انا شاعرك العام والقصيد عيونك بارت 81

8K 163 79
                                    

عبدالرحمن خلص شغله وهو يشوف الساعه ٩ توجه طلع عند ابوه كان جالس بالمكتب مع خويه و دخل و ابتسم : السلام عليكم ، ومشى يسلم ع صاحب ابوه والتفت لابوه : يبه طالع انا تامر ع شي،
يوسف رفع نظره وهمس : لا ياولدي استودعتك الله،
عبدالرحمن توجه طلع من المكتب و رن جواله ناظر للاسم كانت آمال ما رد عليها وحط الجوال بجيب ثوبه ومشى ركب سيارته وهو يحرك متوجه للبيت رجع رن جواله تنهد و اخذه و رد : ليه تتصلين؟ اذا ماتبين تردين من البدايه الافضل لا تتصلين !
امال سكتت بهدوء وهمست : كنت مشغوله ،
عبدالرحمن بعصبيه : اي تمام روحي كملي شغلك ،
امال انهزت ونطقت : تمام ، وقفلت الخط وهي مقهوره ومشت لعند نجلاء : بابا وش قال بنمشي؟
نجلاء هزت راسها بـ اي : اي الصباح نمشي ،
عبدالرحمن عقد حواجبه وهو يشوف انها قفلت الخط وترك جواله على المقعد الي جنبه وهو يسوق بهدوء وعيونه على الطريق و رجع اخذ جواله وهو يتصل على مريم : انزلي لي انتظرك ،
مريم بصدمه : انا؟ انزل لك؟
عبدالرحمن : اي مسافة طريق وانا عندك البسي ،
مريم استغربت منه ومشت تلبس عبايتها ،
-
سُلاف بهدوء : روح انت انا ماودي امشي لمكان ،
سلطان : ليه ما ودك؟
سُلاف صدت وهمست : تعبانه ابي ارتاح ،
سلطان سكت وهو يناظر فيها سُلاف توجهت انسدحت على السرير تبي تنام وترتاح ، سلطان سكت وهو يترك عساف على الارض وتوجه جلس جنبها على طرف السرير ومد يده لجبهتها وهو يشوف حرارتها وهمس : خليني اخذك المستشفى؟
سُلاف هزت راسها بالنفي وهي تبعد يده ،
سلطان توجه اخذ منديل وهو يبلله بمويه بارده وقرب حطها على جبهتها وهمس : خليكِ كذا ، سُلاف سكتت وهي تغمض ، سلطان ناظر لـ عساف و ابتسم وهو يشوف نظراته لهم وتوجه لعنده وهو يشيله ويبوسه عساف نطق : باااء ، سلطان ضحك وهو يرجع يبوسه : عيون بابا و روحه ، سُلاف التفتت عليهم من سمعت كلامه ، سلطان ناظر لعساف : هاه ي بابا ودك نطلع؟
سُلاف بهدوء : لا تطلعه برا الدنيا برد ،
سلطان التفت عليها : ما نمتي؟
سُلاف بهمس : بنام ، وصدت للجهه الثانيه تنام وتتلحف ، سلطان تنهد وهو ياخذ جواله ويرسل لعبدالرحمن : بتمشي الحين؟
عبدالرحمن كان ينتظر مريم وشاف رسالتها وكتب " لا توي اروح الظهر والمغرب اكون هناك ان شاء الله بتمشي انت؟ ووينك صحيت ما شفتك سيارتك ؟
سلطان ابتسم وكتب " مشغول ما جيت البيت و لا والله ما بمشي معك مشغول توصل بالسلامه ، عبدالرحمن شاف رسالته وترك جواله وهو يشوف مريم متوجهه لعنده و ركبت و ابتسمت : شسالفه؟
عبدالرحمن هز راسه بالنفي : ولاشي وليه الباب مفتوح جاكم احد؟
مريم : ..
'

هديل بعد ما اكلت الحبوب شربت المويا والتفتت له وهي تشوف نظراته كان وابق عند التسريحه و يقفل ازارير ثوبه ونطق : انتظرك برا ،
هديل بهدوء : ليه تاخذني هناك وامس جدتي جت وشفتها ودي اجلس مع مريم قبل تروح لبيتها ،
عمر رفع نظره بحده : قلت انتظرك تحت!
هديل سكتت بخوف من نظراته وهمست : ءتمام ،
عمر فتح الباب وطلع لبرا هديل مشت وهي تلبس عبايتها والتفتت لدولابها : ما يحتاج اخذ ملابس بلبس من ملابس دلال و اسوم ، ومشت فتحت الباب وتوجهت لغرفة ام صقر تدق الباب.
ام صقر غيرت جلابيتها ومشت فتحت الباب واستغربت وهي تشوفها لابسه عبايتها : وين رايحه ؟
هديل ابتسمت : عند جدتي بجي بكره او بعد بكره ،
ام صقر : تمام انتبهي ع نفسك ووينه عمر؟
هديل : راح برا ينتظرني قلت اودعك و اروح ،
ام صقر ابتسمت وحضنتها : بحفظ الرحمن ،
هديل ضحكت ومشت توجهت طلعت لبرا ،
ام صقر ناظرت لـ مارلين الي كانت طالعه من المطبخ وهمست : نظفي غرفة عمر ي مارلين ،
مارلين هزت راسها بـ اي : تيب ماما ، وتوجهت فتحت الباب ومشت تنظف وتغير مفرش السرير ومشت تمسح الطاولات عقدت حواجبها وهي تشوف الحبوب ومشت تشيل باكيت الحبوب وتحاول تقرا وش المكتوب و ركضت لـ ام صقر ،
'
هديل ركبت السياره وناظرت فيه كان معصب والتفت لها : اخلصي بسرعه ، هديل ركبت بهدوء ، عمر تضايق من اشاعة الشمس و سحب نظارته يلبسه واخذ جواله وهو يشوف غلا تراسله وترك جواله والتفت لهديل : اتركك عند اهلك ارجعك بعد ثلاث اسابيع متى ما فضيت ،
هديل شهقت بصدمه : ليه؟؟ شسويت وليه اجلس عند اهلي متزوجه انا!
عمر سكت وعيونه على الطريق : قلت كلمتي وانتهى! تجلسين عند اهلك مابي اشوف وجهك ولا ابي اسمع صوتك حتى فاهمه! هديل انصدمت من نبرة صوته وسكتت وحز بخاطرها ونطقت بهدوء : تكرهني؟
عمر التفت عليها : ليه متوقعه اني احبك؟ ايش الي ينحب فيكِ بالضبط! انا افكر اجهز اوراق الطلاق وانتي تسالين احبك ولا اكرهك! هديل انصدمت من كلامه وتجمدت بمكانها ولا نطقت بحرف من صدمتها وعيونها تغرق بالدموع كانت متوقعه عكس كل هذا كانت عايشه باحلامها الورديه ومتوقعه انه يحبها ، صدت للشباك وهي تبلع ريقها ونزلت نظرها ليدينها وهي ترجف ودموعها تنزل ، عمر كان ساكت يسوق وينتظر متى يتركها عند اهلها ويتصل على غلا يسولف معها ، بعد دقايق وصل لعند بيتها هديل ما نطقت ب ولا حرف وفتحت الباب ونزلت وتوجهت دخلت البيت قفلت الباب وناظرت الحوش كان فاضي والبنات كلهم داخل سمحت لنفسها تنهار بهالوقت من سمعت منه انه يطلقها وجلست على الارض و سندت ظهرها على الباب وهي تبكي وتتشهق و..
'

سعود كان واقف عند الباب و وجهه متغير و ازارير ثوبه مفتوح وحالته حاله و سرحان و متكي على سيارته مشعل انصدم ومشى لعنده : سعود!
سعود صد وهمس : روح عني ي مشعل اتركني ،
مشعل عقد حواجبه : وشفيك!
سعود بجده : مشعل يرحم اهلك لا تزيد علي همي انا يادوب متحمل ثقل ثوبي والله ،
مشعل سكت بهدوء ووقف وهو يطالع فيه ، سعود كان ساكت ويناظر بالارض بصمت ،
مشعل قاطعه ونطق : رفضتك صح؟
سعود بهدوء : عورت لي قلبي ذبحتني ي مشعل قسم بالله انهد حيلي يا مشعل ماعاد لي طاقه لشيء اعرف عذرها تافه وعرفت هي ماعاد تبيني ولا ودها تتزوج مني و تدور اي عذر و ترفضني وانا والله ماعاد بقى لي ماء بوجهي يا مشعل ! حُب السنين بقلبي انهدم هالليله يا مشعل هقيت فيها الكثير والكثير تحبني زي ما احبها لكن خيبت لي هقوتي ،
'
امال كانت منسدحه على السرير بهدوء وتفكر ليه عبدالرحمن للحين ما اتصل عشان يراضيها هي زعلت منه وكان واضح من صوتها ! صدت وهي تنتظر للبنات يجهزون الصباح بيمشون للمدينة ،
جنان ناظرت لريما : اوف راح افقدكم ،
ريما ابتسمت وهي تناظر لفستانها: جبته ع فاضي ،
جنان التفت لامال : حسافه ما وافقت ،
نجلاء رفعت نظرها لهم وهمست : ليه مستعجلين انتم؟
ريما بضحكه : خلاص بلبس الفستان لما يجي نيوف ،
'
عبدالرحمن حط نظارته ونزل مريم نزلت معه توجهوا دخلوا للكافيه وجلسوا على الطاوله مريم ابتسمت : فكرت فيني!
عبدالرحمن بضحكه : وش اسوي امس شفتك زعلانه و ندمانه انك جيتي عندنا قلت اطلعك اليوم تغيرين جو شوي ،
مريم ابتسمت : لا يكون في شي منا ولا منا؟
عبدالرحمن عقد حواجبه : وش بيكون في؟ صد عنها وهو يقوم وترك جواله و مفاتيحه على الطاوله ومشى يطلب ، مريم اخذت جوالها تطقطق فيه فزت من ناظرت لجوال عبدالرحمن كان يرن وقربت ناظرت للاسم كان مكتوب " قلبي " ابتسمت وهي تاخذ الجوال و تسجل رقمها عندها وتركت جواله ،
عبدالرحمن كان واقف ع لاين و سمع صوت الجوال و توجه ياخذه وعقد حواجبه وهو يشوف الاسم و ابتسم وهو يبعد عن مريم و يرد : خلي الزعل ينفعك ليه اتصلتي؟
امال بهدوء : اوه هذا انت بالغلط كنت بتصل على بابا لخبطت ،
عبدالرحمن عرف انها تكذب : كم مقاسك؟ لازم افصل لك نظاره تحتاجينه بالمستقبل عشان تشوفيني زين ،
امال بقهر : افصل نظاره لعيونك عشان تشوف زين وتعرف اني زعلانه يوم قفلت! مو تزعل معي ولا تتصل!
عبدالرحمن ضحك وهمس : والله زعلتي؟
امال بحدها : لا بالعكس انبسط لما اسمع صراخك واشوفك تعصب علي !
عبدالرحمن باستغراب : متى عصبت؟
امال : لا بالله؟ مين الي صارخ الصباح ويقول كملي شغلك و..
'

انا شاعرك العام والقصيد عيونكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن