عبدالرحمن تنهد واخذ نفس وهو يشوف سيارة عمر الي وقف فز بفرح وهو يلتفت لسلطان الي ركض يطلع له و لحقه وهو مبتسم وطلعوا له برا عند المزرعه ، عمر وقف سيارته ونزل،
سلطان ركض وهو يحضنه بقوه عمر ابتسم وهو يشد عليه ،
عبدالرحمن مشى له عمر التفت وهو يحضن عبدالرحمن ،
عبدالرحمن شد عليه بقوه ونطق : اهخخ منكككك ي عمر ،
مريم وخاله مُزنه توجهوا دخلوا من عند باب النساء ،
عمر ابتسم وهو يشوف عبدالرحمن ما يتركه ولا يبعد عنه كان حاضنه بقوه ونطق : سامحني ي عمر سامحني كل شي بسببي،
عمر دفه بحده : مافي شي بسببك فاهم!
-
نجلاء بصدمه : منجدكككك انتييي!!!
امال رفعت نظرها وهي تصد : اي منجدي ،
سُلاف اخذت جوالها وهي تكلم سلطان تسال منه شصار ،
نجلاء : شدخل تمسحين مكياجك ! يعني بسببه عشانه تسوين كل هذا! تقومين الحين ترجعين تتجهزين طيب نتصور حنا و نستانس ! وانتي منسدحه كذا لو ماما شافتك راح تزعل!
امال صدت : نجلاء اتركيني تكفين ،
نجلاء : لا معليش ماراح اتركك قومي بسرعه ،
فجاه انفتح الباب و دخلت مريم وهي تصارخ : بناتتتتت ،
الكل التفتوا مريم ركضت وهي تحضنهم وناظرت لامال بصدمه وهمست : بسم الله شفيها؟ لا يكون بكت؟
سُلاف : سلطان ما يرد انتي قولي ي مريم وشصاير ؟
مريم عقدت حواجبها باستغراب : وش صاير؟
سُلاف : عبدالرحمن راح القصيم خلاص ما يرجع؟
مريم بضحكه : تستهبلين! شلون راح القصيم توه كان طالع وهو لابس بشته و يستقبل عمر !
امال انصدمت وهي تناظر لـ سُلاف بصدمه ،
سُلاف هزت راسها بالنفي : سلطان قال انه راح القصيم!
مريم : لا والله اقولك انا جايه شفته ببشته!
سُلاف سكتت بهدوء وهي تطالع بـ امال : وربي ما كذبت انا!
امال : لا سُلاف انا ما قلت انك كذابه !
نجلاء : ط..سكتت من رن جوال سُلاف ن ردت تساله وسلطان علمها بكل شيء التفتت وهي تعلم البنات ،
امال بقهر : يعني لو هو ما جاء كان تركني و راح!
مريم : تكفين امال منجدك سويتي كل ذا بسببه!!
امال صدت بحدها : الحين قولو له عناد فيه ماراح نزف ،
نجلاء بصدمه : ياربي كل واحد اخس من الثاني سوو الي تعجبكم ولا تكلموني صدت طلعت وهي مقهوره ،
سُلاف : امال تكفين خلاص قومي تجهزي!
امال صدت وهزت راسها بالنفي : مابي ،
ريما : لا تصيرين بزره تكفين قومي عشاننا وعشان نتصور مع بعض شوفي حتى نجوله زعلت!
مريم اخذت جوالها وهي تعلم عبدالرحمن بكل شيء ،
عبدالرحمن بصدمه : من علمها اني رحت!
مريم : زوجة سلطان والحين زعلانه هي ،
عبدالرحمن تنهد بقهر : القاه من سلطان ولا من زوجته ...
'عبدالرحمن تنهد بقهر : القاه من سلطان ولا من زوجته! عطيها الجوال بكلمها ما ترد علي بجوالها ،
مريم مدت الجوال لامال : يبي يكلمك ،
امال صدت : فكيني مريم مالي خلق لشيء ،
عبدالرحمن سمع كلامها واخذ نفس و رفع نظره وهو يشوف سلطان وصقر واقفين مع عمر ونطق : بدخل عندها ،
مريم بصدمه : الحين!
عبدالرحمن : اي بسرعه شوفي لي طريق انتظرك ،
مريم سكتت وما علمت امال بشيء ومشت وهي تسحب ريما وسُلاف وتعلمهم والبنات طلعوا ومريم طلعت وراهم ،
امال استغربت انهم تركوها لوحدها وطلعوا ،
-
مريم مشت عند الباب وهي تنتظره عبدالرحمن وقف وناظر فيها ونطق : لوحدها؟
مريم هزت راسها بـ اي توجه دخل عبدالرحمن وهو يعدل بشته ومشى وهو يفتح الباب وناظر فيها كانت جالسه على السرير تناظر بالخاتم ولا التفتت للباب ابتسم بخفه وهو يقفل الباب،
امال التفتت على صوت الباب وانصدمت وهي تشوفه وناظرت فيه وهمست : وش جابك! كان رحت للقصيم!
عبدالرحمن سكت وما رد عليها وتوجه لها بهدوء وهو يجلس جنبها على طرف السرير : وش فيكِ يقلبي؟ ليه كل هالزعل؟ هذا انا جيت و موجود قدامك !
امال صدت : لو اخوك ما جا كان تركتني و رحت ،
عبدالرحمن مد يده وهو يمسك يدها : مين الي انقذني وضحى بنفسه عشاني! مو هو اخوي نفسه! كان يجبروني اتزوج من غيرك محد وقف معي و ضحى بنفسه وحب حياته غيره! كيف تبيني انبسط و استانس وهو هناك زوجته تركته وحامل بولده!
امال سكتت بهدوء ونزلت راسها من نبرة صوته ،
عبدالرحمن تنهد وكمل : ادري بقلبي زعلتك وانحطيتي بموقف مو حلو وانا افهمك و افهم شعورك وانا ما قلت انه اخوي اهم منك او انتي اهم من اخوي! انتي قلبي وكل حياتي! مستحيل بيوم اقول انه في احد غيرك مهم بحياتي! قدريني و قدري موقفي ولو شوي ماكان بيدي شي واخوي ضايع ولا يرد!
امال سكتت بهدوء وهي منزله راسها ونطقت : آسفه ،
ابتسم وهز راسه بالنفي : انا الي اسف اني زعلتك بهاليوم انا مدري ليه هالملقوف هو و زوجته وصلو لكِ الخبر ! وسكت وهو يطالع فيها : ليه سويتي كذا بنفسك؟
امال نزلت راسها : انحرق قلبي انك تركتني و رحت ،
عبدالرحمن سكت لثواني وهو يطالع فيها : واذا تركتك و رحت! ماراح تنتظريني! تتسرعين وتسوين كذا! صحيح هذي حركاتي بس حتى انتي صرتي كذا اجل وش الفرق بيني وبينك؟
امال رفعت نظرها وناظرت فيه بهدوء وهي تتفهم موقفه كان صعب عليه يترك اخوه ضايع واختفى بليلة عرسه ولا يرد عليه!
عبدالرحمن اخذ نفس وهو يقبل يدها : تجهزي ،
امال ناظرت فيه ونطقت : راحت الميكب ارتست ،
سكت وهو يمد يده لجيبه : عطيني رقمها اكلمها تجي...
'
أنت تقرأ
انا شاعرك العام والقصيد عيونك
Romanceالرواية للكاتبة آمال حسابها واتباد تبند وهذا حسابها انستا arwicx