انا شاعرك العام والقصيد عيونك بارت 95

8.6K 147 34
                                    

عمر كان جالس في المجلس و سرحان بتفكيره ويناظر لـ جده الي يقرا القران تنهد وهو يوقف ويطلع من المجلس وقف بهدوء و رفع راسه للسماء يتنفس بهدوء فجاه رن جواله طلعه وهو يناظر للاسم كانت غلا ابتسم بخفه وهو يرد : غل..سكت وهو يسمعها تبكي ونطقت : ءليه سويت فيني كذا!!
عمر عقد حواجبه بصدمه : شسو..ماكمل كلامه الا وغلا صارخت : لاااا تقوللل شسويت!!!وش متوقع اني ما اعرف!! انا المجنونه انييي كنت اركضضض ورا واحد سافلل زيككك الله ياخذ حقي منك يا عمر قسم بالله اني ما اسامحك بحياتي كله ي جعلك تتعذب زي ما عذبتني! صدت وهي تمسح دموعها،
عمر تجمد بمكانه بصدمه انها كيف عرفت!!
غلا اخذت نفس : ماني ضعيفه يا عمر ولا اني الي اترجاك ولا انا الي حبك يعميني بس اشكر ربي الي كشف لي حقيقتك جعلك تنحرق بنار جهنم ي عمر وتذوق العذاب الي ذقته واحد سافل زيك ما ابكي عليه انا ابكي على نفسي اني ضيعت سنيني عليك ولا واحد زيك اتفل بوجهه مو ابكي عليه انا ما ارحم الي الضعيفه الا اخذت وحده زيك حتى لو ما اعرفها بس انا ارحمها اتمنى تتفل بوجهك يالسافللل انت مو وجه حُب انت..سكتت وهي تقفل الخط بقهر ،
محسن كان عند الباب يسمع كل شي و انصدم من سمع اسم عمر وسكت بهدوء وهو كان شاك فيها ،
عمر كان ساكت لين قفلت الخط بوجهه حتى ما نزل جواله من اذنه من قوة الصدمه كان ثابت و واقف بمكانه وبلغ غصته وهو ينزل جواله ويشد عليه بقوه بيده و رص على سنونه بقهر وهو ثابت بمكانه ،
-
سلطان بهدوء : ما ودك تعلمها ؟
عبدالرحمن تنهد : عشان تبكي و تحرق نفسها يكفي اني انحرقت بما فيه الكفايه ما ودها احرقها معي ،
صقر عقد حواجبه وناظر : يعني متوقع ما تعرف؟
عبدالرحمن رفع نظره : ماراح تعرف الا لمًا اقولها ،
صقر : و ابوها؟
عبدالرحمن بهدوء : ماراح يعلمها اعرفه انا كان ناوي يزوجها وما عطاها خبر الا لما خطبوها ،
صقر سكت بهدوء : من رايي علمها يا دحوم وشف وش تبغى رضا ابوها ولا حُبك؟
عبدالرحمن رفع نظره وضحك بخفه : حُبي ولاشي يا صقر البنت مالها الا ابوها و رضاه اما الحُب ولاشي،
سلطان ابتسم وناظر لصقر : ترضى بنتك تهج مع واحد بدون رضاك و تتزوج منه ؟
صقر انصدم وناظر فيه وهز راسه بالنفي : تعقب ،
عبدالرحمن ضحك من كلامه : عشان كذا يقولون الي يدينه بالنار مو نفس الي يدينه بالماء ،
صقر تنهد : اكلم زوجتي طيب تحاول؟
عبدالرحمن هز راسه بالنفي : لا ي صقر البنات ما يقدرون قدام ابوهم بشيء او يعاندون خلها يا صقر خلها اشوف عمي وش ناوي عليه ،
سلطان ناظر فيه : يخي كان كذبنا بعمرك قسم بالله مو واضح عليك مدري وش بلاهم ،
'

سلطان ناظر فيه : يخي كان كذبنا بعمرك قسم بالله مو واضح عليك مدري وش بلاهم ،
صقر سكت وهو يطالع بـ عبدالرحمن الي ساكت و سرحان وهمس : الحُب يحرق يا دحوم ،
عبدالرحمن رفع نظره : والله اني حيل خايف ومتّهيب لا أنفجر من همي و أتشظى ،
" أتشظى يعني بيصير قطع وشظايا من شدة الانفجار والهم ' تنهد وهو ياخذ نفس ويناظر بالارض وسكت بهدوء وهو يقوم : بمشي انا تامرون على شي؟
سلطان : على وين تراي جبتك بسيارتي ،
عبدالرحمن استوعب وناظر : نسيت هو انا عمي ترك فيني عقل عشان اتذكر شيء ،
صقر سحب المفاتيح وهو يقوم : امش معي ،
سلطان : الصباح مرني دامكم تاخذون سيارتي ،
صقر التفت يمين يسار : انزين يلا ،
و توجهوا يركبون عبدالرحمن ركب ع مقعد الامامي وصقر ركب وحرك السياره : نتعشى؟
عبدالرحمن هز راسه بالنفي : والله احس وكانه عمي حالف حتى لقمه من حلقي ما يمر ولا حتى الماء يوصل و يبلل ريقي ولا حتى قادر اتنفس يا صقر مخنوق كل دقيقه حتى بعز نومي اختنق ،
صقر تنهد بضيق : اوعدك راح احاول يا عبدالرحمن متاكد عمي يرضى وما بيصير الا الي يطيب خاطرك،
عبدالرحمن : خايف من هالملعون سعود يا صقر انا الابليس ما يخوفني شلون انسان زيه قدر يهز فيني كل شيء ويسكن الخوف بوسط صدري! قد شفتني اخاف من شي؟ لا اكيد ما اخاف من شي لكن هالخسيس قدر يحطني بهالموقف ،
صقر كان يسوق وعيونه على الطريق ويسمعه بهدوء ونطق : احلف لك ان ما صارت لك! حتى ما ياخذها ،
عبدالرحمن التفت : لا هو ولا غيره ي لي ي لربها ،
صقر ضحك بخفه وهو يكمل يسوق ،
عبدالرحمن اخذ نفسه وهو ياخذ جواله ويناظر انها ما رسلت طول الوقت ترك جواله وسكت بهدوء ،
-
امال بهدوء : ما شفت فيه عيب ،
فهد التفت عليها : ليه تواصلتي معه ؟
امال رجفت بخوف : ءيبه انا ما تواصلت مع احد هو الي جاني و ازعجني! ماكان بيدي الا ارفضه!
فهد رفع نظره بحده : ابوكِ مات يوم انك تردين !
امال سكتت بهدوء وهمست : كنت خايفه ،
فهد : وليه تخافين! دامني حي ارفعي راسك ولا تخافين من شي! ابوكِ حي ما مات اذا مات ذيك الساعه خافي ! انا حي احميكم انتم وامكم! انا مابي شي من هالدنيا الا رضاكم يا بنتي! لا تنزلون راسي يرحم امكم ي يبه خافو فيني خافو على روحي الولد ابوه يمشي ويتكلم عنك و يطالب فيكِ!
امال تجمعت الدموع بعيونها : يبه!
فهد صد وتنهد وناظر لـ جوري : كنتِ هالقد يا بنتي كنتي بهالحجم كنت اشيلك بيديني و احميكِ من هالدنيا واليوم شوفي كبرتي لدرجه ما جيتي علمتيني بشيء! خلتيني اعرف من الغريب انتي وش تبين!
امال ناظرت بخوف : وش ابي! مابي الا رضاك !
فهد التفت: ..

انا شاعرك العام والقصيد عيونكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن