25_ابنة مُتبناه

484 68 17
                                    

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا














ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صدقًا لو فضلت اشكرك عمري كله مش هوفي  حقك
Roaya yousef
دايمًا تنزل اقتباسات من الرواية والريڤيو القمر اللي نزلتية وكله كوم والغلاف السكر كوم تاني.🥺
تسلمي بجد يا روحقلبي ومش تتخيلي بفرح قد ايه لما بفتح الفيس واشوف اقتباس من روايتي منك او من قمراتي الباقيين.
Love you✨
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Vote.!
Vote!.



كُن صَابرًا كبذرةٍ، تحملت غرسها، انتظرت دعمها من عواملٍ خارجية شتىٰ، ارتجف قلبها مرارًا؛ خوفًا أن ينسىٰ صاحبها سقيها، ونظرًا لأن يقينها بالله باقٍ؛ كانت تهطل الأمطار عليها بغزارة، تنهي خوفها تقديرًا؛ ليقينها بالله، وازدهرت بخُضرها للأعلى؛ لأنها كانت دائمة التطلع فوقها، حيث النجوم تلمع، والقمر يُنير ليلها.
صِر على التفاؤل؛ تستعيد إيمانك بذاتك؛ فتنطلق نحو طريق ازدهارك، حيث تجدك.

كانت تجلس في صمت منكسة رأسها أرضًا، تفرق أناملها حرجًا، تشعر وهي جالسة جواره وكأن أنفاسها تزهق شيئًا فشيء، وفي المقابل يتأملها هو بكل حب، يتذكر مرته الأولى التي رأى عيناها فيها، سمع كثيرًا عن الحب من النظرة الأولى، وها هو الآن يُطعَم مذاقه بنفسه، وللحق مذاقه قد راق له وبشدة!.

صوت أنفاسهما كان هو وحده ما يمكن سماعه، ذلك حتى قطع هو الصمت بقوله المرح:

_شكلك مش حابة تعرفي حاجة عني ؟!

ازدردت "زينة" ريقها بتوتر ازداد بعد معرفة هويته، تود لو تنشق الأرض وتبتلعها بسبب آخر موقف بينهما عبر messenger، قد ظنت أن يتفهمها بشكل خاطئ ويسيء الظن بها دون الالتفات نحوها، ولأول مرة يحالفها الحظ، ويبدد افكارها السلبية، للآن هي لا تعلم سبب قدومه، فمن في مثل موقفه لن يظن به سوى السوء.
تلعثم الحديث على طرف لسانها:

_ايه اللي يخليك تتقدم لي بعد اللي حصل مني؟!

همهم الآخر مدعي التفكير قبل أن يقول بصدق، ونبرة حانية هادئة:

_علشان عارف، بل متأكد انه من غير قصد!.

_وايه اكدلك؟!

رغم اختلاف الطريقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن