امال : لا مافي شي كذا بس قلت اتطمن عليك و انام قبل شوي قفلت بوجهك عشان اختي جت تكلمني ،
عبدالرحمن : اي فهمت عشان كذا ما رجعت اتصلت،
امال بهمس : عبدالرحمن ماراح تتركني صح؟
عبدالرحمن ابتسم : ليه خايفه اتركك؟
امال عقدت حواجبها : يعني ما اخاف!
عبدالرحمن : لا ما يحق لك تخافين لأني ماني تاركك ي انا أخذك ي ربي يأخذك أما غيري يخسي يأخذك الموت ارحم لك من غيري و ارحم لعيوني وهو يشوفك بالقبر ولا يشوف غريب يلمسك ،
امال انصدمت من قوة كلامه : عادي عندك اموت؟
عبدالرحمن : ان كان خيرتيني بين احد غيري يأخذك او تموتين! أقولك موتي ولا تشبين النار بوسط صدري موتي وأنا بلحقك إذا هالدنيا ما جمعتنا عالاقل القبر يجمعنا ولا انتي ما ودك؟
امال بهدوء : اخاف إذا مت ماراح تلحقني وتنساني وتتزوج من غيري وتعيش حياتك؟
عبدالرحمن : متوقعه مني هالشيء؟ او تشكين فيني! ماني تاركك لغيري او حتى اسمح لغيري يأخذك !
امال عقدت حواجبها وهمست : وان صار؟
عبدالرحمن : وش الي وان صار! علمتك وصلك العلم اني بذبحك و الحقك أما غيري ما ينالك ،
امال : وليه ما تذبحه هو ليه انا؟
عبدالرحمن : ان ذبحته هو ف راح انسجن و ينشغل بالي فيكِ واخاف غيري يأخذك لكن ان ذبحتك انتي ف خلاص يعدموني وأنا مرتاح ،
امال سكتت بخوف من تفكيره : تمزح صح؟
عبدالرحمن هز رأسه بالنفي : ما امزح صادق انا ودك اجرب بعد عشان تصدقين!
امال : تذبحني؟؟
عبدالرحمن : اي ماني خايف من شي جربي بس تروحين لغيري او حتى احد يفكر يأخذك ،
امال : و إذا انجبرت؟
عبدالرحمن : ومين يجبرك! انتي ما تنجبرين الا علي انا مفهوم! أما على غيري يخسي الي يجبرك ،
امال ابتسمت : امزح محد يجبرني على شي ومحد كلامه يمشي علي مستحيل أوافق على شي ما ابيه ،
عبدالرحمن : بس كلامي يمشي عليكِ مابوه شك صح؟
امال ابتسمت وهمست : اي والله مابوه شك ،
عبدالرحمن ضحك من نطقها : بتنامين؟
امال كانت مبتسمه من ضحكته : مابوه نوم بعد والله،
عبدالرحمن طلع من سيارته وقفل الباب : تطقطقين!
امال ابتسمت : لا أتعلم ،
عبدالرحمن : اي لا اشوفك تعلقين عليه بس ،
امال : تصدق اشتهيت كليجة ادمنته ،
عبدالرحمن : وليه ما تعلميني من قبل أجيب لك! لا يقعد شي بخاطرك اي شي ودك قولي لي بس ،
امال ابتسمت : وإذا جبت لي مقدر اخذه المراقبات عندي ما يقصرون ناشبين لي ،
عبدالرحمن : أووه ما ودهم يمشون ويتركونك لي!
امال : خلنا منهم انت وش ودك تسوي الحين؟
عبدالرحمن ابتسم ونطق : ودي انتي بتجين؟
امال سكتت بصدمه وهمست : لا ما بجي غيره وش؟
عبدالرحمن : غيره مافي ي انتي ي..
'عبدالرحمن : غيره مافي ي انتي ي خلاص ،
امال التفتت من سمعت صوت الرعد : يمه بيمطر!
عبدالرحمن رفع رأسه للسماء : الظاهر يمكن ،
امال مشت وهي تفتح الشباك : الأجواء تجنن ،
عبدالرحمن : ناقص شاهي من يدينك وتكتمل ،
امال ابتسمت : ماودي أخليه بخاطرك بس مجبوره ،
عبدالرحمن : ولا انا ودي اخلي كليجة بخاطرك بس تجبريني أخليه ،
امال : متورطه انا بين البنات وش اسوي!
عبدالرحمن : قلت لك بجي أخذك منهم رفضتي ما يوقفني شي عن مجلس ابوكِ بس انتي رافضه!
امال قامت بترد لكن سكتت من دخلت ريما تصارخ وتناظر فيها : اماللل بيمطرر تعالييي نروح برا ،
امال التفتت وهي تمثل الكحه وتكح : تعبانه مابجي،
عبدالرحمن : فيني ولا فيكِ وش صار لك فجاه؟
امال التفتت وهي تشوف ريما طالعه وضحكت وهمست : كنت امزح عشان تتركني لك ،
عبدالرحمن ابتسم وهمس : تتركك لي؟
امال استوعبت وهمست : اقصد تتركني اسولف ،
عبدالرحمن : مو كانك طولتيها؟ انطقي وقولي ،
امال عقدت حواجبها : انطق وش؟
عبدالرحمن : مدري انا الغبي ولا انتي الغبيه ،
امال التفتت وهي تشوف بدا ينزل قطرات المطر وابتسمت : هالله صدق بدا يمطر ،
عبدالرحمن رفع رأسه وهمس : اي والله صدق بس لا تغيرين الموضوع عشان أقول لعيالنا أمكم اعترفت لي والدنيا مطر وأنا اعترفت لها والدنيا جاف ،
امال بضحكه : يعني بيشوفون امهم اعترافها احلا !
عبدالرحمن : والله جربي بشوف اذا احلا ولا لا ،
امال : بس عشان نتضامن حتنا بعترف لك والأرض جافه لبه اعترف لك بالمطر وانت لا!
عبدالرحمن ابتسم : ما يغلى عليكِ شي اسمعيني احبك احبك ان كانت ما تكفيكِ هالكلمه! لك عيوني الثنتين وإذا ما شالتك هالدنيا بتشيلك عيوني ،
امال ابتسمت وهي تحاول تأخذ نفس وتحس بحرارة بجسمها وسكتت لثواني ولا نطقت وتناظر بالمطر ،
عبدالرحمن : اي لحق القطوه يأكل لسانك؟
امال ضحكت من كلامه : لا ما لحق ،
عبدالرحمن : ان زين قولي!
أمال : يصير أغنيه؟
عبدالرحمن ضحك وهز رأسه بالنفي : ما يصير ،
امال : ان قلته ونطقت ف بقفل!
عبدالرحمن : بكيفك قفلي بس انطقي !
امال ابتسمت وهمست : احبك ، وعلطول قفلت الخط بوجهه والتفتت بخوف لورا انها بيكون في احد اول ما قفلت دخلت نجلاء وهي حاطه يدها علو بطنها بتعب وتوجهت انسدح ،
عبدالرحمن ضحك وهو يطالع بجواله أنها قفلت الخط وترك جواله وأخذ نفس وهو يشوف المطر بدت تزيد وتوجه دخل البيت وهو يشوف الهدوء ودخل غرفته بينام ،
'
سلطان ترك سُلاف وعساف بالمستشفى وطلع يلحق يوصل البيت صار يخاف انه يتاخر وتصير مشاكل وركب سيارته وهو يشوف المطر و حرك متوجه للبيت يرتاح ،
'
أنت تقرأ
انا شاعرك العام والقصيد عيونك
Romanceالرواية للكاتبة آمال حسابها واتباد تبند وهذا حسابها انستا arwicx