الشابتر الخامس عشر: عد إليّ

7.5K 294 603
                                    

ملاحظة: هذا الشابتر سوف يحتوي على مشاهد اعتداء جنسي لذا وجب التنويه.. من يشعر بالانزعاج وعدم القدرة على قراءتها فالرجاء عمل تجاوز للمشهد.

**

"إنه هو! أنا واثق من أن ذلك الوغد اللعين كان يترصدنا!". قال جيمين بنبرة غاضبة لم تخف التوتر والخوف المستوطنان في أحشائه حيث كان جالساً في مقعد الراكب بالسيارة بجوار جونغكوك بينما كانا في طريقهما للعودة إلى الفندق.

سارع الألفا بمد يده كي يمسك بيد حبيبه المضطرب ويضغط عليها برقة بينما يضخ فيرموناته المطمئنة بكثافة محاولاً بيأس تهدئة الأوميغا الحامل.

"اهدأ جيميناه أرجوك لأجل جرونا". توسل جونغكوك ليغمض جيمين عينيه ويزفر نفساً حاداً.. لم يكن قادراً حتى الجلوس باسترخاء من مدى انزعاجه وسخطه.. كل خلية في جسده كانت منقبضة بكل تلك الأعصاب المشدودة.
أنفاسه المتسارعة الحانقة كانت تسابق نبضات قلبه المجنونة. "ذلك الوغد لن يكون قادر على فعل أي شيء لك.. سوف أجعل المحاميين يقومون بتقديم بلاغ رسمي للشرطة كي نطالب به بإصدار أمر ضده يمنعه من الاقتراب منك!".

"لا جونغكوكاه!". رفض جيمين بصرامة على الفور بينما يعيد عينيه الذهبيتين له. "ألا ترى ما الذي فعله؟ نحن لا يمكننا اتهامه بشكل مباشر لأننا لا نملك دليلاً واحداً لعيناً ضده!!
تلك الصورة قد تم ارسالها من رقم مجهول وأنا أراهنك بأنه قد حصل على هاتف مسبق الدفع وبهذا لن يمكننا تتبعه أو اثبات بأن الهاتف له فهو قد اتخذ احتياطه وتخفى جيداً!

اللعنة هو حتى قد ظهر على كاميرات المراقبة متسللاً لشقتي ومع ذلك لم تستطع الشرطة القاء القبض عليه!! هو يريد مني اتهامه كي يرفع قضية تشهير ضدي بالمقابل وحينها ستنتشر فضيحة أخرى عن الخلاف بيننا وسيكون بإمكانه تسريب أي إشاعة يريدها عني!

هو يعلم بشأن هلوساتي فماذا سأفعل لو قرر استخدامها لتدميري وأخبر الجميع عن الاوميغا المجنون الذي كان يعمل معه؟! اللعنة، أنا فقط سوف أستبدل لقباً بآخر! هذا كثير جداً ألفا! أنا لا أستطيع تحمل كل هذا الضغط اللعين الذي أعيش به!!".

اشتد فك جونغكوك ولعن في قلبه بينما يحاول إخفاء اضطرابه الخاص لأجل الأوميغا خاصته. "حبيبي أرجوك.. أنا بالفعل وكما رأيت قد بدأت باتخاذ خطوات لحمايتك برفع تلك القضايا وتوظيف حارس الأمن الذي سيصل قريباً.
لذا إن لم تكن راغباً باللجوء إلى الشرطة فلا بأس لأنني واثق من أننا سنحصل على الدليل قريباً، لكن فقط إن بقينا هادئين وحذرين في تعاملنا مع ذلك الوغد.

هو مهووس لعين بك وقد وصل به الأمر لتدمير مسيرتك فقط كي لا تواعد شخص آخر ويبقى وحده في حياتك.. هو لم يتحمل حتى أن يبتعد عنك ليوم واحد وقد كان يراقبك كمترصد مختل كي يقوم بتصويرنا وتهديدنا وهذا يخبرنا بأنه سيستمر بالحوم حولك وحينها سيكون بالواقع قد قدم لنا الدليل بنفسه.
الحارس الأمني سوف يرافقك مثل ظلك حين لا أكون معك وفور أن تقع عينيه على ذلك الوغد المجنون فحينها سوف نلقي القبض عليه وأنا أعدك بأن المحاميين سوف يحرصون على أن يتعفن بالسجن لأطول وقت ممكن".

لازوردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن