انا شاعرك العام وااقصيد عيونك بارت 93

8.4K 145 60
                                    

ابو سعود بحده : قم بسرعه الحقني ، وتوجه سحب مفاتيحه وطلع سعود استغرب و لحقه باستغراب ،
ابو سعود مشى ركب سيارته بعصبيه وسعود معه والتفت عليه : لا تحرق اعصابك يبه ما يفيد شي ،
ابو سعود ما رد عليه وهو متوجه للقصيم عند فهد ،
ما اخذو معاهم اي غرض للاحتياط ،
سعود ابتسم بـ شر وهو مو ناوي خير ،
-
فهد ابتسم : ياهلا ياهلا حياك الله تفضل ،
صقر ابتسم ومشى معه و دخلوا الجناح وجلسوا ،
فهد : وش تشرب ياولدي شاهي ولا قهوة؟
صقر : ولاشي ياعمي بس جيت اكلمك بموضوع ،
فهد ابتسم وناظر : تفضل ياولدي اسمعك ، وجلس ،
صقر سكت لثواني و شبك يدينه ببعض وناظر فيه ونطق بهدوء : انت تعرف ي عمي كل شي بيد رب العالمين هو يعطي وهو ياخذ ربي ما يعجز عنه شي والي مكتوب بالقدر نرضى عليه ماندري ربي وش كاتب لنا و ايش الخيره لنا فيه الامور الي ما نرضى عليه يطلع خيره لنا و بحياتنا ، فهد عقد حواجبه ، وكمل صقر : عمي اتمنى ما تفهمني غلط وتقول اني خبيت عنكم او اني كذبت شي مو بيدي صار معي حادث ومن وقته عرفت اني عقيم ومستحيل انجب وحاولت و ركضت لعلاج وعلاج لكن ربي كاتب بنصيبي هالشيء وانا راضي برضا ربي اللهم لا اعتراض راضي بلي كتبه لي ربي ..وسكت وهو يشوف فهد الي انصدم وناظر بهدوء ولا اتكلم بحرف واحد.
تنهد صقر وكمل : انا صارحت بنتك لا تشيل همها وانا مابي احرمها من شعور الامومة والله يا عمي اني افكر فيها اكثر من نفسي ماكان بيدي حيله ولا كان بيدي قرار غير اني اتبنى طفله و نربيها والله يا عمي ما ودي انك تزعل مني ولا ودي عمتي تزعل و.سكت من قاطعه فهد بهدوء : انتي راضيه يا صقر؟
صقر تنهد وهمس : اجيبها و اسالها بنفسك عشان تتاكد والحين اكلمها تتجهز و اجيبها لكن جيت لوحدي قلت اسمع رايك و اشوف ايش ودك انت ؟
فهد رفع نظره بهدوء : مين انا ياولدي عشان اعترض بحياتكم؟ ما يهمني غير رضا انتي اذا هي راضيه تكمل معك ومع الطفله و مبسوطه؟ انا مبسوط ما يهمني شي غير رضا انتي يا ولدي ،
صقر ابتسم وهمس : وبنتك دامها معي! صدقني ما اسوي شي الا الي يرضيها و يرضي خاطرها ،
-
يوسف طلع وهو يدور عبدالرحمن : عبدالرحمننن،
عبدالرحمن التفت على صراخه وطلع من غرفته وناظر فيه : هلا يبه ناديتني ؟
يوسف : اي ياولدي سمعت فهد وصل الليله ؟
عبدالرحمن ابتسم : اي يبه وصل و صقر راح عنده توه سلطان كلمني راح عشان يعلمه بسالفة جوري ،
فهد : اجل زين امش معي نروح له وعسى يرضى و يبرد قلبي والله مو هاين علي زعله ،
عبدالرحمن : جدي بعد بيمشي؟
يوسف : لا لا بالاول انا اروح اكلمه واشوف بعدين نعزمه عندنا ونتفاهم ،
'

فهد باستغراب : ارسل الموقع؟ ليه وش صاير؟
ابو سعود : ارسل الموقع ي فهد جايك انا وابي اسمع منك جوابك الاخير !
فهد انصدم من نبرة صوته : وش صاير وانا اخوك اي جواب تبيه مني؟
ابو سعود : ارسل الموقع وانا جايك وتعرف اي جواب انتظره منك ، وقفل الخط بوجهه ،
فهد انصدم وتنهد ودخل الواتس يرسل له الموقع ،
-
عبدالرحمن كان يسوق بهدوء متوجه للفندق صقر رسل له الموقع وابتسم وهو يصور ويرسل لامال وكتب لها " رغم المسافة قصيره الا اني احسه طويل اطول من عمري وحياتي احس اني قاعد امشي ويغرب الشمس وانا ما وصلت لك! تنهد وهو يترك جواله ويسوق بهدوء و ابوه جالس جنبه يكلم بجواله يبي يخلص كل شغله على الجوال ،
-
ابو سعود كان يناظر بالموقع ويسوق وبقى مسافات قليله ويوصل و سعود كان مبتسم واخذ جواله يدخل الواتس يقرا رسالتها و صور الشاشه وهو يحط الجوال ويناظر بالطريق ويحرك رجوله منتظر على احر من الجمر ،
-
عبدالرحمن كان يناظر بالطريق ويسوق بهدوء والجميع غافلين عن القنبله الي بينفجر هالليلة غافلين ارض القصيم اي قنبله مخبيه لهم بجوفها ، وقف سيارته عند الفندق وهو ينزل وابوه ينزل معه ويحط جواله بجيبه و رفع نظره للفندق : اي جناح؟
عبدالرحمن كان ناوي يتكلم لكن سكت وهو يشوف السياره الي جاي سريع ووقف عند الفندق ومن قوة السرعه حس انه بيدخل بالفندق بسيارته عقد حواجبه وهو يناظر ،
نزل ابو سعود ، و سعود معه ،
-
عمير كان جالس عند بيته عقد حواجبه وهو يشوف الجد سُليمان طالع ومريم معه وابتسم وهو يشوف عمير : تعال ياولدي تعال، مريم انصدمت وهي تشوف عمير ،
الجد كان متجاهل وجود مريم و ينادي عمير يسال عن حاله و اخباره ، عمير مشى لعنده وسلم عليه وهمس : كيفك ياجدي ؟
مريم كانت ورا الجد تناظر فيه وتصد ،
الجد سُليمان : بخير ياولدي بخير انت كيفك وقلت ل عمك يوسف اليوم يجيك ولدي يوسف توظفه عندك ي مانت ولدي ، وضحك وعمير ضحك معه وهو كل دقيقه يصد بنظرته لمريم يطالع فيها ويرجع يلتفت للجد وهمس : وين رايح ياجدي اوصلك انا؟
الجد سُليمان : لا ياولدي هذا هو البقاله قريب بنمشي ،
عمير : لا والله يا عمي حشى اخليك تمشي و تتعب انتظرني اجيب سيارتي الحين ، ومشى، مريم ناظرت للجد بصدمه : جدييي!!!
'
ملاذ كانت بغرفتها تتجهز بعد ما كلمها صقر تتجهز ماتدري ليه ووين بياخذها لكن متوقعه عند اهلها اكيد والتفتت وهي تسمع صوت الباب مشت فتحته وابتسمت وهي تشوف جوري مع مارلين اخذتها منها ، وقفلت الباب وهي تناظر لجوري كانت نايمه مشت دخلت الغرفه وناظرت فيها وهي تفكر تاخذها معها اكيد! ومشت سحبت شنطة..

انا شاعرك العام والقصيد عيونكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن