انا شاعرك العام والقصيد عيونك بارت 91

8.7K 164 54
                                    

وقعدت تسحب شعرها بيدها ، ملاذ صارخت بالم : اااي ، صقر فز والتفت وهو يشوفها واقفه وماسكه جوري ، وجوري تسحب شعرها انصدم منها وهو يطالع فيها وكيف شالتها وضحك وهو يطالع وناظر فيها وهمس : رضيتي عنها ؟
ملاذ رفعت نظرها وهمست : بنتك وما احبها؟
صقر ضحك بخفه وهو يقوم يتوجه لعندها وناظر فيها وهمس : لا تتركينا ي ملاذ !
ملاذ طالعت فيها وهي ترفع راسها وتضحك وشايله جوري وقامت بتمشي لكن ما انتبهت الا و تخبطت رجولها وطاحت بقوه ، صقر فز وهو يصارخ : ملاذذذذ، والتفت يمين يسار وهو يشوفها نايمه بمكانها وفزت من صراخه بخوف وناظرت فيه باستغراب ، صقر كان وجهه معرق والتفت لجوري الي فزت من صراخها وقامت تبكي كان وجهه معرق من الحلم كان يحلم انها ملاذ رضت على جوري وكانت تسولف معه بالحلم! كان مصدوم يطالع في ملاذ وهمس : ءءءملاذ انتي..وسكت وغمض عيونه وهو يمسح على وجهه ويتعوذ من الشيطان ،
ملاذ كانت تناظر فيه باستغراب ومصدومه منه ،
صقر مد يده يشيل جوري وهو يحاول يستوعب هالحلم الي شافه ، ملاذ كانت زعلانه منه ما سالت منه شي صدت تنام ،
صقر رجع يمسح على وجهه ويحط جوري بحضنه وينسدح ويناظر بـ ملاذ طول الوقت،
'
عبدالرحمن قاطعها وقام بيتكلم لكن سكت وهو يسمع دموعها وتنهد بقهر وهو يشد على يده ونطق : الله ياخذ الغيره الي يخليني اصير شخص مابي اصيره ،
امال بدموع : ليه ما تسمعني ليه تصارخ! من عرفت وهذا طبعك مستحيل اسمع علطول تعصب افهم مني عالاقل!
عبدالرحمن اخذ نفس : طيب لا تبكين وقفي هالدموع عشان ما اجي اهد باب بيتك!
امال سكتت بهدوء وهي تمسح دموعها ،
عبدالرحمن : ليه تعصبيني و تختبرين صبري وتبكين؟ ليه ما تعلميني كل شي من البدايه؟ ليه تخليني اعرف ب زلة لسان! انتي تعرفين اني ما اقدر اتحكم بنفسي و باعصابي! تعرفين اني اعصب وما يمديني اسمع شي! ليه تخبين وبعدين تبكين اذا عصبت!
امال : عشان كذا ما علمتك اكره صراخك اكره عصبيتك اكره هالحركات!
عبدالرحمن تنهد : طيب اسف بس خلي يكون عندك علم هالاسبوع اكون وسط بيتك واطالب بيدك ما يهمني ابن الكلب سعود و يبطي ينالك! الوصيه احرقه انا! وان ما انحرق راح احرقك انتي بس مسالة انك تصيرين لغيري تبطين و تعقبين وغيري ما ينالك! ي انا ي الموت وانتي اختاري و فكري انا اذا حبيت ما اترك! واذا كرهت احرق! لا تخلين بيوم اكرهك ووصلك العلم ي انا ي الموت!
امال سكتت لثواني وهمست : انا راضيه اموت ولا اروح لغيرك راضيه تذبحني ولا غيرك ياخذني انا مابي من هالدنيا الا انت ،
عبدالرحمن : ..
-
عمر كان يسوق وسرحان ويتذكر كيف ضربها و ضرب بيده بقوه ع دركسون

ام صقر التفتت وناظرت هديل كانت نايمه توجهت طلعت وناظرت لمريم : وين راح سلطان؟
مريم : راحوا بيتهم بس ليه ما اخذتوها المستشفى؟
ام صقر تنهدت : هي رفضت والجرح مو كبير ز..سكتت وهي تشوف عبدالرحمن داخل البيت صدت عنه ومشت لغرفتها وقفلت الباب،
مريم ناظرت لعبدالرحمن: شصاير؟
عبدالرحمن بهدوء : مو صاير شي ،
مريم سكتت وهي تناظر فيه ومشت تجيب له مويا،
عبدالرحمن جلس بهدوء على الكنب وهو سرحان بتفكيره ويناظر بالارض بهدوء ،
مارلين كانت بالمطبخ وتناظر لحلا حقت سُلاف وهمست : هادي مافي حياء سرق رجال حق بنت انا واخذت الحلا ومشت ترميه وهي مقهوره ،
-
سلطان التفت وهو يشوف سُلاف طول الطريق ساكته وعساف بحضنها اخذ نفس ونطق : شفيكِ؟
سُلاف هزت راسها بالنفي وهي ساكته و سرحانه ،
سلطان مد يده وهو يمسك يدينها : تذكرتي ماضيك؟ سُلاف نزلت دموعها وهي فعلًا تذكرت ماضيها صراخ متعب وابوها وناصر طليقها صدت وهي تمسح دموعها ، سلطان تنهد وهو يقبل يدينها ونطق : اوعدك ماراح تعيشين هالايام مره ثانيه ،
سُلاف سكتت بهدوء وهمست : خايفه ما تكون قد وعدك خايفه من كل شيء ي سلطان ،
سلطان عقد حواجبه وهو يوقف سيارته عند المزرعه ويطالع فيها : خايفه مني! طالعي بعيوني وشوفي تلقين بعيوني شي غير حُبك! مو كافي هالحُب! مو كافي حُبي يثبت لك اني مستحيل بيوم اقسى عليكِ!
لا تخافين مني خافي من قلبي لانه يحبك كل يوم اكثر ولا تفكرين بيوم اني اقسى عليكِ!
سُلاف ابتسمت بخفه ونطقت : بتجي؟
سلطان هز راسه بالنفي : لا ارجع اشوف اخوي ،
سُلاف سكتت ونزلت وسلطان حرك متوجه للبيت ،
-
عمر اخذ نفس وهو يلتفت لجواله يشوف غلا تتصل قفل الخط وهو ينزل عند البيت وتوجه دخل البيت بهدوء وهو يشوف عبدالرحمن جالس لكن فز من مكانه من شافه ووقف وناظر بحده : ليه سوي...سكت وهو يشوفه يصد و يتوجه لغرفته ودخل وقفل الباب ، و مريم مشت تعلم ام صقر ،
عمر دخل وناظر فيها كانت نايمه على السرير والجرح واضح من عند جبهتها اخذ نفس وهو يطالع فيها وواقف بمكانه غمض عيونه بقهر و ندم وصد وهو ياخذ نفس و يرجع يلتفت يطالع فيها ،
هديل فتحت عيونها من حست بوجود شخص وناظرت فيه كان واقف قدامها قعدت تطالع فيه بصمت و نزلت دموعها وصدت عنه تبكي ،
عمر سمع صوت بكاءها والتفت للباب وهو يشوف امه تدق الباب لكن تجاهل وتوجه بهدوء جلس على طرف السرير ونطق : وجعتك؟
هديل التفتت على نبرة صوته ونزلت دموعها وبكت اكثر من نبرة صوته وهمست : ءءايش سويت لك؟
عمر بلع غصته من منظرها ومن صوتها وسكت وهو ماعنده رد ونطق : ليه ما تتركيني؟ ليه ما تروحين؟انا...
'

انا شاعرك العام والقصيد عيونكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن