مسكها من يدها : ما تتوبين!
امال بضحكه : اوف خلاص اتركني ماراح اهرب ،
عبدالرحمن سحبها معه وهو ماسك يدها : اوريكِ انا ،
امال بخوف : تكفى دحوم تخوفني عشان كذا هربت انا ما هربت لا ما هربت بس ضيعت جناح ناصر ونزلت شفت واحد كان يغني صوته يجنن ،
عبدالرحمن ما رد عليها وهو يسحبها معه وتوجه دخلوا الفندق وصلوا للجناح فتح الباب و سحبها داخل وهو يقفل الباب ،
امال ناظرته بخوف و توجهت وهي تسحب المخده وناظرت فيه : نام تحت وانا على السرير ،
عبدالرحمن ما رد عليها وتوجه وهو يطلع له ملابس ،
والتفت عليها : غمضي اغير ،
امال ناظرت فيه : الحمام في وش مقصر؟
عبدالرحمن ما رد عليها ومد يده يسحب حزام البنطلون ،
امال فزت وعطته ظهرها : ما تستحي!!
عبدالرحمن ما رد وغير ملابسه و لبس شورت و تيشيرت ابيض وتوجه وهو يعدل شعره ونطق : خلصت ،
التفتت ناظرت فيه وهمست : حيوان ما تستحي!!
عبدالرحمن عقد حواجبه : مين فينا ما يستحي! انا ولا انتي يوم انك تتهربين كذا؟ وتوجه وهو يسحبها من يدها ،
امال دفته : خير! قلت نام على الارض ،
ما رد عليها وسحبها من يدها وناظر : ع مكانك بسرعه ،
سكتت بهدوء وتوجهت للسرير انسدحت وهي تسحب اللحاف وهمست : اوففف برد ليه مشغل المكيف؟
انسدح جنبها وهو يسحب اللحاف منها : هاتي ،
هزت راسها بالنفي : خير بردانه!
سكت بهدوء ومد يده سحب اللحاف بقوه لدرجه سحبها مع اللحاف وصارت قريبه منه ناظرته بحدها : خيرررر!!!
عبدالرحمن : خير بعينك ، انسدح وناظر فيها كانت قريبه ،
فزت وهي تبعد عنه : احترم نفسك اعتبرك زي اخوي ترا!
عبدالرحمن ضحك بخفه وناظر : وش يثبت لي ما تهربين؟
عقدت حواجبها وهمست : لا ماراح اهرب ،
سكت لثواني وهو يمد رجله لـ رجلينها وسحب رجولها وهو يشبك رجله برجلها : اشوف كيف تتهربين ،
امال : اوففف ي كبر رجلك ابعد ،
ما رد عليها وهو ماسك رجلها برجلينه و انسدح على ظهره وهمس : نامي حرف واحد اسحبك لي ،
سكتت بخوف وهي تتضارب معه برجلينها ،
كان مغمض وفتح عيونه : تستكين ولا اسحبك!
تنهدت وهي تهجد ومقهوره منه غمضت عيونها و رجعت فتحت عيونه ناظرت فيه مغمض و رفعت نظرها لشعره الي مخرب و كشته وصدت وهي تحاول تنام ،
-
عمر فتح عيونه والتفت يمين يسار يدورها و رفع نظره من شافها جالسه في البلكونه ابتسم بخفه وهو يقوم يفرش و اخذ له شاور على السريع وتوجه طلع وهو لاف المنشفه ،
هديل طلعت من البلكونه وناظرت : اوففف برددد ترا!
ابتسم والمويا يقطر من شعره : وش الفطور؟
هديل رفعت كتوفها : معرف تعبت من توست و نوتيلا ،
سكت وهو يسحب البنطلون : نفطر برا؟
'سكت وهو يسحب البنطلون : نفطر برا ؟
ابتسمت بتفكير : لا بخاطري نفطر في البلكونه ،
هز راسه بـ اي وهو يعدل تيشيرته : تمام انزل اجيب الفطور،
وتوجه طلع ، هديل ابتسمت ومشت دخلت تاخذ شاور ،
-
امال كانت نايمه ما حست على نفسها الا وهي نايمه ،
عبدالرحمن فتح عيونه وناظر فيها كانت نايمه ابتسم بخفه وهو يطالع فيها وفي شكلك قرب منها بهدوء وهو ينام جنبها وقريب منها مد يده وهو يبعد خصلات شعرها عن وجهها ،
وسحب اللحاف وهو يتلحف وناظر فيها ما حست فيه ولا بقُربه نومها ثقيل سحبها بهدوء وحط ذراعه تحت راسها لاجل تصير بحضنه و ابتسم وهو يناظر مو مصدق انها صارت له فعلًا و زوجته! واليوم بحضنه ! اخذ تنهيده طويله وهو يطالع فيها مو قادر ينام من فرحته وسكت بهدوء وهو يتامل بعد دقايق حس فيها تحركت فز وغمض عيونه بسرعه ،
امال تحركت بانزعاج ومدت يدها لصدره بسبب كثرة حركاتها بالنوم ، عبدالرحمن ابتسم من حس بيدها على صدره وفتح عيونه ناظر بهدوء و رجع التفت ناظر فيها ،
-
مريم كانت سهرانه تسولف مع امها بعد دقايق خلصت وسحبت اللحاف تنام ابتسمت وهي تاخذ جوالها دخلت ع صوره وهي تشوف كثرة صوره رغم انها حذفت الا انه كان مصور صور كثير ابتسمت وهي تناظر : ياربي غبي صدق ،
وتركت جوالها وهي تتذكر الوزغه وضحكت وصدت تنام ،
-
ماجد انصدم وهو يشوف ريما والتفت عطاها ظهره ،
ريما كانت متجمده بمكانها و ركضت توجهت لداخل وهي ترجف بخوف ، شافها ببجامة النوم و شعرها شاف كل شيء!
ماجد ضحك بخفه وهمس : صدقت نفسها تراقبني!
وسكت وهو يضحك و رجع حط السماعات : شصاير ي رهف ،
ريما دخلت وهي تحط نايف على السرير وتوجهت عند الشباك تناظر كان الشباك مطل على المسبح و ماجد باين من الشباك قعدت تطالع فيه باستحقار : حقير بلاير و يبغاني اوافق! رهف و نوف و اخر الليل يسولف وجاي يخطبني! صدت مشت وهي تنسدح قدام نجلاء تنام ،
-
= صباح يوم جديد على الابطال =
-
عبدالرحمن فتح عيونه من اشاعة الشمس بسبب الشباك وعقد حواجبها وهو يشوفها جالسه ومقهوره جنبه على السرير وفز وهو يجلس : بنت وشفيكِ؟؟
امال ناظرت فيه بقهر : ليهه سويتتت كذااا!!
عبدالرحمن عقد حواجبه : ايش سويت ؟
امال ناظرت بحده : ليه نمت جنبي و..سكتت وصدت ،
عبدالرحمن كتم ضحكته : انتي جيتي بنفسك لحضني حاولت ابعدك لكن للاسف ادمنتي حضني ،
امال ناظرت فيه : لاااا تكذب انت الي سحبتني!
عبدالرحمن سكت وهو يقوم : بنفسك جيتي ،
امال بدموع : ليهه سويت كذا وانت قايل ما تسوي شي!
عبدالرحمن بضحكه : يعني راح تحملين من حضن؟
امال سكتت وهي تشوف ضحكته استفزت اكثر...
'
أنت تقرأ
انا شاعرك العام والقصيد عيونك
Romanceالرواية للكاتبة آمال حسابها واتباد تبند وهذا حسابها انستا arwicx