
ياسر : و راح يدفع ثمن هالغلطه اختي ما تعيش عنده وهو بعد ما يخلف ليه تضيع حياتها عليه!
ماجد توجه وهو يوقف بوجهه : ملاذ راضيه! و امال لا تقرب من حياتها هي تحب الولد!
ياسر اخذ جواله مد له : بعد هالكلام تحبه بعد؟
ماجد عقد حواجبه و نزل نظره لجواله وهو يقرا ،
الرساله كان محتواه " ....

ياسر اخذ جواله مد له : بعد هالكلام تحبه بعد؟
ماجد عقد حواجبه و نزل نظره لجواله وهو يقرا ،
الرساله كان محتواه " صورة سكين بيده و صورة فهد كان واقف عند بيته لوحده يتكلم بالجوال ،
وكتب لها " ي حياة ابوكِ ي اوراق الطلاق!
و انصدم و رفع نظره وصارخ بكل قوته : ياسرررررر!!!
ياسر رفع نظره من صراخه وناظر فيه بهدوء ،
-
سُلاف كانت ورا سلطان و متمسكه بيده دخلت المستشفى وهي تلتفت يمين يسار ، سلطان وقف عند غرفة ابو سُلاف ونطق : هنا هو ،
سُلاف نزلت دموعها بهدوء وهي مو قادره تدخل عنده لكن سلطان تمسك بيدها وهو يسحبها معه لداخل ، ابو سُلاف كان منسدح يطالع بالسقف والتفت من دخلوا و تجمد بمكانه وهو يشوف سُلاف، سُلاف ركضت و ارتمت على صدره وهي تبكي ، سلطان وقف بهدوء وهو يناظر بصمت،
ابو سُلاف نزل دموعها ومد بالقوه يمسح على شعرها وهو يسمع صوت بكاءها ،
-
ام صقر بضحكه : كلهم راحوا بقينا حنا لوحدنا ،
خاله مُزنه كانت شايله عساف : اي والله راحوا ،
ام صقر : ان شاء الله يرجعون بالسلامه ،
دخلوا صقر وملاذ ومعاهم جوري ،
ام صقر فزت : هاه شصار ايش قال الدكتور؟
صقر ابتسم : بخير ي يمه مافيها شي دلوعه بس ،
جوري كانت ساكته تناظر بهدوء ،
عساف ناظر لجوري وقام يرفع يدينه ويضحك ،
صقر بضحكه : انا مو متطمن من هالولد ناوي على بنتي شكله!
-
عمر ابتسم وهو ياخذ علبة الخاتم وناظر فيها كانت واقفه قدامه مبتسمه وهي ترجع تناظر للشوارع ،
اخذ الخاتم وهو يقرب يمسك يدها ويلبسها الخاتم هديل ضحكت وهي تناظر ، عمر لبسها الخاتم ومسك يدها و رفعها قدام برج إيفل وناظر فيها ونطق : عروسة باريس! هديل ابتسمت وهي تناظر ،
وهمست : بمشي اغير ونمشي؟
عمر هز راسه بـ اي ، هديل توجهت طلعت من البلكونه ومشت اخذت شنطتها تغير ،
عمر وقف بهدوء و رفع راسه وهو يناظر لشوارع باريس واخذ تنهيده ونطق : اهخخخ يارب ،
سكت بهدوء وغمض عيونه بتعب و رجع التفت وهو يشوف هديل و رفع نظره وهو يتذكر غلا ،
-
مريم التفتت وهي تشوف عبدالرحمن كان معصب و لبس بدله رسميه وسحب مفاتيحه : رايح الشركه ،
مريم بضحكه : تكفى بصورك صاير مثل الاتراك الاغنياء الي في المسلسلات وعندهم شركه ،
عبدالرحمن ضحك بخفه من كلامها وهو يشوفها تصور وسحب جواله ونطق : رايح انا وانتي اذا بغيتي تاكلين شيء روحي مع امال و انزلي تحت ،
مريم هزت راسها بـ اي ، عبدالرحمن قفل الباب طلع من جناحه ووقف وهو يشوف جناح غرفة امال اخذ نفس وصد وتوجه نزل يمشي للشركه ،
-
ناصر كان يتمشى في شوارع تركيا ويصور لماجد و لامه ولنجلاء ويصور البنات بعد ساعات...
'

انا شاعرك العام والقصيد عيونكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن