هديل و مريم ويوسف و ام صقر دخلوا البيت بعد ما طلعوا يتمشون رجعوا البيت ، هديل توجهت لغرفتها بتعب حطت عبايتها وتوجهت اخذت شاور طلعت وهي تنشف شعرها القصير وابتسمت وهي تحط الروب وتوجهت جلست على السرير واخذت جوالها تكلم خواتها بعد دقايق تركت جوالها ،
عمر وقف سيارته عند البيت ونزل وهو يشوف المطر وقف بهدوء و رفع راسه ونطق : يارب يارب عبدك ضايع ارحمه يارب ، وتوجه فتح الباب وهو يدخل بهدوء وتوجه فتح باب غرفته وناظر لـ هديل كانت واقفه عند الشباك تناظر بالمطر سكت بهدوء وهو يقفل الباب وتوجه دخل الحمام يتوضى بعد دقايق طلع و رفع نظره وهو يشوفها ما التفتت له مشى بهدوء وهو ينزل اكمام ثوبه واخذ السجاده و فرشه على الارض واخذ نفس وغمض عيونه و رجع فتح عيونه ونطق بصوت مسموع : الله اكبر ، هديل التفتت على صوته وناظرت فيه كان يصلي ،
قفلت الشباك و توجهت على السرير تجلس وتناظر فيه كان يصلي بهدوء و بصوت مسموع سكتت وهي تسمع صوته يقرا الفاتحه ، ابتسمت بخفه وصدت وهي ما ودها هالليله تكلمه و تزعجه بسوالفها ،
عمر بعد دقايق سلم و رفع يدينه وهو يدعي بحرقة قلب : يالله اني رضيت بكل ما كتبته لي و رضيت بامري و سجدت ولك الحمد ولك الشكر عبدك الضعيف ما بيده شي بس اسالك يارب انك تجبر بخاطرها تجبر بخاطر بالانسانه الي كسرتها ما بيدي شي وانت اعلم بحالتي يارب ما نويت كسرها لكن اجبرني الزمن يالله يارب تجبر كسرها و تعوضها بالافضل يارب بكثرة عدد قطرات هالمطر اجبر كسرها و عوضها خير الدنيا ، وسكت ونزل راسه وهو يمسح على وجهه بيدينه ومنزل راسه بهدوء ،
هديل كانت منسدحه وعقدت حواجبها وهي تشوفه بذي الحاله وقعدت تناظر بصدمه ،
-
عبدالرحمن كان يسوق بهدوء متوجه المزرعه وعيونه على الطريق وهو يشوف قطرات المطر ويحس قلبه يحرقه كل ما زادت قطرة المطر على مراية السياره كل ما اشتعل النار بصدره ، وقف سيارته بهدوء وهو ينزل من السياره وناظر لسلطان كان واقف ينتظره ، سلطان فز اول ما شافه و ركض توجه لعنده وهو ثوبه متبلل بالمطر : ليه نزلت اركب الدنيا برد و مطر اركب سي..سكت من قاطعه عبدالرحمن وهو واقف بثبات : اتركني يا سلطان لعله هالمطر يطفي النار الي بداخلي ،
سلطان سكت بهدوء وهو يطالع فيه وخايف عليه وهمس : صقر قال انك رفضت تتعشى معه؟ ليه حركات الاطفال ي دحوم امش معي ناكل ،
عبدالرحمن هز راسه بالنفي وهو واقف بهدوء ويتنفس بهدوء : حرقني يا سلطان قسم بالله حرقني و انهد حيلي طول الليل سهران يشرق الشمس والنار بداخلي ما طفى طلبتك ي سلطان برد صدري تكفى،
سلطان سكت بحزن وهو يطالع فيه..
'عبدالرحمن تنهد وهو يناظر بالصمت ويحس بحالته الي تقلبت اكثر مع المطر ويحس بدوخه وكل شي حوله مشوش رغم ذلك كان ثابت واقف تحت المطر ويتذكرها و يتذكر الشاهي والورد وقت المطر سكت بهدوء وتوجه وهو يفتح باب سيارته وفتح الدرج وهو ياخذ الورد ، سلطان كان يناظر باستغراب ،
اخذه وهو يقطع كل اوراق الورد و رماهم على الارض ومد رجله يدعس بقوه برجلينه و شاد ع يدينه بقهر ،سلطان تنهد وهو يدفه لوراء : خلاص ،
عبدالرحمن مد يده و ضرب بيده ع سياره بقهر ،
سلطان تنهد وقرب وهو بحضنه : خلاص خلاص ،
عبدالرحمن قرب حضنه وحط راسه على كتفه ،
سلطان قعد يطبطب على ظهره : لا تحرق نفسك ،
عبدالرحمن بعد عنه وهو يشوف ثوبه تبلل ووقف بهدوء و نزل نظره وهو ياخذ نفس ومد يده لقلبه وعقد حواجبه وهو بالقوه يتنفس احس انه يختنق،
سلطان فز بخوف ومسكه من كتفه : عب..ماكمل كلامه الا وعبدالرحمن طاح لكن مسكه بسرعه بخوف وهو يصارخ : عبدالرحمننننننن ،
مد يده يطلع جواله بخوف وهو يتصل على صقر لكن جواله مقفل ودخل يتصل على ابوه ، ماكان عارف وش يسوي لوحده كيف ياخذه كيف يتصرف،
يوسف كان نايم بغرفته و ام صقر تصلي الوتر وتدعي لعيالها ، يوسف فتح عيونه بانزعاج واخذ جواله وهو يشوف اسم سلطان و رد باستغراب : هلا س..ماكمل كلامه الا وسلطان صارخ : يبيعه تعاالللل المزرعه بسرعههه يبههه عبدالرحمننننن..ما قدر يكمل كلامه وهو يشوف عبدالرحمن بغى يطيح منه من ثقله،
فز بخوف وهو يمسكه و رجع اخذ جواله يتصل على الاسعاف خايف ابوه يتاخر لا يصير فيه شي ،
-
يوسف فز وهو يصارخ : جيبيييي ثوبييييي ،
منيره فزت وقطعت صلاتها من الخوف والتفتت عليه بخوف : وش صاير؟
يوسف يحب ثوبه : عبدالرحمننننن طاحححح عليهم في المزرعه و ركض طلع لبرا ، منيره فزت بخوف وحطت يدها على قلبها : يمه ولدي يمه ولدي ،
و ركضت للصاله وهي مو عارفه وش تسوي حطت يدينها على راسها وهي تصارخ : صقرررر عمررررر ،
عمر فز من صراخ امه و ركض فتح الباب وطلع وهو يشوفها تصارخ و ركض لها : يمهه وش فيكككِ؟؟؟
الجد سُليمان كان برا في الحديقه بالمطر ماسك القران يقرا و يدعي للجد عبدالعزيز صديق عمره ،
والتفت على صراخهم وتوجه يدخل البيت ،
ام صقر : بسرعهه خذنييييي للمزرعههه بسرعههه ،
عمر سكت بخوف : وش صاير؟
ام صقر بدموع : اخوكككك اخوككك عبدالرحمن.. ما قدرت تكمل انهارت من الخوف و ركضت تجيب عبايتها وصقر الي نزل مارلين راحت تناديه ،
انصدم من سمع عن عبدالرحمن و ركض توجه سيارته وهو يحرك ، عمر طلع و امه معه توجهوا يركبون سيارته متوجهين المزرعه. ،
يوسف كان خايف...
'
أنت تقرأ
انا شاعرك العام والقصيد عيونك
Romanceالرواية للكاتبة آمال حسابها واتباد تبند وهذا حسابها انستا arwicx