عمر ترك امه وابوه للمزرعه عند سيارة ابوه ، وتوجه للمستشفى لعبدالرحمن مستحيل يقدر يتركه ،
يوسف توجه يركب سيارته لكن وقفته منيره وهي تلتفت للبيت : انتظرني ادخل اسلم على زوجة سلطان واشوف الولد واتطمن ،
يوسف عقد حواجبه : للحين هنا سلطان؟
منيره : اي تعال شف ولده ذيك الليله ماكنت موجود، يوسف سكت بهدوء وهز راسه بـ اي ،
منيره ابتسمت : خلني اشوف اذا صاحين ، وتوجهت دخلت المزرعه ومشت وهي تدق الباب ،
سُلاف كانت صاحيه وخايفه انه سلطان راح ولا رجع وعساف يلعب بالارض فزت من سمعت صوت الباب وتوجهت وهي تفتح الباب وانصدمت وهي تشوف ام صقر وهمست : ءءخالتي انتي؟ تفضلي.
ام صقر ابتسمت : اي انا عمك بعد جاي يشوفك ويشوف الولد اذا تسمحين ؟
سُلاف : اي اي اكيد عادي تفضلوا ي خالتي بس بلبس عبايتي ، كانت لابسه بجامة النوم لذلك توجهت للغرفه و لبست عبايتها وطرحتها ع راسها واخذت عساف وطلعت وهي تشوف يوسف توه كان داخل و ابتسم وناظر : كيفك يا بنتي ،
-
سلطان بضحكه : ناوي تسوي له الذ قهوة ،
عبدالرحمن صد و ابتسم بخفه : خله يذوق بس ،
سلطان : انا انصحك تحط عشره حبة واحد ما يسوي فيه شي ابليس ما يموت بسهوله ،
فجاه دخل وعمر وسكتوا و التفتوا يناظرون له ،
سلطان ضحك وهمس : بكى عليك الخواف ،
عبدالرحمن عقد حواجبه ، عمر توجه وهو يجلس ع طرف السرير عند رجوله : كيف صرت؟
عبدالرحمن ابتسم : بخير بخير لا تخاف علي ،
عمر مد يده وهو يدلك رجوله بهدوء وسرحان. ،
عبدالرحمن ناظر فيه : وش فيك يا عمر؟
عمر هز راسه بالنفي ونطق : خفت عليك خفت تتركني وتروح ، سلطان انصدم وطالع فيه ،
عبدالرحمن بضحكه : اخوك ما يموت بسهوله ،
-
يوسف كان جالس على الكنب وعساف لحضنه يضحك ومتمسك بثوبه ،
سُلاف كانت مبتسمه تناظر بهدوء وتسمع سوالف ام صقر وتسولف معها ، يوسف شال عساف يوقفها على الارض لكن فزت سُلاف وصارخت بخوف : ءءلاااا عمي ،
يوسف رفع نظره باستغراب : وش فيكِ؟
سُلاف بهدوء : ما يمشي عساف ،
ام صقر ناظرت ليوسف : بسبب الحادث ما يمشي و ولدك السبب ،
يوسف عقد حواجبه و قعدوا يعلمونه كل شي ،
-
عبدالرحمن تنهد : خلهم يطلعوني يخي خلاص تحسنت مافيني شيء ،
سلطان ناظر بحده : اهجد قالوا الصباح يطلعونك مو الحين س ٩ ،
عبدالرحمن هز راسه بالنفي وهو يقوم ويسحب المغذي من يده : مافيني انتظر ،
عمر فز بخوف ومسكه : دحوم!!
عبدالرحمن رفع نظره : عمر ابعد عني اتركني خلني اروح مافيني انتظر اكثر واجلس ،
سلطان بسخريه : وين بتروح يعني!!
عمر بهدوء : كل هذا عشان رفضك! بس تطمن هي هنا معك بنفس المكان ! عبدالرحمن صد.
'= صباح يوم جديد =
-
ابو سعود رفع نظره : هو متوقع اني اسكت بسهوله،
ام سعود عقدت حواجبها : ليه وش ناوي؟
ابو سعود : تجهزوا وبس بنمشي القصيم وتعرفين وش اسوي ما اكون ابو سعود ان ما حرقت قلبه ،
ام سعود انصدمت منه وسكتت وهي تشوفه طالع ويصارع : تجهزوا بسرعه بنمشي الليله ،
سعود كان واقف وهو يعرف ابوه وش ناوي عليه مع فهد ووش ناوي يسوي و راضي بقرار ابوه ولا همه شي من بعد ما رفع يده عليه فهد وهو حقد ،
-
ملاذ قامت من النوم والتفتت وهي تشوف آمال نايمه وطول الليل كانت تسمع صوت بكاءها تنهدت بضيق ومدت يدها تمسح على شعرها والتفتت وهي تشوف جوري مو موجوده ابتسمت بخفه وهي تعرف اكيد امها قامت و اخذتها ، وقامت وتوجهت دخلت الحمام بعد دقايق طلعت وغيرت ملابسها ومشت طلعت لبرا وهي تشوف بالصاله فهد و لطيفه جالسين و جوري معاهم يلاعبونها ،
فهد ابتسم و رفع نظره : ياهلا ياهلا تعالي ي بنتي،
ام نجلاء : تعالي اجلسي اجيب لك الفطور ،
ملاذ ابتسمت وتوجهت جلست وهي تشوف جوري بحضن ابوها تلعب ب ازارير ثوبه ،
امال فتحت عيونها وما تحركت من سريرها وهي تتذكر كلام عبدالرحمن الاخير " الله معكِ " نزلت دموعها وسحبت اللحاف بحضنها وهي تشد على اللحاف و دموعها تنزل صدت وهي ترجع تغمض عيونها وتبكي و مدت يدها تاخذ جوالها ناظرت لعله رسل وقال شيء لكن للاسف كله اتصالات نجلاء رمت جوالها على السرير ودفنت وجهها بالمُخده وهي تبكي و تتشاهق ، دخلت ام نجلاء تصحيها عشان تفطر مع ملاذ انصدمت وهي تسمع صوت بكاءها و ركضت لها بخوف : امالللل وشفيكككِ؟؟؟
امال ما ردت عليها وهي تبكي و تضرب بيدها على السرير ركضت لها وهي تصارخ : فهدددد ملاذذذ،
فهد كان جالس و فز بخوف من صراخ لطيفه و ركض توجه دخل الغرفه و انصدم وهو يشوف امال تبكي و لطيفه تسالها وشفيها لكن بس تبكي وعيونها وخشمها احمر من كثر البكاء ، انصدم وهو يطالع،
ملاذ وقفت وهي ماسكه جوري وتناظر بحزن ،
فهد توجه وهو يجلس جنبها : وش فيكِ يابنتي؟
امال صدت عنه وهي تبكي ، فهد انصدم من حركتها ونطق : انا زعلتك؟ تنهد وهو يشوفها تبكي وما ترد ،
-
العيال كلهم كانوا نايمين مع بعض في المجلس ببيت صقر ، عبدالرحمن تنهد وكل دقيقه يهوجس و يفز من نومه و يرجع ينام ويرجع يفز ويصحى فتح عيونه وهو يشوف ضوء الشمس من الشباك تنهد بهدوء وهو يقوم ويسحب جواله و مفاتيحه والتفت وهو يشوف صقر وعمر وسلطان نايمين بمكانهم رجع من المستشفى معاهم وكلهم ناموا عند صقر معه خايفين يتركون عبدالرحمن لوحده ويرجع يصير فيه شي، تنهد وهو يفتح الباب ويطلع ، عمر فتح عيونه على صوت الباب وناظر.
'
أنت تقرأ
انا شاعرك العام والقصيد عيونك
Romanceالرواية للكاتبة آمال حسابها واتباد تبند وهذا حسابها انستا arwicx