إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡♡
فاضية قولت انزل بارت 🌚😂.
صوتولي او صوتوا عليا أي حاجة المهم متسكتوش كده بتقطعوا قلبي 😂💔
زف خبر زواجك بلسانك لي، لا يقل عن زجي سجنًا لقتل حريتي، ألقائي وسط نيران تحرق جسدي، أو مياه عميقة تغرقني، حالات كثيرة مختلفة والشبه الوحيد بينهما أني راضية رغم اعتراضي.
طوى "علي فاروق" سجادة الصلاة بعد انتهائه من قيام الليل، دلف إلى المطبخ، وأعد كوبًا من القهوة؛ يرتشفه في شرفة شقته البسيطة المتواجدة في أبسط الأحياء الشعبية، لا تطل على بحار تتصارع أمواجها، ولا خضرة وحديقة واسعة، فقط تطل على أرض رطبة وندية، وهناك نسمة هواء تضرب وجهه بلطف؛ ليغمض عينه إثرها.
رفع بصره نحو السماء؛ ليجد صورتها تتشكل أمامه في صفحة السماء؛ ليغلق عينه بقوة؛ فاصطكت أسنانه ببعضها من قوة غضبة لتفكيره الزائد بها.
دلف للداخل وامسك بمصحفه، ينشغل بالله عنها بدلاً من تفاهته، استمر في القراءة حتى شعر بالنعاس يتخلل عينيه، وبدأ يتثاءب كثيرًا فأغلق مصحفه وتوجه نحو فراشه، تدثر تحت غطاؤه الخفيف، وقام بضبط منبه هاتفه على موعد صلاة الفجر، وعليه أن يرتاح جيدًا إلى حين ذلك الوقت، فغدًا والدته وأخاه سيأتيان من أمريكا ليقيمون هنا أخيرًا !.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم يتجه "راحي" سوى إلى غرفته فقد صُدم من كلمات والدته، وأحزنه تفكيرها الأناني.
كيف لها أن تفكر بحرمان عمه، وأولاده حقهم؟!
بل كيف لها أن تفكر بذلك، والجد مازال على قيد الحياة؟!؛ ولكن لا عجب في ذلك فقد تمنت موته، وتفوهت به مباشرة دون أدني ذرة تأنيب لضميرها.
تظن أن أباه مَن يحمل على عاتقيه الحِمل وحده، ولا تعلم كيف هو تعامل الجد في العمل، الكل سواسية وغياب عمه بحساب، وخصم من أصل مرتبه، ولكن كيف لها أن تفهم ذلك!.
ضرب "راحي" قبضة يده التي كورها في الحائط يفرغ غضبه بها.
ظلت كلماتها تتردد في خاطره حتى أرهقه التفكير، وغاص في النوم، على وعد مع ذاته بالذهاب غدًا لفتح الحديث مع "عز" أخاها؛ دون الالتفات إلى حديث والدته العقيم، وأيضًا عليه الفترة القادمة تجاهل والدته عله بذلك يشعرها بتأنيب ضميرها، وحجم كلماتها اللاذعة التي تفوهت بها !.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما "زينة" فلم يدق النعاس جفونها من فرحتها بالعبث في التطبيقات التي أنشأها لها "تيم" وقد استطاعت من خلالFacebook الوصول إلى صديقتها المقربة لها والتي قامت والدتها بطردها من قبل.
أنت تقرأ
رغم اختلاف الطريق
Ficción Generalــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الحب ليس مجرد كلمة من حرفين تُنطق، والمعنى الخفي له يكمن في شخص حنون، إن حَطت الدنيا بكامل ضعوطها فوق رأسك؛ يكن الونيس لك تحت كل ضغوطها، يساندك ويُمدك بالدعم حتى يعود الأمر إلى سابق عهده...