انا شاعرك العام والقصيد عيونك بارت 96

7.8K 144 32
                                    

توجه ركب سيارته وهو ينتظر ردها وقفل الباب ،
امال كانت منسدحه وتناظر بـ جوري الي نايمه وملاذ اصلي الوتر ، فزت من سمعت والتفتت على صوت جوالها وهي تاخذه وتناظر بالاسم علطول ردت بخوف : وين كنت شفيك ليه ما كنت ترد؟
ابتسم بخفه : كنت مشغول يقلبي وجوالي طافي ،
امال بضيق : خفت عليك طول الوقت افكر فيك!
عبدالرحمن سكت بهدوء ولا رد عليها ،
امال بخوف : شفيك؟
عبدالرحمن بهدوء : اوعديني ما تتركيني؟
امال عقدت حواجبها : ليه تقول كذا؟
عبدالرحمن: اوعديني !
امال سكتت وهي تتذكر كلام ابوها : خايفه اوعدك واخلف بوعدي مابي اوعدك ،
عبدالرحمن بحده : كنت داري كنت عارف ردك ماراح توعديني وعارف راح تتركيني !
امال تجمعت الدموع بعيونها : اخاف بابا ما يرضى ،
عبدالرحمن : انتي بس اوعديني وخبيني بقلبك واوعدك ماراح اتركك حتى لو ابوكِ وقف بطريقنا !
امال انصدمت : مستحيل ارضى بدون رضا ابوي ،
عبدالرحمن : ليه ما ترضين! حياتنا ولا حياة ابوكِ!
امال سكتت وهي مصدومه منه ومن رده : شفيك؟
عبدالرحمن تنهد بقهر : خطبتك خطبتك انا و رفض!
امال انصدمت وتجمدت بمكانها من الصدمه وهي تسمع وبدات دموعها تنزل الشيء الي خافت منها صار حطت يدها ع قلبها وهي تبكي ،
ملاذ ناظرت بصدمه و ركضت لها بخوف ،
عبدالرحمن بهدوء : اذا انتي يهمك رضا ابوكِ ف ماعندي كلام ولا عندي شي الله معكِ ، وقفل الخط وهو يرمي جواله ع جنب و رفع راسه وسند ظهره ع مقعد السياره وهو ياخذ نفس وساكت ،
امال رمت الجوال بعد ما سمعت اخر كلمه منه و رفعت نظرها لملاذ : ءءءملاذذذذ ملاذ..نزلت راسها وهي تبكي ، ملاذ كانت مصدومه منها ركضت قفلت الباب وتوجهت لعندها بخوف وهي تشوفها تبكي ،
امال ببكاء : ءءءملاذذذذ بابااا رفضضض بابا رفضض ءءرفضض اتزوج منه رر..ما قدرت تكمل انهارت وهي تبكي وتهز راسها بالنفي ، ملاذ كانت مصدومه منها والتفتت وهي تشوف جوري تبكي وصحت من نومها ما كانت عارفه وش تسوي ركضت تشيل جوري والتفتت لامال ومشت لعندها ' لاول مره تمنت هالكثر انها تقدر تتكلم وتقدر تعرف ايش فيها نزلت دموعها من منظرها وهي تطالع فيها ،
امال سحبت اللحاف وهي تشد عليها احاول تكتم صوت بكاءها و منزله راسها تبكي ،
-
سلطان التفت وهو يشوف سُلاف نايمه وعساف نايم الا هو عجز ينام من تفكيره تنهد وقام سحب ثوبه وطلع وهو يتصل على عبدالرحمن- عبدالرحمن كان بسيارته مغمض عيونه وساند ظهره على المقعد التفت على صوت جواله اخذه وهو يشوف سلطان يتصل سكت و رد : هلا سلطان ،
سلطان : وينك فيه؟
عبدالرحمن : في السياره عند البيت ،
سلطان تنهد : عارف مستحيل تنام ت..
'

سلطان تنهد : عارف مستحيل تنام تعال انتظرك ،
عبدالرحمن : اخاف اسوق والطريق يظلم فيني فاتح عيوني لكن مو شايف شي غير الظلام حتى طريقي يتحول لظلام كل شي حولي ظلام ي سلطان ،
سلطان وقف برا عند المزرعه وتنهد بضيق من كلامه وهمس : ليه تسوي كل هذا وانت عارف راح يرضى!
عبدالرحمن بهدوء : ماعاد ابيها تركتها لابوها هي تبي رضا ابوها وانا ابيها وابوها ما يبيني و دام تشوف رضا ابوها اهم خلها تجلس عنده ماني بحاجتها ،
سلطان سكت وهو يعرف انه معصب ولا مستحيل يترك شي بسهوله وهمس : استسلمت ؟
عبدالرحمن : اي استسلمت صارعت مع افكاري كثير صارعت مع نفسي و وصلت لاخر نقطه لكن هي اختارت رضا ابوها مابوه فايده يا سلطان انا قايل وقلت رضا ابوها اهم من حُبي مابوه فايده اركض وراها وهي تختار رضاه انتهيت انا وانتهت هي ،
سلطان بحزن : كان حاولت طيب!
عبدالرحمن بقهر : وش احاول ي سلطان! ابوي كل هالسنين محتفظ ب ماء وجهه! اخليه يرجع يخطبها لي! وامي رغم رفضها وافقت عشاني تبغاني ارجع اترجاها واسمع منهم نفس الرد! ولا تبغاني انا اروح و اضيع تربية السنين قدام رجول ابوها و اترجاه! انا ماعاد عندي اي حل كل شي بيدها هي ما حاولت ولا سوت شي تقول رضا ابوي! طيب وين حبي لها؟ يخي انا اعترف ابوها اهم مني لكن عالاقل تحاول! انا عندي الف حل غيره ي سلطان لكن بتضيع حياتها و سمعتها وانا يهمني سمعتها وحياتها عشان كذا احاول امسك نفسي ولا اخطي خطوه تندم عليها ولا انت تعرفني ايش اقدر اسوي ،
سلطان سكت بهدوء : عبدالرحمن انت ليه ما تصبر شوي؟ ليه مستعجل كل شي تبيه بسرعه(
عبدالرحمن : وش اصبر وانا قاعد احترق! بس ماراح تحس ي سلطان عشان كذا اتركني ،
-
عمر كان واقف وحيد عند السياره ويدينهم بجيبه والشماغ على كتفه والهواء بارد طول وقته كان واقف وحيد بهالمكان ولا تحرك ولا التفت ع اتصالات جواله كان ساكت ويطالع بصمت وهو يحس قلبه بيطلع من مكانه من قوة الالم والضياع اخذ نفس وهو واقف بهدوء بمكانه ثابت يتذكر غلا وكل ذكرياتهم مع بعض والبسبوسة والشباك و بيلا سكت بهدوء ونزل راسه وهو يتذكر دعواتها عليه نزل راسه وعيونه يلمع بدموع مد يده وهو يفرك عيونه وسكت وهو يتذكر هديل يحس انه ضايع مابيده حيله لشيء ولا وده يكمل يعيش هالحياة ماعاد وده يكمل حياته وده ينهي نفسه ويرتاح من كل شي رفع راسه وهو يحاول يلقط انفاسه وتوجه فتح باب سيارته و ركب وحرك بهدوء وعيونه على الطريق ،
-
محسن : كنت اسمع احياناً اذا جيت لغرفتك اسمعك تسولفين ماني حمار وكنت عارف انك تحبين لكن سكتت وما تسرعت فكرت مين لك غيري؟ حتى امي مو موجوده و..
'

محسن : كنت اسمع احياناً اذا جيت لغرفتك اسمعك تسولفين ماني حمار وكنت عارف انك تحبين لكن سكتت وما تسرعت فكرت مين لك غيري؟ حتى امي مو موجوده وصحباتك ما تروحين لهم كثير اذا انا صارخت عليكِ وضربتك ماراح تفهمين و تزعلين و تضايقين بس متاكد الحين اخذتي درس ما تنسينه عمرك كله ولا ترجعين تسوين غلطتك وانا لا تتوقعين مني اسكت لو تبين الحين اروح باقرب طياره و اذبحه على يدي!
غلا فزت بخوف وناظرت فيه وهزت راسها بالنفي وسكتت وهي تطالع فيه و دموعها تنزل ،
محسن تنهد : خطبك يزيد من ابوي لكن انا رفضت ابوي يعلمك وتركت يزيد قلت انتظر تخلص دراستها والحقيقه انا كنت انتظار نهايتك متى تجين تعلمين وكيف يجي يخطبك عشان ارفض يزيد لكن ما خطبك ولا جاء ! طول حياتي ما رفعت يدي عليكِ عشان امي وصتني عليكِ قالت لي انتبه على اختك ولا تحسسها بفقدي حاولت اصير لك الام والاخ سكتت عن كل شي تسوينه من ورا ظهري لاني كنت احاول اصير نفس امي دايم تسكت على اغلاطنا وتصبر علينا وانا صبرت زيها تعلمت الصبر منها ولما امس كنتي تبكين كنت عارف سبب هالبكاء ،
غلا كانت ساكته تسمع بهدوء و تبكي بصمت ،
-
امال كانت جالسه على السرير تبكي ، ملاذ ما كان بيدها شي مشت اخذت جوالها ترسل لنجلاء تتصل ،
نجلاء كانت بغرفتها تنتظر مشعل عقدت حواجبها وهي تشوف ملاذ راسله " اتصلي "
علطول دخلت تتصل عليها بخوف ، ملاذ ردت وفتحت السبيكر ومشت مدت الجوال لامال ،
نجلاء انصدمت وهي تسمع صوت البكاء وفزت بخوف : شصايررر؟؟؟؟؟ وعرفت من الصوت انها صوت امال وهمست بخوف : اماللل وشفيكِ؟؟؟
امال بكت اكثر من سمعت صوت نجلاء وقعدت تبكي مو قادره اتكلم خايفه انه تركها خلاص ماعاد يرجع وابوها رفضه للابد ،
-
لطيفه بصدمه : خطبوها لولدهم؟
فهد تنهد : اي بس الولد كبير اكبر منها بكثير رفضت بنتي اها راي بكل شيء الا بالولد الحق للاب انه يشوف مناسب ولا لا بناتي ما يعرفون ي لطيفه صغار هُم عشان كذا علطول رفضت بدون اسالك او اسالها الولد والنعم فيه لكن كبير اكبر منها بكثير ،
ام نجلاء : زين رفضت دامه كبير اكيد هي بعد ما ترضى ع واحد اكبر منها ،
فهد بهدوء : اي عشان كذا رفضت وخلصت بدال ما اخليهم ينتظرون و اعطيهم امل كنت عارف لا يرضيني ولا يرضيكم رفضت وخلصت ،
-
عبدالرحمن كان يسوق بهدوء متوجه لسلطان الي عاند عليه انه يجيه ضروري تنهد وهو عيونه على الطريق ويتذكر الاغنيه " صعب تخليني وصعبه اخليك " كان يتذكر الشاهي والسوالف بينهم ويسوق بهدوء وطول الطريق عقله هو معه لاهي بالتفكير ويفكر ويسوق بهدوء رفع نظره للمرايا قدام وهو يشوف قطرات المطر..
'

انا شاعرك العام والقصيد عيونكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن