انا شاعرك العام والقصيد عيونك بارت 77

8.6K 150 35
                                    


سلطان ركض لحقها بخوف ووقف وهو ينتظرها تطلع سُلاف طلعت وهي تحس بتعب و إرهاق ،
سلطان لف عليها : وشفيكِ؟ ، سُلاف هزت راسها بالنفي وهي تتوجه للغرفه لحقه سلطان و دخلوا وناظر فيها وهمس : وين رايحه! نامي ارتاحي وأنا بطلع اجيب لك الأدويه ،
سُلاف بهدوء : مافيني شي بس تعب بسيط ،
سلطان بحده : داري انا تعب بسيط نامي انتي ،
سُلاف جلست على السرير وهي تناظر ل عساف والتفتت تشوف سلطان الي مشى يجيب ملابس لعساف ، سُلاف بهمس : عطني انا أغير له ،
سلطان رفع نظره لها : اعرف أغير ، وتوجه لعند عساف وهو يلبسه سُلاف كانت تناظر فيه بصمت ،
سلطان بهدوء : ليه طلعتي برا بهالاجواء؟
سُلاف : ماكان راضي يسكت وطفش من البيت ،
سلطان : وليه ما اتصلتي علي!
سُلاف رفعت كتوفها وهمست : ما حبيت اشغلك ،
سلطان ناظر لعساف وهو يشيله : لا تكررين هالكلمه مره ثانيه وأنا رايح الصيدلية و راجع ماراح أتأخر ،
سُلاف : بتاخذه معك؟
سلطان هز رأسه بـ اي وهو شايل عساف وتوجه طلع ،
سُلاف تنهدت بتعب و انسدحت ترتاح ،
'
هديل ناظرت لمريم بخوف : اذا شافنا؟
مريم : تخافين منه؟
هديل بهدوء : يصارخ وأنا ما احب ما تعودت احد يصارخ يخي انا في بيت اهلي كل شي كان عادي دايم انا وخواتي نتجمع ونلعب بالحوش و نركض وجدتي تعزز لنا مين تمسك الثاني وكنت اسولف كثير وبابا يسمعني عكس عمر احس ما يطيقني ،
مريم تنهدت وهمست : يختي خليكِ منه حتى انا دايم كل الإخوان يطقطقون اني اتكلم كثيرر وما اسكت ،
هديل رفعت نظرها لها : كنت خايفه من سالفة الزواج ولما خطبني وبعده لما شفته وشفت شكله ارتحت مره وما حسيت بخوف اتجاه شي بس هالايام صرت احس ه..قاطعتها مريم وهمست : خلينا منه وتجهزي،
هديل مسكت يدها : اي شي اعلمك ما تعلمين احد صح! ، مريم سكتت لثواني لانها علمت كل شيء لعبدالرحمن ونطقت : هديل خلينا من هالمواضيع ،
'
غلا توجهت عند الشباك وهي مبتسمه ومبسوطه مو قادره تتخيل اخيرًا قدرت توصل لـ عمر وتكلمه! اخيرًا التقينا بعد غياب طويل اخذت جوالها وهي مو مصدقه تحاول تستوعب قعدت تشوف رقمه وتدخل ع صورته تتأمله تشوف شكله وضغطت ع رقم تتصل،
عمر توه ركب السياره وما حرك اول ما ركب اتصلت عليه ابتسم من شاف الشاشه نور باسمها وأخذه وهو يرد وهمس : هلا بروحي توي كنت ناوي اتصل ،
غلا ابتسمت : تأخرت انتظرت كثير خفت انام وأنا انتظرك قلت اتصل بنفسي ،
عمر ضحك ونطق : الله يرحم أيام اول عمرك ما اتصلتي كل مره تنتظرين انا اتصل!
غلا سكتت لثواني ونطقت : اشتقت يا عمر اشتقت لبيتنا واشوفك من الشباك و اتطمن بدون اتصال ا..
'

غلا سكتت لثواني ونطقت : اشتقت يا عمر اشتقت لبيتنا واشوفك من الشباك و اتطمن بدون اتصال اشتقت اسوي لك بسبوسه من يديني اشتقت لبيلا،
عمر بهمس : لو ترجعين تشوفيني من الشباك حالي ما تسرك ي غلاوي ماني عمر نفسه ،
غلا عقدت حواجبها وهمست : ليه صاير كذا يا عمر؟ ليه متغير ليه ما تسولف زي قبل ليه ما تجبرني انطق احبك؟ ليه يا عمر؟
عمر اخذ نفس وهو يسوق ونطق : ليه رحتي عني! جاوبيني ليه ما عاندتي وجلستي! كيف تبين أكون وأنتي بعيده عني هالكثر! وين غلاوي اللي جنبي و نشارك نفس الهواء ونفس المطر! ليه بعدتي هالكثر !
غلا بهدوء : انجبرت ماكان باليد حيله عشان جدتي ،
عمر هز رأسه وسكت ثواني ونطق : بشوفك اروي شوقي طلعت من البيت رايح لمكان مايكون فيه احد بس انا وأنتي اخذت اللابتوب ودي أتاملك وأشوف وجهك بالشاشة كله اشتقت ي غلاوي والله اشتقت ،
غلا ابتسمت وهي تتوجه عند التسريحه : وتظن اني ما اشتقت؟ عمر انا ماعاد تكفيني صوتك ودي تجيني و اجيك ودي اجيك ونرجع نفس قبل و اشوفك قدامي قدام عيوني اشوفك وانت رايح وجاي ،
'
امال ناظرت لنجلاء : ليه احس كسرت بخاطره؟
نجلاء ابتسمت وهزت راسها بالنفي : لا ي امال ما كسرتي بخاطر احد وبابا تعرفين مستحيل يجبرك ع شي ما توقعت يفهمك كذا بس نسيت انه يحبك اكثر من اي شي ويهمه سعادتك بس انا خايفه اذا عرف ب حفيد سُليمان راح ينكسر خاطره عنك ؟
امال بهدوء : معرف ليه خايفه ي نجلاء هالمره رفضت بسبب الجامعة اخاف المره الجا..قاطعتها نجلاء وهمست : المره الجاي يخطبك قمراك قبله!
امال ابتسمت من نطقت نجلاء " قمراك " وضحكت وهمست : كيف عرفتي باسمه؟
نجلاء قامت وهي مبتسمه : كل ما شفت جوالك لازم يكون في إشعار منه ومكتوب " قمراي " الله يرحم أيامي كنت كاتبه شعلولي وكل ما شفت إشعار منه صكيته بلوك ، التفتت على ضحكة امال الي ضحكت بصوت عالي وهمست : رحمته شعلولي والله ،
نجلاء : اي الحين ما يرضيه الا ابو نايف ،
امال : الااا صح نجوله ليه ما تروحين المستشفى دخلتي شهر ٦؟ صح!
نجلاء : اي توه في وقت لين ارجع المدينه ،
امال : طفشت من هنا متى بنرجع؟
نجلاء : دامك رفضتي اكيد بنرجع بعد كم يوم ويلا انا بروح اشوف ريما وجنان وينهم ، ومشت طلعت لبرا،
امال ركضت اخذت جوالها وهي تشوف اكثر من اتصال من عبدالرحمن عضت شفايفها بخوف ،
'
سُلاف كانت منسدحه ونامت بدون ما تحس على نفسها ، انفتح الباب و دخل سلطان وهو ماسك عساف وبيده حلاوة مصاص ويلعب فيه ويضحك ، سلطان ناظر لسُلاف الي نايمه حط عساف على الأرض وترك الأكياس من يده ومشى عند سُلاف وهو يمد يده لجبهتها ويشوف حرارتها ..
'

انا شاعرك العام والقصيد عيونكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن