منيره بحدها : اتركهم ي يوسف اتركهم اشوف وش نهايتهم انتظر يجون يكلموني بنفسهم بس ولا واحد منهم كلمني ! وعبدالرحمن اشوف لين متى ساكت وبنفسي اكلم ابوك وأقول موافقين على بنت إسماعيل وأشوف كيف يهددني يبي يترك البيت يقول خله يتركه ولا يرجع وهم يزوجون بنتهم وقته يرجع،
يوسف بصدمه : منيره منجدك انتي! يمكن ولدك المجنون طايح بحبها وهي مالها بهالسوالف ! وبنت فهد هي اعرف فهد وتربيته لبناته شوفي ملاذ تبارك الرحمن قبل الزواج ما كلمت صقر ولا حتى فكرت ولا طلبوا هم ولدنا يتواصل مع بنتهم ويتعرفون! انا واثق بتربية فهد لبناته لكن عيالي ماني واثق بتربيتهم ،
منيره سكتت بتفكير لكن التفتت من سمعت صوت الباب ،
وقفها يوسف وهمس : لا يدرون اننا تفاهمنا خليهم يشوفون اننا متهاوشين لا تكلميني قدامهم ولا اكلمك ، ومشى انسدح ،
منيره مشت فتحت الباب وقفت وهي تشوف عبدالرحمن واقف وهمست بحدها : روح نام تاخر الوقت مابي اكلم واحد فيكم!
عبدالرحمن بهدوء : يمه سلطان جالس ينتظرك خليني افهمك واسمعي وبعدين ازعلي! الكلام الي طلع مني كان غلط ،
منيره : داريه ي عبدالرحمن داريه كلامك كان غلط سلطان تربية يدي وعارفه مستحيل يسوي هالحركات !
عبدالرحمن : طب يمه تعالي تكفين ابي اكلمك ،
منيره سكتت بهدوء وطلعت من الغرفة وقفلت الباب ،
عبدالرحمن : تعالي بغرفتي بالأول اكلمك واسمعيني ،
منيره سكتت وهزت رأسها وتوجهت لغرفته عبدالرحمن لحقه ،
'
عمر دخل المطبخ وناظر لمارلين : سوي اكل اي شي جيبي لسلطان انتظرك بالصاله ، وتوجه طلع ومشى جلس جنب سلطان وهو كل عقله بـ غلا و وينها وليه ماترد تنهد وترك جواله وناظر لسلطان : خلاص يخي شفيك متضايق كذا؟
سلطان هز رأسه بالنفي : ماني متضايق مقهور ،
عمر : يليللل سلطان خلاص يخي و دحوم راح يفهم امي ،
دخلت مارلين ومشت حطت الأكل على الطاوله قدام سلطان ،
سلطان عقد حواجبه : مين طلب منك تجيبين؟ شيليهم ،
قاطعه عمر وهمس : انا الي طلبت منها و راح تأكل مانت شايف وجهك كيف! كل شوي يخي وأنا معك وش ما يصير وماراح تطلق زوجتك ولا تتركها ماكمل كلامه الا و مارلين شهقت وحطت يدها على فمها : سولتانننن في زواج؟؟؟
سلطان رفع نظره لها وصد : يخي ي عمر قلت ماني مشتهي ،
عمر ناظر لمارلين الي كانت مصدومه و ركضت للمطبخ ،
وهمس : سلطان عشان خاطري تكفى! سلطان تنهد بقلة حيل وسكت وقرب يأكل ،
'
ملاذ كانت منسدحه على السرير بهدوء وسرحانه ولا قادره تطلع من الغرفة تخاف اخوان صقر يكونو موجودين تمنت بهاللحظه لو البيت فيه بنت وتروح لها وتجلس معها وتسمع سوالفها زي ما..
'تمنت بهاللحظه لو البيت فيه بنت وتروح لها وتجلس معها وتسمع سوالفها زي ما تسمع لخواتها تنهدت وهي تبعد اللحاف وتقوم ومشت عند الشباك تناظر انه صقر للحين ما جاء وتأخر ومشت جلست وهي تفكر بخواتها و أمها وابتسمت بخفه من تذكرت سوالفهم ،
ومشت جلست وهي تنتظر صقر تاخر ما جاء ،
'
عبدالرحمن بهدوء : سلطان تزوج منها وهو مجبور عشان القضية وبعده يطلقها والي فهمناه حنا كان غلط والولد ولدها هي مو من سلطان من طليقها وسلطان راح يطلقها قريب بس ينتهي القضية وانتهى الموضوع حاولي تفهمين ابوي.
أم صقر : شف ي عبدالرحمن انا مابي اسمع منك ولاشي يكفي طول عمري كنت اسمعك لانك الكبير ولانك الفاهم والعاقل بس الحين مابي اسمع شي من احد! الغلط كان من سلطان وهو الي يجيني ويكلمني و اسمعه كل شخص يجي يبرر لي غلطته وانت اترك موضوع سلطان لأني وافقت على زواجك من إسماعيل وبتتزوج من بنته وبس ،
عبدالرحمن انصدم وناظر : صبر يمه شجاب طاري زواج! انا قاعد اكلمك عن سلطان وش دخل زواجي و بنت إسماعيل!
أم صقر بحدها : قلتلك سلطان أكلمه بنفسي وأبوك يتفاهم معه أما انت خلك منه و اسمع كلام جدك والي يقوله بيصير كافي كل هالسنين كنا نسمعكم وندور رضاكم هالمره رضانا اهم ،
عبدالرحمن انصدم وسكت لثواني ونطق : كلامي ما يتغير ،
أم صقر وقفت وناظرت فيه : عرس بنت فهد قريب ان شاء الله عرسك قبلها عشان لا يرجعون للمدينة دامهم في القصيم يحضرون العرس وبعده يمشون ،
عبدالرحمن عقد حواجبه : عرس بنت فهد مو كلهم تزوجوا؟
أم صقر : لا باقي بنته الصغيرة امال عرسها قريب مخطوبه هي ما شاء الله وباقي يحددون موعد العرس ،
عبدالرحمن تجمد بمكانه وهو مصدوم ويناظر لامه ،
أم صقر صدت عنه وطلعت وتوجهت للصاله : سلطان ،
سلطان كان يأكل وفز قام وهو يمسح يدينه : هلا يمه ،
أم صقر : تعال لغرفتي الحفني ابوك يبي يكلمك ،
ومشت لغرفتها وناظرت ل يوسف كان جالس وسرحان والتفتت وهي تنتظر سلطان ، دخل سلطان و أم صقر قفلت الباب ،
سلطان ناظر لابوه بتوتر وهمس : هلا ي..قاطعه يوسف وهمس بحده : اجلس قدامي و قل لي الموضوع كله ،
سلطان جلس بتوتر وناظر فيهم وقال نفس الكلام الي قاله عبدالرحمن لامه وناظر لابوه : هذا السالفه و راح اطلقها ،
يوسف بحده : أوراق الطلاق توصلني اشوف بعيوني فاهم! يكفي فضايح يكفي سكتت لكم بكره إذا احد عرف وين اودي وجهي! ووش ما كانت القضية ي سلطان اخسر شغلك ولا تخسر اهلك و رضا امك فاهم!
أم صقر كانت واقفه تناظر بهدوء وهمست : انا ماعندي اي شي أتكلم فيه هذا أبوكم وهذا انتم تفاهموا انا ماعاد صرت اثق فيكم. وصدت..
'
أنت تقرأ
انا شاعرك العام والقصيد عيونك
Romanceالرواية للكاتبة آمال حسابها واتباد تبند وهذا حسابها انستا arwicx