الفصل السادس والعشرون
عادل بغضب : يا بجاحتك... جايه لحد هنا
ناهد : انا عايزه اشوف بناتي يا عادل
عادل : ومين قالك انهم عايزين يشوفوكي
ناهد : ملكش الحق انك تقرر مكانهم.... انا بحاول اوصل لرزان بس هي مش بترد ع رقمي
عادل : هو انتي ازي كدا... جايه تتعاملي ولا انك عملتي حاجه.... محسساني انك كنتي ف مشوار وراجعه منه
ناهد : انت متعرفش اي اللي حصل عشان تحكم عليا
عادل : عايزني اعرف اي اكتر من اللي عرفته... رفعتي عليا قضيه خلع وانا وانتي ساكنين تحت نفس السقف... مع اني مكنتش عملتلك حاجه... بس انتي اتبلتي عليا عشان اطلقك ودا كله لي... عشان حبيتي صاحبي... سبتي روان وهي لسه عندها 6 شهور ومشيتي وجايه بعد دا كله تقولي عايزه اشوف بناتي... ما انتي اللي سبتيهم
ناهد ببكاء : صدقني يا عادل انا كنت بعمل دا لمصلحتكم
عادل : مصلحتنا اه.... امشي يا ناهد
ناهد : مش ماشيه غير لما توصلني لبناتي
عادل : انتي عارفه يا ناهد لو كنتي جيتي ف وقت قبل كدا كنت رميتك من البلكونه... بس احمدي ربنا اني كبرت ونضجيت وانتي مبقتيش تهميني
ناهد : عادل لو سمحت...
قطع عادل كلامها لما مسكها من دراعها وفتح الباب... كان عادل هيزقها قبل ما يشوف حازم
حازم : انكل ازي حضرتك
عادل : ادخل يا حازم
عادل بهمس لناهد : مش عايز اشوف وشك تاني... امشي بقا
دخل عادل المكتب وقعد قدام حازم وحط ايده ع دماغه بحزن
حازم : ف حاجه يا عمو
عادل : لا يا حبيبي... تشرب اي؟
حازم : لا ولا حاجه... كنت عايز حضرتك ف موضوع
عادل : خير
حازم : يا انكل حضرتك عارف اني قادر افتح بيت... وانا مش شايف ان ف سبب نأجل الفرح.... لو حضرتك شايف ان روان لسه صغيره فأنا هساعدها و.....
عادل : انا موافق
حازم : حضرتك قولت اي
عادل : الفرح بعد شهر ان شاء الله
قام عادل وقف يبص ع الطريق من الشباك وقام حازم مشي
........
ف شركه العيله
عمر : انا كنت متجوز ع ايه
فارس : اي؟... متجوز..... متجوز مين؟
عمر : واحده
مالك : عمر انت بتتكلم بجد
عمر : ايوه يا مالك
