عبدالرحمن انصدم من كلامه وضحك : يالسافلللل ،
صقر ضحك منهم وهمس : ي رجال دورك جاي وراك ناشب للولد وضحك وهو يسحب عبدالرحمن معه،
عمر تلاشت الابتسامه من وجهه ومشى طلع ، توجه لقاعة الحريم ووقف وناظر لمريم وأمه الي طلعوا له وهمسوا : تعال ادخل يلا ،
عمر نفس بهدوء و دخل وهو يعدل بشته ،
الجده هاجره ابتسمت وسلمت عليه : كيفك ياولدي مبروك وبنتي او حفيدتي ب أمانتك ،
عمر تصنع الابتسامه وهمس : ان شاء الله ،
الجده هاجره : لا اشوفك تزعلها حطها بعيونك ،
عمر بهدوء : لا تخافين عليها هي بالحفظ والصون ،
ام صقر ابتسمت من رد عمر : تعال عندها ،
بالغرفه عند هديل كانت جالسه بتوتر وخواتها يعدلون فستانها و لابسين عبايتهم وواقفين على جنب ،
الا ملاذ ألي كانت جالسه داخل قريب من الكوشه و لابسه عبايتها وتناظر بهدوء تنتظر الزفه تبدا ،
مريم ابتسمت وناظرت لـ عمر : تعال يلا ،
عمر توجه ودخل الغرفه وهو منزل رأسه بالأرض ،
هديل ما رفعت نظرها كانت تناظر للمسكه الي بيدها بهدوء و حست فيه اول ما دخل الغرفه و ريحة عطره الثقيل الي انتشر بالغرفه و ريحة عود ،
مريم ابتسمت وهمست : اجلس جنبها ،
عمر توجه بيجلس وناظر ل فستانها الثقيل كان من تحت طويل و دف الفستان برجله من تحت وتقدم جلس بصمت وهو منزل رأسه ، هديل توترت اكثر اول ما جلس جنبها و ريحة عطره ماقدرت ترفع نظرها ،
مريم كانت واقفه ماسكه جوالها تصورهم ،
'
عبدالرحمن كان واقف برا عند سيارته يدخن وهو يحس عمر بسببه قاعد يحارب شعوره ويمثل قدام الكل اخذ نفس وهو ينفث دخانه و يرميه ويدعس عليه و رجع فتح الباكيت و اخذ حبه ثانيه وولعه ،
سلطان كان طالع يدوره وناظر فيه كان واقف بعيد عند سيارته استغرب ومشى عنده بصدمه : شفيك؟
عبدالرحمن التفت له و رمى الدخان وهو يدعس عليه وهمس : ولاشي شفت الكل يتعشى ومالي خلق ف طلعت ادخن شوي لا اكتم الناس داخل ،
سلطان : اوه حتى انت أدمنت زي صقر!
عبدالرحمن ابتسم بخفه : لا على خفيف بس ،
سلطان : وش فيك سمعت من مريم سر وحاس فيك شي تكلم! ترا مريم فضحتك عندي ،
عبدالرحمن باستغراب : وش فضحتني؟
سلطان : علينا هاه! سمعت انك تحب والظاهر تدخن و تحرق نفسك شكلها زعلتك!
عبدالرحمن ضحك وهمس : تكذب مريم ،
سلطان : اذا مريم تكذب ف عيونك فضيحه ي دحوم ترا راعي الهوى مفضوح ، وقعد يضحك ،
عبدالرحمن ضحك من ضحكته وسكت ،
سلطان : تكلم لا اصفقك صدق ،
عبدالرحمن : خلنا ندخل صقر لوحده ،
سلطان : في البيت ماراح اتركك ،
'
مريم ناظرت : عمر ارفع رأسك شفيك!
عمر تنهد بقلة حيل و رفع رأسه ولا التفت لهديل ولا.
'عمر رفع ولا التفت لهديل ولا شافها او لمحها حتى ،
ام صقر : خلاص الناس بيدخلون يتعشون نبدأ الزفه،
مريم ابتسمت وهمست : تمام اخر صوره بس ، و صورتهم وقفلت جوالها : يلا عمر ، عمر وقف على حيله بهدوء ، هديل كانت ماسكه المسكة وتناظر للبنات مريم مشت تساعدها و تقومها بحكم انها فستانها ثقيل ما قدرت تقوم ، قامت بهدوء ووقفت جنبها ولاحظت فرق الطول بينهم وكيف هو اطول منهم وهي قصيره واصغر منه عمرها " ١٨ "
عمر عقد حواجبه وهو حس بفرق الطول بينهم وكيف انها قصيره و قاصره وسكت وهو يعدل بشته ،
مريم : خلاص اترك البشت و امسك يدها ،
عمر سكت بصمت و نزل يده ليدها هديل بيدينها الثنتين كانت ماسكه الورد وحست بيده ونزلت يدها بهدوء عمر مسك يدها وهو يشوف يدينها بارده اخذ نفس وهو بيده الثاني يعدل بشته ويناظر لمريم ،
دلال ابتسمت وهمست : طلع صغير مو زي ببالنا ،
سوميه بهمس : منفس ما طالع فيها حتى ،
دلال : حتى هديل ما شأفته طلع صغير مو شايب ،
سوميه : يجنوننن حلوين مع بعض ،
دلال : شوفي طوله بس بيوصل للسقف ،
سوميه : عاد هديل القاصره وش نسوي ، سكتوا وهم يشوفون ، عمر وهديل طلعوا بهدوء من الغرفه ، متوجهين للكوشه ومريم تصورهم ، و دلال مشت تشغل موسيقى زفه وابتسمت وهي تصورهم ،
عمر كان متوتر ومنزل رأسه بهدوء وهو يشوف قدامه البنات رافعين جوالاتهم والفلاش الي يشتغل فجاه و صوت الموسيقى عالي سكت بهدوء وهو يمشي معها.
هديل وقفت بنص الدرج وهي مو قادره تمشي من ثقل فستانها وخافت تطيح والأدهى مافي شغالات عندها يساعدونها ، عمر عقد حواجبه من شافها وقفت و رفع نظره لها بهدوء وهو يشوفها انصدم من شافها وشاف ملامحها وما حس ب اي شعور من تذكر غلا لأول مره يطالع ببنت غريبه قدامها غير غلا اول بنت صادفها بحياتها وشافها هي غلا ، سكت وهو يلتفت يمين يسار و بورطه و انحنى يرفع فستانها ،
هديل رفعت نظره له اول ما انحنى يرفع فستانها ،
وحست بتوتر لأول مره تشوفه عمر رجع مسك يدها وهو يتمنى بس ينتهي هالزفه و ينزلون من الدرج يتمنى يحط رجله ويخطي اخر خطوه وينتهي هالدرج الطويل بعد عدة دقايق نزلوا و مشو للكوشه وجلسوا،
عمر جلس بهدوء وهديل جلست جنبه والبنات يصورون مريم مشت عند عمر : ارقصوا ،
عمر رفع نظره بحده : أكرميني بسكوتك!
هديل كانت جنبه وسمعت صوته وكيف معصب وكيف تكلم بعصبيه حست بخوف وسكتت وهي منزله رأسها وتطالع بخواتها الي يطلبون منها ترفع رأسها ،
'
امال كانت جالسه بغرفة جنان وتبكي بقهر ،
نجلاء كانت برا وحست انها امال طولت ما جت خافت عليها وتوجهت رجعت للغرفه فتحت الباب..
''
أنت تقرأ
انا شاعرك العام والقصيد عيونك
Romanceالرواية للكاتبة آمال حسابها واتباد تبند وهذا حسابها انستا arwicx