21_لا استطيع تخطيكَ!.

504 66 34
                                    

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا








ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Thanks so much For:

Malak Samir719❤
User09013170❤
Boo1822002❤

love you..♡
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انا مشغولة شوية علشان كده يأسفني أقول البارت مش متراجع، بس إن شاء الله مش هيكون في أخطاء.
متنسوش الڤوت🙂!!.

أكثر ما يزعجني أنتِ، وأكثر ما أحبه إزعاجكِ

في المكتب كانت "آلاء" تتحرك ذهابًا، وإيابًا تحت نظرات "علا" الخفية لها؛ فبعد ما حدث البارحة دلفت عليهم دون أن تُلقي السلام، وفي المقابل تجاهلتها "آلاء".
لأنها حقًا غاضبة منها.

كانت الأخيرة لا تستطيع أن تمكث أكثر؛ لمعرفة ما يربط الجد بوالديها، وما سر الحديث الغامض الذي دار بينه وبين والدتها في أخر مقابلة بينهما، ألحت على والدتها كثيرًا؛ لتخبرها؛ فـقُبل إلحاحها بالصمت، ومرات أخرى بالصراخ في وجهها، مما جعلها تفقد أمل أن ترضخ لها، والدتها وتقص عليها شيئًا، لذا تركت كل ما يجب فعله، وخرجت متجهة نحو مكتب الجد "اسماعيل" تاركة "عز" و "علا" يتعجبان.

رفعت "علا" بصرها نحو "عز" الذي كان صابًا جم تركيزه على عمله؛ لترتسم ابتسامة صغيرة على محياها، فقط هو وحده من يتحملها بجميع تقلباتها المزاجية، ولا تنسى ركضه خلفها العديد، والعديد من المرات، محاولًا التخفيف عنها، وجعلها تبتسم من صميم القلب، هو من يعطي دون مقابل.

دُلفت "آلاء" بعد سماح السكرتيرة لها، وقفت أمام المكتب، وقالت بجدية:

_ممكن اتكلم معاك على انفراد؟!

رفع "فؤاد"، و" عبدربه" بصرهم في وجه بعضهم ثم انسحبا للخارج في صمت، أشار" اسماعيل" بيده يدعوها للجلوس ثم تمتم:

_كنت عارف انك هتيجي.

ازدردت ريقها وسألت بتوتر وهي تفرق أناملها:

_بصراحة انا مفهمتش حاجة من الكلام اللي حصل بينك وبين ماما،  ماما رفضت تقول اي حاجة.

صمتت قليلًا، تنهدت ثم قالت:

_وانا محتاجة افهم!.

رفع "اسماعيل" ذراعيه أعلى المكتب وقال بجدية:

_الصح اني مقولكيش حاجة طالما مامتك رفضت، بس لازم اقولك لان ليكم عندي امانة لازم تاخدوها.

أولته كامل تركيزها؛ فأكمل الجد:

_ انا وباباكِ عرفنا بعض في فترة، واتقابلنا اكتر من مرة صُدف، لحد ما الصدف خلتنا صُحاب، كنا بنشتغل في شركة واحدة، وفكرنا اننا نعمل حاجة خاصة شراكة ما بينا.
وبالفعل بدأنا ننفذ وبعد معرفة دامت اكتر من خمس سنوات قدرنا نأسس مبنى صغير كان حاجة كده لا تُذكر، واحدة واحدة اسمنا سمع وربنا فتحها علينا.

رغم اختلاف الطريقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن