رغم اختلاف الطريق

23_أخت الندامة_نسرين_

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد أكون بستعبط قليلًا😂😂
بس إني اسف  عندي فرح، ومش هراجع البارت كنت مترددة انزله ولا لاء، وبعد تفكير لم يدم حتى كام ثانية قررت انزله.😂🌚
تفاعلوا يا شباب ويا بنات، بارك الله في أصابعكم.
بتشلوني بجد لما تشوفوا البارت وتستخسروا فيا الڤوت 🤡😂

Thanks for:

_MalakSaud096
_NadaSherif666

Love you so much🥺💜✨
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كُنت أداوي خدش إصبعه، وكلتا يداي مجروحتان، ولما التأمت خدوشه، لم يلتفت إلىٰ جروحي، وأنين قلبي؛ ليتركني  دون مواساتي، أو حتىٰ شُكري، أصابه العمىٰ، والجفاء، وانعدمت الإنسانية من قاموسه .
لكن في نهاية المطاف هذا هو الحب،  ومَن أحب؛ فليتحمل سياط عذابه، التي تجلد القلب بلا شفقة.
الحب مجرد سؤال إجابته خيارين كلاهما صحيحين، إما أبيضًا أو أسودًا، وكان من سوء حظي _الأسود_.

_تحب تحكي منين؟!

سألته "نوران" في محاولة منها؛ لتشجيعه على قص كل ما يجيش في صدره، تنهد بقوة، ثم قال بنبرة منخفضة، يشوبها الخجل من نفسه، والحزن على نفسه:

_مش عارف، انا بصراحة مُحرج من مشكلتي جدًا حاسسها تافهة، وفي نفس الوقت انا مش مراهق علشان يحصل معايا كده!!.

_بُص يا "راحي" انا ممكن تعتبرني مرايتك، قول كل اللي جواك، واللي تاعبك، انا مش هوقفك خالص.
وحتى بعد ما تخلص انا مش هفرض عليك تعمل حاجة بالعكس انا هخليك توصل للحل وتنفذه، وبكامل رغبتك.
وعايزاك تعرف ان كلامك قد ما كان بالنسبالك تافه؛ فهو بالنسبة لي سر كبير.

قالت مطمئنة له؛ لتعطيه دفعة إيجابية، حتى يسرد ما بداخله، نعم الأمر قد يكون محرج قليلاً بالنسبة له، ولكنه يكمن فيه الحل، ولا بد منه حتى يقلع عما هو واقع به؛ لذا سعد "راحي" بقولها، تنهد؛ ليهتف بما في مكنون صدره، ويثقل على قلبه:

_انا بحب اتنين في نفس الوقت، بحبهم وعايزهم هما الإتنين معايا، حاسس اني هكتمل بيهم مع بعض، انا عارف ان القلب السوي يحب واحدة، ويتعلق بيها وميقدرش يشوف غيرها؛ علشان كده انا هنا عايز اعرف ايه بيحصل معايا، واتصرف ازاي في الوضع ده؟!

انتهى، ونظر لها بأمل أن تمنحه حلًا نهائيًا، دونت "نوران" بعض النقاط الهامة، ومن ثم أزالت نظارتها الطبية التي ارتدتها قبل أن تبدأ في الاستماع له؛ لتظهر عينيها السوداويتين؛ فلاحظت نظرات "راحي" نحوها؛ لذا هتفت بمرح: